الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .

14.9K 660 237
                                    


مساء النور حبايبي ❤❤
اتمنى تكون اموركم تمام ❤❤
وصلنا ل2k قراءة ، شكرا لكم
.
.
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت
و شكرا كثير كثير لكل شخص حط تعليقات بين الفقرات

-أقرأهم كلهم ، و ارد عليهم -

استمتعو❤
🚨🛑 البارت يحتوي على فقرات جريئة 🛑🚨
.
.
.

دخل غرفتها المليئة برائحة المطهر الخانقة بهدوء ، مقتربا نحوها بخطوات سريعة
فتردف هي ما ان احست بوجود شخص ما في الغرفة بخوف و يداها موضوعة بشكل X امامها
" من هناك ؟ "

ليقترك جونغكوك منها سريعا ، ممسكا يدها بلطف جاعلا تلك الرعشة تدب أرجاء جسدها مجيبا
" هذا انا لا تقلقي "

اكتسبت ملامح الإرتياح وجهها اللطيف ما إن ميزت صوته، لتبتسم له
فيبادلها تلك الإبتسامة دون وعي منه ، ليصفع وجهه بخفة متذكرا ان الوقت ليس مناسبا لتبادل الابتسامات الآن

تكلم اخيرا بصوته العميق بجدية ، محدقا اتجاهها بعينين مركزتين تماما
" اسمعيني جيدا ، نحتاج إلى مغادرة هذا المكان الآن ، سأخبرك بالأسباب حينما نستقر بمكان آمن "

لتجيبه هي ببهجة غطت وجهها الشاحب
"هل تعني الهرب معا ، سيكون الأمر مسليا ، دعنا نفعل ذلك "

ليبتسم هو ببلاة لاجابتها الظريفة التي احتوت كلمة معا ، ممتنا انها لا تسطيع رؤيته
ابعد كيس المغدي الوريدي من على تلك الحمالة الطويلة ، ليضعه بين يدي هانا ثم يقوم بحملها بخفة بين يديه مستديرا لمغادرة الغرفة بعد أن أردف لها
" تمسكي بي جيدا"

لتومئ له سريعا ثم تلف يديها بلطف حول رقبة جونغكوك

تقدم خارج تلك الغرفة بخطوات سريعة غير مخفض من حذره
باتجاه البوابة الرئيسية للمغادرة و عيناه تتفقد كل ركن امامه ، بعد أن اتفق بأنه سيلتقي بجيمين بالبوابة الخلفية للمستشفى
و هو مدرك بأنه سينتظره هناك مصدق له
احيانا يتعجب من مدى براءتة لتصديقه له ، رغم عدد المرات التي وثق به و خان هو تلك الثقة

اتسعت ابتسامته الآسرة حينما لاحظ ذلك الباب الواسع الخالي من اي احد امامه ليركض بسرعة نحو سيارة جيمين المركونة أمام الباب بأناقة
وكأنها كانت تنتظر قدومه

فتح باب السيارة ، بصعوبة واضعا هانا برفق فوق ذلك الكرسي و هي منصاعة له تماما كذلك الخروف الوديع

ليجلس أمام عجلة القيادة ، ثم يقترب منها فجأة لوضع حزام الأمان لكن هانا لم تبصر وجوده امامه فجأة لتعود برأسها الى الأمام جاعلة من شفته ترتطم بطرف شفتيها الصغيرة
جاعلة منها
شبه قبلة غير متعمدة
تسمر كل منهما مكانه
غير مدرك لما يجب أن يفعل
ليس و كأنها المرة الأولى التي يقبلان فيها بعضهما
لكن هذا لم يمنع وجود ذلك الشعور الذي يجعل الفراشات مرفرفة داخل كل من احشائهما

قَبَّلْتُ عَذْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن