وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .

8.2K 462 240
                                    

مساء النور 💕💝
كيفكم صديقاتي و اصدقائي ؟
اشتقت لكم كثير كالعادة 💕💕
اتمنى تكونوا جميعا بالف صحة و خير

عيدكم مبارك
" اعتقد انا اخر وحدة رح تعايدكم 😅 "
و آسفة على التأخير الخارج عن إرادتي🙈
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت ⭐🌟و كمنت بين الفقرات 💬💭
" اقرأ كل تعليقاتكم الحلوة 😍 "
- لن تأخذ من وقتك 3 ثواني -
احبكم ❤
استمتعوا
1
2
3
.
.
.
.
.


" و الان اعذرونا لاننا لن نستطيع حضور الحفل الى نهايته ، فما يزال بانتظارنا ليلة طويلة "
توقف جاذبا هانا نحوه مكملا مكملا كلامه بغمزة خبيثة
" كلي يقين بانكم تفهمون قصدي "

نازلا من فوق تلك المنضدة متجاوزا والده الذي ما يزال واقفا و الصدمة تعتلي وجهه
وكان قابض الارواح من كان واقفا امامه وليس لبنه الذي اعتاد الدوس عليه

ممسكا بقوة يد هانا التي ما تزال شاردة بدورها وكانها بعالم اخر متجاوزان معا ذلك الحشد الغفير الذي يبتعد عنهما كلما اقتربا منهم
مفسحين لهما الطريق و نظرات الدهشة تعتاي وجوههم
الى ان استقرا امام تلك المراة التي ابت الابتعاد عن الطريق
حذق جونغكوك ببرود باتجاهها منتظرا ابتعادها عن الطريق ، ليتنهد محاولا اكمال طريقه مبتعدا عنها
لكنها امسكت يد هانا بعنف فجاة جاعلة اياها تخرج تلك الشهقة اللا إرادية ليستدير جونغكوك ممسكا يدها بقوة محاولا ابعادها عن هانا قابضا على اسنانه الى ان ارتسم خط فكه الحاد دليلا على نفاد صبره
" ما اللذي تظنين نفسكي فاعلة ايتها ... "
و قبل ان يكمل حديثه قاطعته هانا
" امي ، ما اللذي تفعلينه هنا ؟"

نظر جونغكوك بدهشة نحو هانا مبعدا يده التي تركت اثرا احمر برسغ امها بوجه فارغ من اي تعبير مفكرا
ما الذي قد يجعل عائلة بارك تحضر هذا الحفل ، فهي تظل احد الذ عدائهم و الكل يعلم ذلك

تكلمت تلك المراة اخيرا بهلع ظاهر على وجهها رغم محاولاتها المستميتة لاخفاءه
"دعينا نتكلم في مكان هادئ هانا "

ابعدت هانا يدها عنها بعنف مردفة
" ليس لدي ما اتكلم فيه معك "

ثم استدارت بوجهها محاولة المغادرة لتوقفها يد امها من جديد جاذبة لها باتجاهها بقوة مردفة
" انا لدي ما رغب بالحديث به "
لتتبعها بهدوء هذه المرة و هي تهز راسها باشارة لجوتغكوك هامسة بانها ستعود قريبا ، وانه لادي للقلق

دقائق من المشي كانت كفيلة ليستقرا بتلك الردهة الواسعة ، التي زينتها تلك الثريا الكبيرة التي تتظلى من فوق ذلك السقف الشاحق

لعقدت هانا يدها فوق صدرها بملل منتظرة ما تريد امها التفوه به و هي تنظر الى انعكاس اضواء تلك الثريا على الارض اللامعة
لتتكلم امها بقلق مقربة وجهها منها و كانها تحاول التاكد من صدق الكلمات التي ستخرج من فم ابنتها
" اخبريني أن الامر ليس صحيحا ؟ انتي لم تتزوجيه اليس كذلك ؟ "

قَبَّلْتُ عَذْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن