مِيعَادُنا اَلحَتمِي .

9K 566 76
                                    

بدون مقدمات ولا اي شي ...
الجزء الثاني عشر
على الساعة الثانية عشر
- لا تنسون الفوت 🌟⭐ و الكمنتات 💬💭 -
- لن تأخذ من وقتك 3 ثواني -
1
2
3
.
.
.

" سيد جونغكوك ، عذرا لازعاجك لكن والدك بطلبك الآن "

كان هذا ما قيل له حينما رفع سماعه هاتف غرفته الثابث

ليجيب بهدوء
" حسنا "
مغلقا السماعة
تذكر أمر امتلاكه هاتفا اخيرا ، ليجلس سريعا محاولا الاتصال بصديقه جيمين
كتب رقمه بعجالة الذي يحفظه عن ضهر قلب متصلا به
رن هاتفه عدة مرات فيتوقف
للحظة مخرجا تلك المذكرة الصغيرة الموضوعة بجانب سريره متصلا برقم المنزل المدون بها

رن الهاتف عدة مرات متتالية
ليجيب المتصل اخيرا متحدثا بصوته الاجش
" مرحبا من م... "
قاطعه جونغكوك بسرعة متنفسا الصعداء بعد أن سمع صوته اخيرا
" حمدا لله ، جيمين اجبني هل انت بخير ؟، هل اصاباتك بخير ؟ "

توقف قليلا مطئطئا راسه كطفل صغير للاسفل محذقا بقدميه
مكملا بصوت لم يخلو من تأنيب الضمير الظاهر
" انا آسف ، ....... انا اسف حقا جيمين كل ما حدث لك كان بسببي !! انا .. "

اوقفه مقاطعة جيمين له مردفا
" هلا صمت الآن ، لابد انك من لست بخير ، ماذا فعل بك والدك لدرجة ان تعتذر لي مرتين ،
يجب أن تدرك  بأنه لا اسف بين الأصدقاء ، كما أنني بخير ، ماذا عنك انت هل انت بخير ؟ هل تم حبسك مجددا ، هل تاكل وجباتك جيدا "

توقف منتظرا رد الطرف الآخر الذي صمت فجأة كالقبر
جونغكوك الذي ظل متصنما مصغيا الكلمات صديقه جيمين فقط و التي جعلت دموعه تتجمع بعيناه
صديقه الوحيد الذي احبه و اعتنى به بصدق ، صديقه الذي تخلى عن لقب عائلته مفضلا العمل تحت إمرة عائلة جيون من أجله 
و ها هو الآن يضطر للابتعاد عنه لحمايته بعد أن أدرك والده انه نقطة ضعفه الوحيدة

تكلم جيمين بعد ذلك الصمت الطويل مردفا
" يا هل تسمعني أيها الوغد ، انا تحدث اليك ، اجبني !! "
تكلم جونغكوك اخيرا بتلك البهجة المصطنعة
" بالطبع انا بخير ، أتناول وجباتي كاملة ، و انام جيدا هذا اقل ما استطيع تقديمه لنفسي الآن حتى اجابه بطش والدي "

فيجيب جيمين سريعا
" تبا لك ،و انا من ظن بأنك لم تنم او تتناول شيئا قلقا علي "

ليرد جونغكوك بإخراج و أنامله لا تنفك ترسم تلك الدوائر الوهمية فوق فراشه 
" بالمناسبة ، ماذا عن هانا هل هي بخير ؟ لابد انكما قابلتما بعضكما الآن ؟ "

قَبَّلْتُ عَذْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن