قَبَّلْتُ عَذْرَاء

طَوْقٌ قُرْمُزِي .

مساء النور 💕💝
كيفكم صديقاتي و اصدقائي ؟
اشتقت لكم كثير كثير كثير 💕💕
اتمنى تكونوا جميعا بالف صحة و خير
❤
و آسفة على التأخير الخارج عن إرادتي🙈
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت ⭐🌟و كمنت بين الفقرات 💬💭
- لن تأخذ من وقتك 3 ثواني -
احبكم ❤
استمتعوا
1
2
3
.
.
.
.
.
.

سمع صوت مقبض باب السيارة يفتح ليدرك بانها انتهت من تغير ملابسها ليبتعد سامحا لها بالخروج
اخرجت قدميها الصغيرين من السيارة منتعلة ذلك الحداء الجميل مستعدة لتسير به اولى خطوات له على الارض بلطف

يقال بان الاحذية الجميلة تقودك نحو الاماكن الجميلة فقط
لكنني لا اتفق مع هذه المقولة بتاتا !!

كون الشخص الواقف بجوارك هو من يجعل تلك الاماكن جميلة

لطالما انتعلت اجمل الاحذية منذ نعومة اظافري لكنها لم تقدني الى اي اماكن مميزة ، قد أخلد بها اي ذكريات  جميلة
ل

كن كلما كنت رفقته تصبح حتى اسوء الاماكن و اقذرها الاكثر جمالا بالنسبة لي ،
وكأن تضاريس وجهه الجميل كفيلة باخفاء قبح تفلصيل اي مكان نكون وسطه
لذلك قررت البقاء بجانبه

مد مرفقه نحوها كأمير من العصر الفكتاتوري لا ينقصه سوى ارتداء تلك القفازات البيضاء ، منتظرا امساكها به حتى يتقدم كل منهما ،
امسكت هي ذراعه برفق بينما امسكت يدها الاخرى بتلك الحقيبة الجميلة
متجهان معا نحو مبنى البلدية
بخطوات واثقة اختفت سريعا حينما ترجلا بابه

واقفان بسذاجة امام موظف الاستقبال
ينظران فقط نحوه موشكان على احداث ثقب به جاعلان منه يحمل تلك المراة القريبة منه متحققا من هيئته متمتما بغرابة
" ا يوجد شيئ بوجهي "

نظف حنجرته سريعا قبل ان يردف
" كيف يمكنني مساعدتكما "

فيجيبا بالوقت نفسه رافعان يديهما المتشابكة امامه
" نريد ان نتزوج ! "

ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهه
مستقيما من مكانه نحوهما
متقدما اياهما ببضع خطوات مردفا
" اتبعاني اذا "

مرت دقائق من المشي ليجدا نفسهما امام مكتب واسع
تقدما بهدوء يتبعان موظف الاستقبال الذي اقترب من ذلك الرجل الاربعيني الجالس بهيبة بمكتبه و الذي كان قد وظب حقيبته مستعدا لانهاء يوم عمله على الارجح

نظر بحدة نحوهما وكانه يلومهما على قدومهما المتاخر معيدا اخراج اغراضه بخنق

عقد صاعديه محذقا فيهما
من راسهما الى اخمص قدميهما
ملابسهما الفاخرة ، الاكسسوارات التي تزينهم ، نظراتهم المتوتره
مردفا بثقة و كانه اعتاد على هذه المشاهد