37~38•|ألم ميرلين!|•

200 9 0
                                    

ذهب لغرفتها يدخل بسرعه ويجدها نائمة على السرير ومُراد يجلس بجانبها على أحدى المقاعد بجانبها ويضحكون معاً ولكن توقفوا بعدما رأوه ينظر لهم بغيره شديدة ويذهب ليقف أمام سريرها ويقول وهو ينظر لمُراد"ماذا تفعل هنا؟"نظر لهُ مُراد بتعجب"جئت لأجلس مع ميرلين وساكي وكاتي وذهبوا مُنذ قليل وانا جالس مع ميرلين الأن،هل هُناك شئ!!"كاد أن يصرخ بِه ولكن بأي حق سيصرخ بِه،هو بنظرهم الأن عدو ميرلين فيغمض عينيه ويتذكر ما جاء لأجله ثُم يفتح عينيه على مصريعهما ثُم ينظر للمكان الذي رأی بِه الكتاب ولكن لا يجده فيلتفت بجسده كله ويجلس على الأرض وهو يبحث عَنهُ ولكن لا يجده،يقف وينظر لهم ليجدهم ينظرون لهُ بتعجب فيحمحم هو بأرتباك يقول"أعتذر فقط كان هُناك شيئ ضائع أعتقدت إنهُ هُنا ولكن لا"قال ويذهب فيتنهد هو وكأنهُ كان يختنق..
ينظر لها ويجدها تبتسم بسخرية فتردف"كنت أعلم إنهُ رأى الكتاب وسيأتي ليتأكد -تضحك- أصبح غبيّ ولا يُفكر"أنتهت من كلامها وهي تقف أمام مرآتها وتمسك بمذكرات أبيها بعدما أخرجتها من أحد أدرآجها،أردف مُراد بقلق"أجل إنهُ غبيّ ولكن لا تستخفي بِه أبداً صدقيني،انا أعرف سيفاك جيداً"ألتفتت له تقول بأبتسامه خبيثة"وانا أعرفه أكثر مِنكَ عزيزي حتى أنني أعرف ما خطوته التالية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل يدور حول نفسه وهو يفكر،يقول لهُ ساكي"سيفاك،أنتَ تقول أنكَ لم تجده حسنًا يبدوا أنكَ تتخيل"نظر له سيفاك وكأنهُ جُن"كيف لقد رأيته بأم عيني وليس انا وحدي بل كاتي أيضاً"تنهد ليقول بتسائل"إذن أين هو الأن؟إذا كان في غرفة ميرلين كنت لأعلم انا كنت هُناك قبل وصولك أنتَ"تنهد لهُ بأرتباك يظل واقفاً يُفكر ماذا يفعلل وفجأة تذكر غرفة مكتب جريسون ليذهب إليها وساكي وراءه ويجد الحرسّ أمامها ليسألهم قائلاً"هل دخل أحد لهذه الغرفه من دون إذني؟"أومئوا لهُ الحرسّ بلا -ينظر لهم بشك هو يعرف أن ميرلين قد تفعل أي شيئ لتدخل للغرفه- فتح الباب ليدخل ويجد كل شيئ مثلما هو مُنذ شیئ مثلما هو مُنذ أعوام،مکتبُه مقعدُه رائحته توجد في الغُرفه أغمض عينيه بألم وحزن،لطالما كان جريسون أباً ثانياً لهُ ولكنهُ قَتَل والده لم يكن ليصمت أبداً عن هذا،فتح عينيه يذهب ناحية مكتبُه ويقف أمام أحد الأدراج ذات القفل،ولكنهُ يتفاجئ بوجود المُفتاح بالمكتب ليتأكد من شكوكه،ويقوم بفتح الدرج يجد بداخله المذكرة *ملحوظة'ميرلين أعادت كتاب المذاكرت وعندها قامت بنسيان مُفتاح المكتب بِه* وحوله غُبار،ولكن كيف؟يُمسك المذكرة ويأخذها معهُ ويخرج مُغلقاً الباب وراءه ويذهب مرةً أُخرى لغرفته وساكي كُل هذا يتبعه في صمت،عندما وصلوا للغرفه أردف ساكي"حسنًا،ماذا ستفعل الأن؟"أردف سيفاك وهو ينظر للمذكرة بين يديه"أقرأ،لقد كنت أبحث عن أي شيئ فقط لأغفر لميرلين ولكن لم أجد والأن تذكرت هذه المذكرة يجب عليّ قرائته،بالطبع جريسون دَوْنّ سبب قَتَل أبي،يجب عليّ أن أعلم لماذا قتله"تنهد ساكي ويذهب تاركً سيفاك وحده في ظلامه هذا
ظل يَقرأ ويَقرأ على أمل أن يَجد أي شيئ وعندما كاد من الأنتهاء وجد بعض الصفحات قد تم قطعها،ينظر لهم بغضب وهو يردف بداخله"کیفف أين هذه الأوراق"تنفس بعنف وغضب ليتذكر أن الكتاب كان مع ميرلين قبلاً ليفتح عينيه الحمراء من كثرة الغضب"أيعقل هي من فعلت ذلك!ولكن لماذا؟لماذاا فعلت ذلك؟؟!"ترك الكتاب من يديه مُنطلقاً لها
في غرفتها كانت تقف في شرفتها وهي تبتسم بخبث فهي تعرف ما يدور بعقله الأن بعدما علمت إنهُ ذهب للمكتب وأخذ المذكرات *ملحوظة'لم تتذكر ميرلين نسيانها للمفتاح في المكتب* تعد لرقم تلاته وتجده يدخل غرفتها وعينيه حمراء من الغضب،تذهب وتقف أمام باب شرفتها فتجده يقترب منها يُمسك برقبتها بقوة ليقول بغضب وزمجرة قوية"لماذا أيتها الوضيعة؟لماذا قُمتي بقطع هذه الأوراق"ضغط على رقبتها أكثر ليرفعها قليلاً عن الأرض،أما هي تضع هي يديها على يديه التي على رقبتها وهي تحاول أبعاده ولكن بلا جدوى أبداً لم يتحرك إنشً واحداً وهي تختنق حتى أصبح لون وجهها أحمر،لاتقدر على التنفس بسبب يديه القوية التي تحاوط رقبتها ظنت أن هذه نهايتها ستموتت أغمضت عينيها وهي تحاول أن لا تفقد الوعي أو بالأحرى تموت من أختناقها،وعلى أخر لحظة يقوم بنجدتها ساكي الذي أمسك بيدي سيفاك سريعاً يُبعده عنها فتسقط هي أرضاً تلطقت أنفاسها التي قُطعت بصوت عالي وقوة وكاتي بجانبها،مرت دقائق وهي تحاول التنفس بأنتظام مرةً أُخرى حتى نجحت،ظل ساكي يصرخ على سيفاك ولكنه لم يكن يسمعه او يهتم بما يقول فقط عينيه على الجالسة على الأرض وتسعل بقوة بعدما كاد أن يخنقها ليقترب منها مره اخرى ويرفعها لهُ تنظر له بعينيها الزرقاء التي تُشبه المحيط تجعله يغرق بها ويقول بصوت متألم وغاضب"إن كان لكِ يداً في هذا لن أرحمك ميرلين، صدقيني لن أرحمك أبداً"ويتركها بقوة فتعود للوراء بقوة ويذهب هو من الغُرفه وهو يشعر بالأختناق أكثر،أما هي فأبتسمت بهدوء تهز رأسها وتضحك بجنون لينظروا لها بتعجب،فأقتربت منها كاتي لتلمس كتفها بهدوء تقول"ميرلين أنتِ بخير"لتنظر لها و يوجد في عيونها لمعه كأنها تريد البكاء لتغمض عيونها وتفتحهم وهي حمراء بعدما قامت بكتم بكائها لتحتضنها كاتي بحزن وميرلين تُكمل ضحكاتها لتمر ثوان وتتحول ضحكاتها لبكاء بصوت عالي ونحيب فتضمها كاتي أكثر اليها
"كَم يؤلم كِتم البُكاء،لكن ليس كألم قلبيي،لم أعُد أحتمل أكثر لقد قُمت بكتمان بكائي لمده طويلة،أغلقت على حُزني ولم أُظهر أيً منه،كتمت ألآمي!خبئت قلبي الذي حُطم وإلى الأن أُحاول جمع حطامُه،ولكنه يتحطم أكثر،أما الأن لم أعُد أقدر على المحاولة حتى،لم أعُد أقدر على تخبئة قلبي الذي كُسِر،لم أعُد أستطيع كتم بكائي او حُزني او ألآمي،لم أعُد أحتمل التظاهر بأنني بخير وان كُل شيئ على خير حال او بأنني لا أهتم بما يحدث!!لن أستطيع أن أقوم بتمثيل أنني بخير أو على التظاهر بالقوة والبرود بعد الأن،لم أعُد أقدر على فعل شيئ سوى البكاء فقط،البكاء وليس أكثر"
بكت وبكت حتى لم يَعُد هُناك دموع تبكيها أكثر لم تشعر بهذه الراحه من قبل وكأن جبال وقعت من قلبها الذي تحمل الكثيرر،تأخذها كاتي للسرير وتضعها عليه بهدوء ثم تقوم بوضع الغطاء عليها وتجلس بجانبها وهي تُربط على رأسها،عندما وضعت رأسها على الوسادة أغمضت عينيها وذهبت للنوم سريعا مِن كثرة تعبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست على السرير وهي تنظر للأرض بثقل وحزن وتردف للواقف أمامها وهو يغير ملابسه"يَجب علينا وضع حدّ لسيفاك لا يُمكنني النظر لميرلين وهي بهذه الحالة والسكون فقط!إنها صديقتي الوحيدة،أرجوكَ ساكي هربها مِن هُنا لا تجعلها هنا لأن سيفاك لن يرحمها"التفت لها فيذهب ويجلس بجانبها ويقول بهدوء وحزن على ألت أليه الأمور"انا أتفهم شعورك ميرلين أيضاً صديقتي،لكن صديقني حتى وأن هربناها سيجدها سيفاك ولن يتركها،لهذا انا سأحاول فعل أي شيئ لجعل سيفاك مشغولاً بالمشكلات حتى ينشغل عن ميرلين ويبتعد عنها"وضعت يدها على رأسها وهي تشعر بصداع قوي في رأسها،تئن بخفوت فيضع يده على كتفها وهو يقول بقلق "ماذا هناك هل أنتِ بخير؟"أومئت لهُ بنعم فيَرخي يده من على كتفها فتضع يدها فوراً على بطنها وهي تشعر بتحرك الطفل بداخلها فتمسك يده هو الأخر وتضعها على بطنها يبتسم بحب وهو يشعر بتحرك أبنه فيقول بمرح وحب"متى سيخرج هذا الصغير أتوق شوقاً لرؤيته"تضحك عليه بخفه وتقول"قريباً لم يتبقى إلا قليل"أبتسم لها بسعاده يقبل رأسها ويرجعها للوراء لتنام على السرير وهو يقول بحب"حسنًا الأن هيا لتستريحِ لقد تحركتي كثيراً اليوم"ضحكت بقوة وهي تهز رأسها"انا لم أتحرك كثيراً،بحقك!لقد ذهبت للحديقة مرة فقط"نظر لها بسخرية مُضحكه"نعم ولم تتحركي همم!يكفي أنكِ قُمتي بنزول كل هذه السلالم -تنهد بخفوت وهو يحتضنها مقربها لهُ"هيا الأن لتأخذي راحتك في النوم"أقفلت عيونها ليشعر هو بعد دقائق بأنتظام أنفاسها على صدره،يبتسم بخفة وينام هو الأخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل واقفاً في غرفته وهو يحمل زجاجة الخمر في يده ليجد خبطات خفيفه على باب غُرفته فيأذن لهُ بالدخول،ينحني لهُ خادمه ثُم يقول بخبث"سيدي لقد وصلتنا أخبار عن ما حدث اليوم في قصر الملك سيفاك ها هي"ويعطيه ورقه فيأخذها ويقرأهاا ووجهه يعلوه أبتسامه خبيثة،يذهب ناحية النار ويحرق الورقة ليقول لهُ خادمه"يبدوا أن سيفاك سيقتُلها قريباً -ضحك الأخر وهو يقف أمام النار ويُكمل خادمة بضحكه ساخره- ماذا أُخبر جاسوسنا العزيز؟"ألتفت لهُ يقول"أخبره أن يبدأ بخطه(ب)"ضحك ضحكة عالية ليبادله خادمه الأبتسام
يُتبَع
أعتذر عن صُغر البارت..
البارت القادم 39~40•|صَوت صُراخها|•
سأقوم بتنزليه في حالة وصول البارت لـ 15 ڤوت🥰

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now