21~22•|أين هي مالكته؟|

236 7 0
                                    

"أنتِ أصبحتي تتعدين حدودكِ،ميرلين"كان هذا ما أردفت به ياسمين بغضب للتي تجلس مكانها على طاوله الطعام بهدوء لترد أنفعلاها بنظرة بارده وتردف ببرود"هناك الكثير من المقاعد هنا اجلسي على واحداً منهم"نظرت لها بغضب شديد ليردف هو بهدوء وهو يؤشر بيديه ناحية أحد المقاعد الأخيرة"أجلسي في هذا الكرسي يا ياسمين"نظرت له هو الأخر بعدم تصديق وذهبت بغضب لمكان المقعد الذي أخبره بها فنظرت لها ميرلين بسخريه من أسفل عينيها ثم نظرت لشيفاي الذي أكمل طعامه بهدوء تردف بتسأل"هل غداً يوجد حفل؟"نظر لها بهدوء ثم أكمل طعامه مرةً أُخرى"لا لقد أخرنا ميعاد الحفل لنهاية هذا الأسبوع"نظرت لهُ بحيره"لماذا؟"لم يحفل بالرد عليها"لأن هناك أعمال مهمه هذه الأيام لا يُمكن تأجيلها وأنتِ مريضه لهذا سُنأخر ميعاد الحفل"أنقذ ساكي الموقف بسرعه بعدما لم يرد سيفاك عليها فنظرت له بتفهم ثم أكملت طعامها وبعد دقائق وقف شيفاي وذهب من أمامهم بسرعه في ظل نظرات الجميع المتعجبه ماعدا ميرلين التي تُكمل طعامها وهي تبتسم بسخريه التفت الجميع لها بتعجب أيضاً ثم يذهب كُلٍ منهم لعمله أما هي ظلت جالسة تكمل طعامها ببرود وكان هاري يجلس أمامها يُكمل طعامه بطريقه مُضحكه ظلت تضحك عليه،بادلها ولكن بتعجب"لماذا تضحكين؟"توقفت عن الضَحِك بصعوبة لتردف بسرعه"ألا ترى تعبيراتك وأنتَ تأكل الطعام حقاً مضحكه"نظر لها وهو يضيق عينيه"انتِ بالفعل تعلمين أن الطعام أعز شيئ عليّ بعدك بالطبع"غمز في اخر حديثه بمرح،نظرت له بحب اخوي وهي تردف بحزن"أتعلم!لقد ذكرتني بأخي"نظر لها بحزن بعدما توقف عن الاكل"انا حقاً أعتذر عما حدث"أردف بها بحزن فتبتسم هي بحزن"لا تعتذر فقط هاجمتني هذه الذكرى  -صمتت قليلا لتكمل بحماس- مارأيك إذا ذهبنا في جوله بالأحصنه؟أنتَ لم ترى هذه المملكه بعد"نظر لها بحماس ثم وقف فجأه"فقط أمهليني دقيقةً واحده سأذهب لتغيير ملابسي"أومئت برأسها لتردف بسرعه قبل ذهابه"أنتظرني بعد خمس دقائق عندِ الاسطبل"أومئ برأسه يذهب مسرعاً فتنظر ميرلين لطعامه وتضحك بقوه وهي تتمتم"إنها المره الأولى التي لا يُكمل طعامه فيها"هزت رأسها لتذهب هي لغرفتها وتقوم بتغير ملابسها -لقميص أبيض فوقه صدريه ضيقه ذات لون ابيض وأسود وبنطال متسع(يوجد صورة توضيحيه)- ثم ذهبت للأسطبل وظلت تربت على حصانها وهي تهمس له"لقد أشتقت لك الم تشتاق إليّ بيلين*"نظرت له وكأنها تنتظر منهُ إجابةً فلم يُجيب لتضحك هي على نفسها"هذا حصان رائع،اليس كذالك؟"قاطع لحظتها دخول ساكي بشك وهو يتقدم من ميرلين ففزعت"لقد أفزعتني سيد ساكي"نظر لها بشك ولكنه أردف بهدوء"أعتذر،فقط وجدتكِ تقفين بجانب هذا الحصان قلت يبدوا إنكِ تعرفيه"أردفت بتوتر تحاول جاهده اخفائه حتى لا يكشفها هي تعرف ماذا يحاول ان يفعل"لا أنا لا أعرفه فقط وجدته لونه غير البقیه فذهبت اليه هذا كل ما في الأمر"وأبتسمت،لم يقتنع بالتأكيد بكلامها وزاد الشك بداخله"أتعلمين،أنني حاولت كثيراً الوقوف بجانبه هكذا مثلما تقفين!كان يصهل بصوت عالي ويُثار،فقط مالكته هي من كانت تقوم بالوقوف بجانبه ويكون هادئً وكاتي ايضا""إذاً أين هي مالكته؟"قالتها بسرعه مُغيره الموضوع فيردف هو بحيره وهو ينظر للأسفل"لا أعلم ماذا أقول لكي؟أأخبرك انها توفت -رفع رأسه ونظر لها بعينيها"أو إنها أمامي الآن؟"ارتفعت دقات قلبها خوفاً من فشل كل ما فعلته،أغمضت عينها بقوة ثم فتحتها ونظرت له بهدوء عكس الخوف والتوتر الكبير الذي بداخلها،وبالتأكيد لم يغيب عن عينيه رد فعلها الغريب نسبةً لشخص لا يعلم ما حدث،يركز على عيونها ليجد فيهما التوتر فكاد أن يتكلم كاشفاً لها وجاعلها تتوتر اكثر لولا صوته الذي قاطع هذه الأجواء المتوتره"ميرلين،هيا لقد تجهزت" كان هاري يقول بمرح وهو لم يرى ساكي فتنظر له كأنها تشكره بعيونها وتتنهد بقوه وتبتسم بهدوء"لماذا تأخرت هكذا هيا بنا -ثم التفتت لساكي بوجهها- أعتذر ولكن سيأخذني هاري في جولة لهذا يجب أن نذهب" نظر لها بهدوء"لا مشكله أتمنى لكم زياره هادئه"قالها ليذهب بسرعه ويختبئ وراء باب الأسطبل ليرى ما الحصان الذي ستركبه ميرلين..
أما ميرلين كانت تعلم أنه يراقبهم هي ليست غبية لتتحرك بسرعه ناحية حصان بني اللون وتركب ونفس الشيئ مع هاري ثم ينطلقوا بسرعه ورأ بعضهم فنظر لهم بحيره ليردف بهمس"أتمنى أن شكيّ لا يكون صحيح،لأنه إذا كان صحيح ميرلين لن تعيش"قالها ليذهب لكاتي ويخبرها ما حدث وشكه فتقلق هي أيضاً"أتمنى أن لا يكون شكك في مكانه -قالتها بخوف لتكمل- هو لن يتركهاإذا علم إنها لم تفقد الذاكره سوف يقتلها لا محال"نظر لها بقلق  أكبر من الذي قد يحدث ليردف بهدوء وهو يحاول إيقناع نفسه بأنها لم تفقد الذاكره"هي فقدت الذاكره بالطبع -نظرت له بحيره ليكمل- لماذا ستفعل هذا؟لماذا ستقوم بالتمثيل إنها فاقدةً الذاكره؟ماذا ستسفيد!" بعد لحظات صمت قاطعه كاتي وهي تفكر"يبدوا إنها تريد أن تعذب سيفاك؟هي تعرف سوف يتعذب عندما يعرف أنهُ تمت خطبتها من رجل آخر وفوق هذا إنها فاقدةً الذاكره،لقد أخبرتني إنها تخطط لشيئ سيدمره!ولكني لم أعلم إنها ستفعل هذا"نظر لها بحزن ليغرق في أفكاره التي لا نهاية لها ليردف بهدوء بعدما أغمض عينيه"لا لا لا لا ميرلين فقدت ذاكرتها،لا تدعينا نسبق الأحداث إذا لم تفقد ذاكرتها سيظهر عليها بالطبع!"نظرت له لتومئ برأسها ثم تأخذه في حضنها وهي تردف بحب"لا تُنهك نفسك بالتفكير في هذا الموضوع يكفيك مشاغلك الأُخرى"نظر لها بحب"ماذا كنت أفعل لولاكي؟"قال بحنان وهو يقبل يديها،ردت بحب وبسخريه"بالتأكيد ستموت!ولكن الآن أستريح أنتَ مُنهك من الصباح"أومئ برأسه بنعم لينام فور وضع رأسه على الوساده فتنظر له هي بحب وتذهب بهدوء من الغرفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفعت رأسها بأرتياح تاركه الرياح تعبث في شعرها وهي تنطلق على حصانها بسرعه ورإها هاري وهو يصرخ بحمااس إنها أول مره يركض بها هكذا وهو على حصان،لتتراجع ميرلين عن سرعتها قليلاً وهو كذالك لأنهم الأن في  مُنتصف المملكه وهناك زحام لم يقدروا أن يركضوا قاموا بالمشي بهدوء على أحصنتهم"أتعلم انا احب الصباح في المملكه يكون الجو رائع حقا"قالتها بأرتياح فيردف هو بتسأل"أنتِ لا تحبين القصور،إذا لماذا تبقين فيها؟"نظرت له بحزن"إنها وصية أبي لقد أوصاني أن أُحافظ على هذه المملكه أتعلم لقد قام ببنايه هذه المملكه مع العمال ومع الملك دانيل وهي أعز شيئ على قلبه لهذا أنا أحاول بكل قوتي أن أُحافظ عليها"نظر لها بتفهم ليكملوا طريقهم وهم يضحكون حتى وصلوا في آخر الطريق للشاطئ فتنزل ميرلين وتجلس على البحر ويذهب هو بجانبها ليردف بحظر"ما هي خطوتك التاليه"نظرت له بهدوء لتردف بخبث"خطوتي التاليه هي كشف هذه الحقيره"نظر لها بصدمه فيردف ببلاهه"كيف ومتى وأيضاً ليس لديكي أي دليل ضدها "اردفت بأبتسامه ساخره"انا اللؤلؤة السوداء هاري،هل تعتقد أن يفوتني شيئ مثل هذا،لا تخف انا معي كل شيئ"أردف بخوف"ولكن كيف ومتى ستكشفينها"نظرت للبحر للتنهد بأرتياح "سترى كل شيئ بعينيك لا تسبق الأحداث"نظرت له وجدت حزين لتعلم سبب حزنه وتعبس ملامحها بحزن"لا لا تفكر في هذا"قالتها لينظر لها بذهول فتكمل"لقد أتخذت قراري وحسمت أمري ستعرفه ولكن كل ما أُريده منك حالياً أن لا تفكر في هذا"أومئ برأسه ليذهب ينظر للبحر ويتنهد بأرتياح ثم يلتف بوجهه ويردف بتسأل"آهه نعم لقد تذكرت، لماذا لم تذهبِ بحصانكِ بيلين؟"تنهدت لتردف بحزن"ساكي ينتظر مني أي علامه تدل على أنني لم أفقد ذاكرتي ال.. "قاطعها بسرعه وهلع"هل إذا علم سيخبر الملك؟"أومئت برأسها بالنفي ليتنهد بأرتياح فتكمل"هو فقط يريد التأكد وبعدها ذهب ولكنه ظل يراقبنا كنت أعلم أنهُ سيفعل هذا لطالما كان ومازال فضولي لهذا ذهبت بحصان آخر،ولكن صدقني لقد أشتقت لبيلين كثيراً"نظر لها بحب أخوي ليردف بحنان"أتعلمين! لا اعلم كيف تعلقت بكِ هكذا ولكني حقاً أحببتك حقاً كنتي ومازلتي أخت وصديقه رائعه"نظرت له لتبادله نظرات الحب الآخوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لماذا تجلس وحدك هكذا؟"قالتها كاتي للجالس في الحديقه يتأمل السماء بهدوء ليردف هو بهدوء"لا شيئ أنا فقط أُحب التأمل في السماء"نظرت له لتقول بحيره"كيف تعرفت على ميرلين يا سيد أدم،اليس كذالك؟"أبتسم لتذكره ما حدث في أول مقابله لهم"نعم أسمي أدم،ويمكنك بأدم فقط لا تحتاجين لسيد"ثم يبدأ بسرد الذي حدث عليها بدون ذكر تفاصيل
flash back
ظلت تناظره ببرود وهو نفس الشيئ ليقطع هذا الصمت صوته"بحقك لا تنظري اليّ هكذا!!"قال بغضب مصطنع لتردف بهدوء"أدم انا ليس لدي أي وقت لمزاحك"نظر لها ثم أحتضنها بقوه"حمداً لله إنكي بخیر بعد خمسة أشهر نائمه لقد أشتقت لك منذ صغرنا وانا لم أراكي"بادلته أحتضانه لها بأشتياق تردف بسرعه"أين والدك؟"فصل العناق يردف بمزاح وغيظ"أنظري انا ماذا أقول وأنتِ ماذا تقولين همم"ضحكت على كلامه لتردف بجديه"هياا أدم حقاً أين هو؟"تنهد يقول بتهكم"أنهُ في غرفته بعدما وجدك غارقه في البحر وجاء بكِ اللي هنا وهو يأنب نفسه لتركك وحيده -لمعت عيونها بالدموع ليكمل- لقد أخبرني أن والدك كان دائماً يوصيه عليكِ والأن هو تركك ولا يعرف من فعل بك هذا"نظرت له بحزن لتردف بعدما تكونت الدموع في عيونها"أبي إذا كان هنا الان لم يحزن منه انا من أقنعته بالذهاب من هنا ليس خطأه هو بل خطأي انا"نظر لها بتعب وحزن،يقطع كلامهم دخوله عليهم"أدم هل اس..!"توقف عن الكلام عندما وجدها جالسه وهي تنظر له بحنان وادم يجلس امامها فيسرع ويحتضنها وتبادله هي بحب"كيف حالك يا عمي -والد أدم كان صديق جريسون وهي تناديه بلقب العم- لقد أشتقتُ لك"ربت على شعرها بحنان يردف بحب"وانا ايضاً أشتقت لكي أيتها اللؤللؤه،انا أعتذر حقاً كل ما حدث بسببي انا،انا من تركتك تذهبين وحدك"فصلت العناق وتمسك يده بحنان"لا هذا ليس خطائك أبداً صدقنى إنهُ خطأي انا لأنني ذهبت"ظلوا معاً يتحدثون هم الثلاثه وميرلين تسرد عليهم ما حدث عندما ذهبت للمملكه وقابلوها بتعبير غاضب من ما تسرده ومن أفعال سيفاك ظل أدم يتنفس بغضب ليهدر بعصبيه"كيف يجلدك هكذا وكأنك أحدى حيوانته؟أهو مريض عقلياً ام ماذا؟"نظرت له بحزن وتردف بهدوء"هو كان يُريدني أن أستسلم ولكني لم أستسلم ابداً حاولت كثيراً وسأحاول مرةً أُخرى،مهما حدث"نظر لها والد أدم بحزن"أتعملين يا ميرلين إذا كان والدك هنا الأن كان سيفتخر بك سيفتخر أن إبنته هكذا"نظروا له بحزن فيردف أدم"بالطبع هو كان يتمنى أن تصبح ميرلين قوية وها هي الأن بالفعل اصبحت قوية وتخطتت جميع ماضيها من ألم -نظرت لهم بحب وحزن فيكمل أدم بعدم ارتياح- إذاً ماذا ستفعلين الآن؟"نظرت له تبتسم بمكر"سأجمع جيشي مرةً أُخرى وبعدها أنتقم مما حدث لي"نظر لها والد ادم حائراً يقول"وماذا إذا حدث لك شيئ سئ لن اسمح بحدوث هذا مرةً أُخرى!!"أبتسمت لهُ لتقول"لا تخف لن اذهب وحدي هذه المرة -ثم التفتت برأسها لأدم- سأحتاج لبعض المساعدة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
رجاءً التصويت بنجمه🥰
•بيلين*:ومعناه الرمح أو السهم.

!"توقف عن الكلام عندما وجدها جالسه وهي تنظر له بحنان وادم يجلس امامها فيسرع ويحتضنها وتبادله هي بحب"كيف حالك يا عمي -والد أدم كان صديق جريسون وهي تناديه بلقب العم- لقد أشتقتُ لك"ربت على شعرها بحنان يردف بحب"وانا ايضاً أشتقت لكي أيتها اللؤللؤه،انا ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

صورة توضيحيه لملابس ميرلين*

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now