DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّل

23~24•|أصبتي بأختياركِ لي|•

-ال flash back مُستمر-
نظروا لها بصدمه بعدما أكملت خطتها ليردف هو بذهول"هل أنا وأنتِ سنفعل كل هذا؟"نظرت لهُ ببرود كالمعتاد"نعم يا أدم انا وأنتُ فقط وأن كنت لاتُريد المجئ حسناً،سأفعل كل شيئ وحدي"نظر لها بضيق يردف بغضب"هيا بحقك!انا لم أخبرك هذا ولكن أنتِ تعرفين من سنواجه!!إنهُ الملك سيفاي وإذا كشف خطتنا هذه لن يرحمنا"نظرت لهُ بخبث"هو الملك سيفاك وانا اللؤللؤه واللورد ميرلين جريسون لاتستهين بقدراتي أبداً أدم "أبتسم لها ليقاطعهم الجالس معهم بخوف"وماذا إذا كشف الحقيقه بالفعل ميرلين!ماذا ستفعلين؟"أبتسمت لهُ بحب تضع يدها على يده تطمئنه"لاتخف عمي سنكون بخير وبالنسبه لهُ سيكتشف كل شيئ ولكن بعدما نذهب من هناك لن يقدر على الأقتراب منهم أو مني أبداً"كاد أدم أن يتحدث ولكن قاطعة دخول جندي راكضاً
فنظروا له بتعجب ليردف إيدين -والد أدم- "ماذا هناك؟"" هناك جُندي من جنود المملكه يُريد روئية اللورد جريسون -لقب ميرلين بالنسبه للجنود- "نظروا لها لتخبره هي"حسناً سأأتي"نظر لها بغضب فتردف هي بسرعه"لاتخف إذا كان يُريد إيذائي كان سيحضر جيش كامل لقتلي ليس جُندي واحد يبدوا أن هناك شيئ مهم يجب أن أعلم به"نظر لها هي صادقه بكلامها فأومئ لها وتذهب هي للجندي وعندما رأها أنحنى لها فأردفت له ببرود وبدون مقدمات"ماذا هناك؟"رفع رأسه وأبتسم بعبث"يوجد معي معلومات قيمة وبالطبع لن أُخبرها لكِ بدون مُقابل"نظرت لهُ بأحتقار لتشاور بيديها فيأتي خادم ومعه مال أمسكت به وهو يمد يده ليأخذه وأبعدت يدها فنظر لها بتعجب"سأعطيكك المال بعدما أستمع لمعلوماتك القيمة!"أبتسم  بعبث مرةً أُخرى يردف بهدوء"أنتِ لم تعلمي حتى الآن مَن ألقى عليكِ السُهم المسمومه يوم الحرب اليس كذالك؟"ضيقت عيونها بأهتمام"لا لم أعلم بعد ولكن بالطبع إنهُ أحد من جيوش العدو"نظر لها بسخريه ووقاحه"اوه!لم أعلم أن اللورد جريسون غبيه لهذه الدرجه،لم تصلني هذه الأخبار عنك" نظرت له بغضب وأمسكته من عنقه وهي تحذره"أياك والتذاكي أيها الجُندي لا تنسي مكانتك وما يمُكنني فعله"ابتلع من تهديدها ليكمل"أنه من جيش المملكه وليس من جيش العدو" قالها لتنظر له بتسأل وهي تتركه"كيف جميع من في جيش المملكه كانوا يحاربون معي كيف سيقتلوني؟"ضحك بسخريه ليقف بجانبها"أتعتقدين من هو الذي يريد الأنتقام منك!"نظرت له بأستنكار"لااا،سيفاك إنهُ كان يَبكي عندما وجدني فهذه الحاله لا يُعقل"تنهد"لا ليس سيفاك سيدتي"قالها بسرعه لتضيق عيونها بتفكير وفجأه تنظر له لتبتسم بسخريه بعدما علمت من يقصد"يبدوا حقاً أنكَ تستحق المال ولكن قبل أن أعطيك المال أُريدك أن تفعل شيئ"نظر بأبتسامه جانبيه"انا تحت أمرتك سيدتي ماذا تريدين؟"أبتسمت بخبث"ستذهب للملك وتخبره أنهم لم يجدوني أخبرهم أنهم لم يجدو جثتي أجعله يُصدق بأي شكل من الأشكال أنني توفيت ولم أعد حيه وإذا نجحت بهذا تعالَ هنا لتأخذ مال آخر غير هذا"أبتسم لها فتعطيه المال وتذهب لهم في الغرفه لتجدهم جالسين في هدوء فتبتسم بسخريه "هناك تغير في خطتنا!"
end flash back
"إذاً أنتَ تعرفت عليها في قريتك وأحببتها والأن تمت خطبتكم"سألت كاتي ببرأه فيهز هو رأسه بنعم فتردف هي بأبتسامه"لقد أحببت قصتكم آنها رائعه! -أبتسم لها فتكمل- حسناً أنا يجب أن أذهب الأن وداعاً"أبتسم"وداعاً"قال بهدوء لتذهب هي وهي تبتسم بسخريه فهي تعرف أن قصته هذه ليست حقيقيه إما هو فتنهد بقوه كان خائف أن يُكشف أمره حقاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبوا للأسطبل وهم يضحكون وعندما وصلوا نزلت هي من حصانها وهو أيضاً"ولكن أتعلمين انا حقاً لم أرد أن القي عليه الطماطم -ظلت تضحك على كلامه ليكمل- هو من كان يُثير غضبي" تردف هي بضحك"ولكن هذا ليس بالسبب المُقنع لتفعل هذا يا هاري لقد جعلتنا نهرب منهم مثل اللصوص!"نظر لها بضيق مصطنع "كيف ليس بالسبب المقنع أنتِ بالفعل تعلمين أن الطعام رقم واحد بحياتي"ظلت تضحك عليه ليضحك هو ايضاً ولكن يتوقفون عن الضحك عندما يسمعون صوت بكاء من وراء الأشجار،تبادلوا الأنظار لدقائق ثم أقتربوا من أحد الأشجار التي يأتي الصوت من ورائها ويجدوا سيلين تجلس ببكاء على الارض فتذهب ميرلين بجانبها بسرعه وتردف بقلق"سيلين ماذا هناك؟"ظلت تبكي والأثنين يحاولوا تهدأتها حتى هدأت بعد دقائق
"لقد رأيته!كان بجانبه الكثير من الحراسه،لم أقدر على ضمه لحضني يا ميرلين لم أقدر من الحراسه حوله،لا أعلم كيف ومتى ولكن ما أعلمه إنكِ ستورطي نَفسِك في المشاكل انا أعتذر منك ميرلين لم يكُن على طلب المساعده منكِ ابداً أعتذر لقد أدخلتكم جميعاً في مشاكل ليس علاقه لكم بها،انا فقط ظننت أنكِ قد تقدرين على إعادته لي ولكن إذا حدث لك شيئ لن أُسامح نفسي أبداً"نظرت لها ميرلين بحزن فتردف"لا تعتذري أنتِ أصبتي بأختياركِ لي انا فقط أنتظر الوقت المُناسب لأخذه أما بالنسبه لتوريط نفسي بالمشاكل فأنا كنت متورطه من قبل مقابلتك لي،وأحب أن أُطمئنك قريباً جداً سنكشف كل شيئ ونجعلها تدفع الثمن"نظرت لها تمسح دموعها وتحتضنها فيردف هو بتأثر"اوه لقد تأثرت"نظروا له وضحكوا على شكله فتقول ميرلين"إذاً هيا عزيزتي لنذهب ولا أُريدك أن تبكي مرةً أُخرى"أومئت لها بحزن ثم تقول"إبقي بخير أرجوكِ"وذهبت بسرعه فينظر لها هاري وهي تقول بشرود "سنقوم بتسريع في خطتنا"نظر لها بتسأل"كيف "ابتسمت له بخبث"أستدعي أدم ولنذهب بعدها الشرفه التي في غرفتي سأنتظركم"أومئ لها وتذهب هي لغرفتها وتقوم بتغير ملابسها ثم تجلس في شرفتها تُفكر في ماذا ستفعل حتى وقفت فجأه وكتبت رساله ما لتضعها في قدم الحمامه وتطلقه في الهواء من الشرفه وفجأه تسمع صوت باب غرفتها فتفتح الباب وتجدهم أمامها تبتسم بعبث وتدخلهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس ببرود وهو يشرب مشروبه ليقطع الهدوء من حوله دخول أحد الجنود وهو يلهث بخوف"لقد جائتنا اخبار أن ميرلين حيه سيدي"أسمها فقط كان كفيل ليجعله يقتل هذا الجندي فزمجر هو بغضب وهو يقوم بكسر الكوب الذي بيده فينتفض الجندي بذعر من جانبه"كييف لم تمت؟!!ألم تقتلها الغبيه؟إذاً كيف هذا حدث؟"قال الأخيره بغضب أقوى وصراخ عالي لينظر له الجندي وهو حقاً أوشك على البكاء من كثرة غضبه"لا أعلم سيدي صدقني لا أعلم شيئ لقد قتلتها ولكن عرفت إنها فقدت الذاكرة"نظر لهُ بأهتمام في جملته الأخيره"فقدت الذاكره هذا يعني انها لم تتذكره ولم تتذكر والدها ولا أي أحد من أقاربها،حسناً هذا يُأكد لي أن سيفاك سيقتلها لأنها لاتتذكر شيئ سينتهز الفرصه ويقتلها"أبتسم بخبث فيشاور بيده ليخرج الجندي بسرعه ويضحك ويقول" أخيراً سأتخلص منك ميرلين وأنتَ أيضاً سيفاك لطالما كرهتكم وسأظل أكرهكم للأبد -ثم ضحك بقوه- جمیعکم بنادق في لعبتي وأنا المُتحكم بكم،بتحركاتكم،بحياتكم،بكل شيئ حتى تنتهى هذه اللعبه"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدمت بصينيه الطعام بتوتر خائفه ليوقفها أحد الجنود الذين يحرسون الغرفه فيردف أحدهم بتسأل"لماذا تُخفي وجهك إيتها الخادمه"نظرت للأرض بتوتر لا تعرف ماذا تفعل فقالت وهي تحاول تغير صوتها"أُريد أن أدخل الطعام للأمير الصغير" فيردف هو بتهكم"أريني وجهك أولاً "نظرت للأرض بتوتر أكبر فأنقذها صوته وهو ينادي على الجندي فيذهب إليه وتدخل هي بسرعه وتقول بخفوت لنفسها"شكراً لك آدم لقد أنقذتني "ثم خلعت الشئ الذي كان فوق رأسها لتنظر للغرفه بأنبهار كانت واسعة ويوجد بها العاب ودمى وكان لونها بالذهبي كانت رائعه حقاً وبعد دقائق لاحظته يلعب بهدوء فتقدمت وهي تردف بخفوت"هل كل هذا لطفل لديه سنه ونصف فقط"ذهبت اليه بهدوء لينظر لها هو بأبتسامه بريئه فتجلس جانبه بحزن"لقد فعلوا لك اشياء حزينه وأنتَ مازلت تبتسم ياليتني مثلك يا صغير أبتسم حتى في حزني"نظر لها بتعجب وهو لا يفهم ما تقول فتقول له"انا ميرلين يا صغير وأنا هنا لأحميك"أبتسم لها وكأنه يفهم معنى كلامها فيذهب إليها وهو يمشي بصعوبه فتضحك هي عليه حتى وصل لها وجلس على قدمها وأمال على صدرها ليتثائب بلطافه ويغمض عينيه نائم بأمان تنظر له بحزن وتردف بهدوء"أتعلم إيها الصغير أنتَ حقاً أقوى مني -تضحك- نعم حقاً أنتَ أقوى مني بكثير لقد تحملت بُعد الجميع عنكَ تحملت بقائك وحيداً بدون أب او أم والان تجازف لتعيش أما انا -ضحكت بسخريه- انا لم أجازف بل حاولت قتل نفسي عدة مرات لم أتحمل بعدهم عني أبداً بل كنت أموت شوقاً لروئيتهم لم أرد العيش بدونهم لدرجة أنني كنت أتخيلهم معي بكل مكان عندما انام احلم بهم كرست حياتي للانتقام فقط،لاتفعل مثلي أبداً يا صغيري انا أري لكَ مستقبلاً رائعاً لا تجعل مصيرك بأجمعه للأنتقام لا،تزوج وأنجب الأطفال وعلمهم ليصبحوا شيئ بالمستقبل ذو شأن -ثم ضحكت على تفكيرها- ولكن أرجوك لا تعيش من أجل أنتقامك"توقفت عن الكلام لتأخذه لسريره وتجلس بجانبه وهي تلعب في شعره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تغيرت من وقت مجئ ميرلين لهنا تغيرت هل هي السبب؟ "سألت ياسمين بغضب للجالس امامها ببرود فيردف هو بهدوء"أذهبي من أمامي ياسمين"نظرت له بغضب لترد بعدما هدأت قليلاً"سيفاك،ميرلين الأن فقدت ذاكرتها ولا تتذكرك وأيضاً خطبت وستتزوج ارجوك إترُكها دعها وشأنها وفكر في حياتنا وأبننا أرجوك"نظر لها بغضب وهو لا يُريد تصديق أن ميرلين لم تعد تتذكره فيردف بغضب شديد وشرار يخرج من عينيه بعدما وقف"أخرجي من الغرفه ياسمين وإلا صدقيني سأقتلك"نظرت له بغضب فتخرج بسرعه من الغرفه وتقف أمام الغرفه فتقول فنفسها"يجب عليّ التخلص منها بأسرع وقت ليعود سيفاك معيّ مثلما كان قبل مجيئها هذه القذره الحقيره"قالت أخر كلمه وهي أمام باب غرفة الأمير فتحت الباب ووجدت.!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع