31~32•|سبب هلاكِك|•

220 6 0
                                    

جالسة في غرفتها وهي تضحك بسخريه لتتذكر ما حدث منذ قليل
-عودة للماضي قليلاً-
مسحت دموعها ورفعت رأسها للسماء وهي بداخلها أمل ثم ذهبت مع الحارس،تجده يقف ويعطيها ظهره فأبتسمت بسخريه ثم قالت "وأخيراً جلالة الملك عطف عليّ بالخروج من عُزلتي انا حقاً مُمتنه لكَ"نظر لها من فوق كتفه والتفت برأسهه مرةً أُخرى ونظر أمامه بحزن ولكن أخفاه فوراً وقال بجمود "نعم ولكن صدقيني إن فعلتي أي شيئ يغضبني لن أرحمك ابداً"أقتربت منهُ وهي تضحك بسخريه
"أوه لقد أخفتني -ثم أقتربت أكثر ووضعت يدها على كتفه- أترى انا أرتعد من كثرة خوفي -ثم أبعدت يدها وأقتربت من أذنه هامسة- ولكن أتعتقد حقاً أنك تقدر على إيزائي، أنتَ حتى لاتقدر على النظر إليّ!"ضغط على يده بقوة ونظر أمامه بغضب لتبعد وتنظر له بأنتصار فيقول هو بصوت خرج منه بصعوبه للحارسان"خُذاها من هُنا فوراً" تقدموا الحراس للأمساك بها فتبتعد عنهم وتذهب بمفردها ناحية الباب وهم ورائها،قبل الخروج توقفت وقالت بنبرة لا تخلوا من الأستهزاء والسخرية" الأن تأكدت من حديثي يا سيفاك"ثُم ذهبت فأغلق عينيه بألم هي لم تكذب بأي حرف نُطقت بِه ابداً هو حقاً لا يقدر على النظر بعيونها لأنهُ ببساطة سيرى حزن وعتاب،حب مدفون،وقلب كُسر
سيرى حرب بداخلها دَمرت كُل شيئ ولم يتبقى من هذه الحرب أي شيئ سيرى دموع تخفيها سيري وحدتها وايضاً سيري أكثر شيئ يُحزنه،برودها في التعامل معه،جمودها، ستخبره عيونها 'كيف بعد هذا الحب فعلت هذا،أهذا هو الوعد الذي وعدته لي؟!أن تحميني،وتكون أماناً ليّ،أن تكون موطن وعالم عندما أهرب من الجميع أّتي إليكَ"سيقرأ كلمات حُفرتها بداخل قلبها ،وكل هذا سيؤلمه كثيراً،سیؤلمه عندما يراها حزينه وتنظر له بعتاب،سيؤلمه عندما يرى حُبها المدفون لهُ،عندما يرى جروح قلبها التي تسبب بها سيؤلمه عندما يرى تلك الحرب التي تحدث بداخلها وهو يقف ولا يعرف ماذا يفعل سيؤلمه عندما يرى دموعها التي تخفيها بضحكات مُصطنعة سيؤلمه کل هذا،ولكن ما باليد حيله هذا هو طريق الأنتقام ويجب عليه تحملهُ بصعوباته!.
-عودة للحاضر-
ظلت تتذكر ما حدث وهي تقف أمام المرآة بعدما تحممت ثُم أفاقت من شرودها ونظرت للمرآه بهدوء"لا يُهم الأن ميرلين أهم شيئ الأن هو أنكِ ستبقين خارج هذه الغرفه،والأن هيا أرتدي ملابسك وأذهبي للأسفل قبل أن يعود في قراره"هذا ما كانت تقوله ميرلين لنفسها ثم ذهبت لدولاب ملابسها وأخذت -قميص لونه أبيض قُماشي عليه تنوره حمراء- مع فرد شعرها للخلف وبعدها ذهبت للأسفل وجدت الجميع مُجتمعين حول طاولة الطعام،ذهبت وجلست بجانب كاتي وساكي فأقتربت كاتي من ميرلين وقالت بهمس"يُسعدني رؤيتك عزيزتي لقد أفتقدتك"أقتربت منها ميرلين وقالت بنفس الهمس"وانا ايضاً أفتقدتكِ،وايضاً هذا الفستان الذي ترتدينه رائع حقاً"كانوا يتحدثون بهمس وساكي وسيفاك ينظرون لهم بطريقه مضحكه وبعدما توقفوا عن التحدث وقف سيفاك وذهب من أمامهم فنظروا لهُ جميعاً بتعجب وهو يذهب بسرعه حتى أختفي من أمامهم،نظر لهم ساكي"ماذا حدث معه؟" هزوا أكتافهم بعدم معرفه ثم تنهدت ميرلين وقالت"ساكي أُريد أن أذهب وحدي بالحصان"ساكي بتردد"أمم،حسنًا ولكن سيذهب معكَ حارس"أردفت بضيق"هل أنتَ خائف من سيفاك"
"لا بالطبع!ولكن خوفاً عليكِ ميرلين،أنتِ لورد ولديكِ أعداء كثيرين لهذا فأنتِ بالطبع مستهدفه،فأرجوكِ خُذي معكِ حارس"قال هذا بسرعه فتنهدت
وقالت"حسنًا سأخذ حارس واحد فقط -ثم نظرت لكاتي- عزيزتي أُريد أن أتحدث معكِ عندما أّتي،حسنًا؟"أبتسمت لها كاتي"بالتأكيد،حسنا"
بادلتها ميرلين الأبتسام ثم ألقت عليهم التحية وذهبت لحصانها،وقفت بجانبه وهي تحتضن رقبته ثم همست بجانب أذنه"وأخيراً يا عزيزي سننطلق معاً،لقد أشتقتُ لكَ مُنذ أسبوع لم أراك"قالت الأخيره وهي تتسلقه وتنطلق ورأها حارس فنظرت لهُ ميرلين بخبث ثم أسرعت في مشيها حتى إنهُ لم، يكن يقدر على الوصول لها فتوقف بعد دقائق بحصانه وهو يبحث بعيونه عنها يزفر بضيق
أما هي فظلت تضحك عليه وهي تركض بحصانها وتكمل طريقها حتى وصلت للشاطئ ثُم نزلت من الحصان بهدوء حتى لامست قدميها المياه الصافيه فتنهدت براحه وحب حقاً مياه البحر تجعلها هادئه ظلت هكذا حتى أستمعت لصوت حصان يقترب منها فظنت إنهُ الحارس ولكن عندما نظرت له بعدما توقف بجانب حصانها لم يكُن هو،ظلت تنظر له على أمل أن تعلم من هو ولكن لم تعرفه فأقترب منها وألقى تحيته عليها ثم بدأ بالحديث!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"كيف تجعلها تذهب بدون أذني يا غبي؟ألا تعرف إنها يُمكن أن تهرب ها؟!"كان من يُتمتم سيفاك بغضب شديد لساكي فقال ساكي بضيق"لقد وافقت بشرط أن يذهب معها حارس!" ظل يتنفس بغضب ثم قال"حسنًا والأن الحارس قد جاء وحده وقال إنها ركضت بسرعه بعيداً عنهُ،ماذا ستفعل؟"نظر له ساكي بعدم معرفه"لا أعلم حسنًا!لاا أعلم،ولكن ما أعلمه وانا مُتأكد منه أن ميرلين لايُمكن أن تهرب وتترك المملكة" قال الأخيره بثقة فيضحك الأخر بسخريه
"أوه الأن أنتَ تثق بها جداً أليس كذالك؟ولكن أُريد أن أُذكرك إنها تركت المملكه خمسة أعوام ومن ثُم عام ونصف،والأن أنتَ تُخبرني إنها لن تهرب!!"نظر لهُ بغضب وأقترب منه ليُمسك به،لكن كاتي وقفت بينهم وقالت محاولةً لتهدئة الموقف"أهدئوا أرجوكم،دعونا ننتظر وهي ستأتي"نظر لها سيفاك بوجه مشوه ثم ألتفت للجهه الأخرى وكاد أن يذهب ولكن ساكي عاد خطوه للخلف وأمسك بيده وقال بهدوء"لا تنسى ياسيفاك من كان السبب في أبتعادها عن المملكه لكل هذه المُده "أغلق سيفاك عيناه بألم وحزن ثم ترك يده فكاد أن يذهب ولكن مرةً أُخرى قُطع من صوت الحصان الذي كان يقترب من بوابة القصر فنظروا لها بسرعه حتى وجدوا ميرلين تقترب بحصانها وتنزل منه،من ثُم تذهب وتقف أمامهم وهي يبدوا على ملامحها الضياع فنظروا لها الجميع بتسائل وكان أول من سألها ساكي"ميرلين؟لماذا ضللتي الحارس ألم تَعديني أنكِ ستذهبي معه"نظرت له تقول بضياع و وجه شاحب"أعتذر فقط كنت أُريد أن أجلس وحدي"
نظر لها سيفاك بتعجب وقال بقلق من حالتها"ماذا به وجهك؟هل أنتِ بخير؟هل حدث معكِ شيئ؟"نظرت لهُ تقول بسرعه"لا،لا لم..لم يحدث شيئ أبداً أنا بخير حقاً"نظروا لها بعدم أقتناع،تقترب منها كاتي وتضع يدها على كتفها"ولكن عزيزتي وجهكِ شاحب كيف لا يوجد شيئ؟فقد كُنتِ بخير قبل ذهابكِ!""صدقوني لا يوجد شيئ أنا فقط مُـ -تلعثم- مُتعبه قليلاً -أردفت بتوتر،تُكمل- سأذهب لأستريح،وداعاً"ثُم ذهبت بسرعة البرق من أمامهم،ينظروا لضلها الذي يكاد يختفي بتعجب فيقول سيفاك"يبدوا أن هُناك ما تُخفيه"أومئ ساكي موافقاً"أجل يبدوا أن حدث معها شيئ ما!"نظر لهُ بقلق يقول بسرعه"أتعتقد أن أحد أعترض طريقها""لا ولكن يبدوا أن هُناك شيئ خطر سيحدث"قال ساكي بشك لتقول كاتي "حسناا أهدؤا هي بخیر انا أعلم ميرلين يبدوا إنها كانت تُفكر في شئ ليس إلا"نظر لها سيفاك بعدم أقتناع ويقول"حسنًا سنعلم بالتأكيد إن كان حدث معها شئ،والأن انا سأذهب -ثم نظر لساكي- بعد دقائق يوجد أجتماع لا تتأخر"قال الأخيره ليذهب أما ساكي نظر لكاتي"كاتي أرجوكِ أذهبي لها بعد قليل وأخبريها ماذا حدث معها،وهي بالطيع ستخبرك أنتِ صديقتها المُقربة"أومئت لهُ بتفهم تقبله من خده وتقول"حسناً عزيزي لا تشغل بالك أنتَ أهتم بعملك فقط"نظر لها بحب يقبل يدها ويذهب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•في غُرفة ميرلين..
ظلت تذهب وتعود وهي متوترة 'لا تعرف ماذا تفعل هل حقاً ستترك المملكة لا،لايُمكن والدها أوصاها أن لا تتركها وتهتم بها والست أعوام الماضيه كانت مُتضطره على تركها ولكن الأن لا' ذهبت تجلس على كرسيها وتضع رأسها بين كفيها 'هي حقاً لا تعرف ماذا تفعل هل ترفض أم توافق،ولكن هؤلاء أصدقائها وهم يُريدون لها الأفضل بالتأكيد! -هزت رأسها بالنفي- لالا ميرلين والدك أوصاكِ أن لا تَترُكِ المملكة لا يجب أن تَترُكيها لاا! -ثُم نظرت أمامها- ولكن هذه فرصه أنتِ لا تَعرفين ماذا قد يفعل بكِ هو قد يفعل بكِ أي شيئ يجب أن تهربي من هُنا قبل أن يقتلك سيفاك،وأيضاً أتتذكرين الحلم الذي حلمتِ بِه عندما أخبرك والدكِ أن هذه المملكة ستكون سبب هلاكك،أرجوكِ فكري بالأمر جیداً هذه فرصه جيده لك' قالت هذا لنفسها لتذهب وتقف في شرفتها وترفع رأسها للسماء وهي تفكر ثُم تُغلِق عينيها
وهي قد عرفت ماذا ستفعل!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
رجاءً التصويت بنجمه تقديراً لتعبي✨

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيُتبعرجاءً التصويت بنجمه تقديراً لتعبي✨

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فستان ميرلين🥰

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now