٢

68 1 0
                                    

الحلقة الثانية من رواية غرام فتاة
👇👇👇👇👇👇👇👇
          
وجت النتيجة وراحت هدي وندي يشوفوها واهلهم قعدين علي نار ،، وفي وسط زحمة الطلبة عشان يشوفوا النتيجة حاولت هدي تعدي تشوف كشف النتيجة اللي متعلق علي لوحة إعلانية وبصت علي اسمها وكان مكتوب ممتاز فرحت اوووووي ولاقت ندي بتنادي عليها وهي زعلانة خرجت هدي بسرعة ..
هدي : مالك يا ندي فيكي اية حبيبتي طمنيني عملتي ايه ؟
ندي : انا جبت جيد اهلي هيزعلوا اوي .
هدي : الحمدلله يا ندا انك مخرجتيش بمواد ، المهم دلوقتي حازم عمل اية ؟
ندي : حازم جاب جيد هو كمان 
هدي : الحمدلله يا حبيبتي انكوا نجحتوا ..شوفوا بقي طريقكوا واشتغلكوا عشان تتجوزوا دة اهم حاجة دلوقتي عايزة اشوفكوا عرسان بقي وازغرطلكوا  .
رجعت هدي البيت وهي فرحانة اوووووي وطالعة جري عشان تفرح اهلها وهي طالعة خبطت في واحد اول مرة تشوفة واتكسفت جدا وفضلت بصالة بخجل وقالتة انا اسفة مكنش قصدي وابتسملها وقالها ولا يهمك المهم انتي كويسة ولا في حاجة   فاقت هدي وبصتلة بنظرة سخرية وسابتة من غير ولا كلمة وطلعت وهي طالعة طلع وراها قالها انا ضايقتك في حاجة يا آنسة !!؟
هدي مردتش علية وقالتة انا معرفكش عشان تطلع ورايا وتكلمني واعتذرتلك علي الموقف اللي حصل مني في اية بقي !!!! خافت هدي ورنت جرس باب شقتهم عشان يخاف ويمشي لكن هو فضل واقف وهي خايفة ومستغربة هو واقف لية ..
فتحت مامت هدي الباب لاقت هدي بتقولها الحقي يا ماما بصت مامتها قالتة اهلا اهلا ازيك يا وليد تعالي اتفضل   استغربت هدي أن مامتها عارفاة .
وليد : متشكر لحضرتك بس انا معرفش أن دي هدي دي كبرت ماشاءالله انا لاقيتها طالعة بسرعة اوي قولت في حاجة ولا اية فطلعت اطمن علي عمي وحضرتك  
مامت هدي : ابن أصول يا وليد بس هدي كانت بتجيب النتيجة بتاعتها دي آخر سنة ليها في السن وتلاقيها نجحت بتفوق عشان كدة كانت طالعة جري صح يا هدي ..
هدي : أيوة فعلا يا ماما انا جبت ممتاز وطلعت التانية علي دفعتي كمان وكنت راجعة فرحانة اوووووي وغصب عني اتخبطت فية وانا طالعة واتاسفتلة بس لاقيتة طالع ورايا ..
وليد ومامت هدي ضحكوا بصوت عالي .
وليد : انا اسف لو ضايقتك بس العموم الف الف مبروك التفوق ولازم تعملوا حفلة وتعزمونا بقي عشان نحتفل معاكوا وياريت تسيبوا العزومة دي عليا لو حضرتك ياام هدي بتعتبريني واحد منكم 
مامت هدي : طبعا واحد مننا بس مش عايزين نتعبك معانا كفاية انك طلعت وباركت ..
وليد : انا هزعل جدا لو رفضتوا العزومة دي ، واهو بالمرة نصلح اللي عملتة مع هدي عشان شكلي زعلتها جدا ونقولها بقي الف مليون مبروك  
هدي : الله يبارك فيك بس مالوش لازمة وحصل خير خلاص معلش مكنتش اعرفك بس دلوقتي عرفتك انت ابن طنط سهير..
مامت هدي ؛اة يا هدي جيرانا اللي كانوا مسافرين ورجعوا الحمدلله ..
هدي : حمدالله على السلامه
وليد : الله يسلمك وبيبص لهدي بنظرة غريبة وفيها ابتسامة جميلة واستأذن وقالهم انا هستأذن عمي واقولة علي عزومة هدي واهو نتجمع زي زمان ..
مشي وليد وهو حاسس بحاجة غريبة جواة اية البنت دي وطريقتها وثقتها بنفسها غريبة واللي في جمالها بيستغلوة في ضحك وهزار وكلام مع اي شاب خصوصا أن وليد شاب طويل وشيك ولية برفان معين كل اصحابة حفظوة بية يعني شاب وسيم معاة فلوس وبيشتغل طيار بيلف العالم ومعاة عربية جيب سودا تحففة يعني اي بنت تشوفة تترمي علية لكن هدي مفرقش كل دة معاها ولا حتي لما حاول يفتح كلام معاها عالسلم سابتة وطلعت جري ودة شد انتباهة اكتر طول ما هو في الطريق  
لكن هدي اتصلت بباها وقالتلة علي نتيجتها واعدوا يزغرطوا وشغلوا الناجح يرفع ايدة    والعمارة كلها جت عندهم وبقيت زغاريط واغاني ورقص وهيصة  
خلص اليوم ودخلت هدي علي سريرها واعدت تفكر في اللي حصل في يومها وافتكرت وليد واعدت تسأل نفسها هو كان بيبصلها كدة لية !! ياتري بيقول دي طفلة عشان بتجري وهي طالعة ولا افتكر أنة ممكن يضحك عليا زي اي بنت ممكن يكون كلمها قبل كدة خصوصا أنة شاب وسيم وشكلة واثق من نفسة وقررت أن لو عمل العزومة بتاعة النجاح هترفضها وأنها مش من البنات السهلة اللي ممكن يضحك عليها ..
عدا يومين وهدي نازلة تقابل ندا في النادي شوية واعدت هدي تفكر تقول لندي علي اللي حصل من وليد ولا بلاش لندي تفتكر حاجة غلط وتمسكها عليها فقررت هدي متقولش حاجة ..بس هدي من جواها وغصب عنها وليد شغل تفكيرها    وبقيت سرحانة وحاسة بحاجة غريبة جواها ..
جة حازم يقابل ندي وهدي قامت مشيت وراجعة البيت وهي جاية من بعيد شافت وليد بيركن عربيتة ، قلبها دق بسرعة اوي وعينيها علي العربية لحد لما وليد نزل وقفل عربيتة راحت هدي سرعت في مشيتها وعملت نفسها مش واخدة بالها منة   وليد شافها ومد وراها وندة عليها
وليد : هدي يا هدي
هدي : ردت بابتسامة سطحية اهلا ازيك في حاجة ولا اية
وليد : اتحرج من رد هدي البارد وقالها ابدا انا كنت بحسبك لسة زعلانة من الموقف اللي فات وعلي العموم انا هصالحك وعملت عزومة علي حس نجاحك وعمي وافق
هدي : باستغراب تصالحني لية هو حد قالك أن انا زعلانة اصلا وبعدين ملهاش لازمة العزومة ميرسي لذوقك وقبل وليد ما يرد ، هدي قالتلة معلش انا هطلع عشان مينفعش اقف كدة عالسلم اتفضل في البيت وبابا وماما اكيد هيرحبوا بيك عن اذنك وطلعت مستنتش حتي يقولها اتفضلي ..
وليد اتحرج اوي وحس أنة فارض نفسة عليها وقرر بينة وبين نفسة أنة لو شافها تاني مش هيفتح كلام معاها وهو نفسة مش فاهم هو لية سايب نفسة كدة ..
عدا اسبوع بعد اعتذار هدي وباباها عن عزومة وليد وان هدي رافضة بشدة وطبعا وليد قالهم مافيش مشكلة خلاص احنا كنا عايزين نتجمع كلنا بس تتعوض أن شاءالله 
عدت ايام واسابيع وهدي ووليد مشافوش بعض بس هدي خدت الإجازة بقي وخلصت دراسة وبتدور على شغل لسة ، وكانت كل يوم تشغل مزيكا هادية وتقرا روايات جنب البلكونة لحد لما تحس بالنوم وتقوم تنام ووليد كان بيتعمد يركن عربيتة بعيد شوية خصوصا لما لاحظ انها بتعد كل يوم في البلكونة وممكن تشوفة ومكنش عارف هو بيعمل كدة لية وهي كمان كانت بتسرح كتيير في رواياتها بتفكر هو لية بطل يحاول يكلمها زي ما كان بيعمل قبل كدة ياتري زهق عشان كان عايز يتسلي ولما منفعش مشي ولا انا فعلا كنت قليلة الذوق في ردودي معاة هيييييييييييح.
هدي لاقت اعلان في النت عن وظيفة مترجمة في شركة خاصة قالت تقدم وقدمت فعلا وراحت الشركة وخدت اخوها هشام معاها ولما راحوا وجة الدور عليها في الانترفيو ودخلوا اتفاجئ هشام أن صاحب الشركة كان صديق لية أيام ثانوي وطلب مقابلتة من السكرتيرة ..
وفعلا صاحب الشركة اسمة عمرو رحب جدا لما شاف هشام واختة واعدوا يفتكروا ايام الدراسة وان الايام عدت بسرعة اوي وطبعا هشام عرف عمرو أن اختة هي السبب انها جمعتهم وطبعا عمرو وافق فورا علي توظيف هدي وبمرتب ٤٠٠٠ كبداية دة غير المكافآت،، طبعا هدي رقصت من الفرحة ومبطلتش ضحك مع هشام اخوها وهما مروحين ..المهم هشام وصلها تحت البيت وسابها عشان راح يقابل حبيبتة اللي المفروض بيتفقوا علي ميعاد لتحديد الخطوبة    المهم هدي طالعة السلم كالعادة مبسوطة لاقت وليد نازل اتسمرت مكانها كأنها ماصدقت شافتة وفرحتها زادت لما شافتة لكن وليد حاول يداري أنة انبسط لما شافها وقال سلام عليكوا وبس ونزل ردت هدي عليكم السلام وطلعت وهي مضايقة ..
وقفت ورا ازاز البلكونة تشوفة مشى ولا لاة لاقت العربية جاية من ورا شوية فاستغربت وقالت هو اية اللي رجعة ركن ورا كدة وهي كانت بتحسبة مسافر كل دة وبردة هو لية رد بغلاسة كدة ضيعت فرحتها بالوظيفة وكأن مكتوب أنة ميشوفهاش الا وهي مبسوطة وبتجري من الفرح

غرام فتاة Where stories live. Discover now