١٣

62 0 0
                                    

الحلقة الثالثة عشر من رواية غرام فتاة
..................................
وليد طلع يكلم ابو هدى على شقتة اللى فالرحاب وانة عاوزهم يجوا معاة يشوفوها عشان يبتدى يجهزها خصوصا أن الوقت عمال يعدى لكن كانت المفاجأة 👇
وليد : ها يا عمى أية رأيك ؟
ابوهدى : بص يا كابتن وليد ،انا وابوك عشرة من سنين وهو غالى وانت ابن الغالى لكن بنتى اغلى عندى من كنوز الدنيا
وليد : هو انا قولت حاجة غلط ؟
ابو هدى : بنتى صعب تبعد عن أمها وعنى
وليد بتوتر: مش فاهم
ابو هدى: شرطى فالجوازة دى انك تشترى الشقة اللى هتتباع هنا فالعمارة وتصرف نظر عن شقة الرحاب خالص
وليد : ازاى أنا مكنتش عامل حسابى على كدة
ابو هدى: معاك وقت بيعها واتصرف فيها
وليد : حضرتك عارف البيع دلوقتى صعب جدا ومش بالسهولة دى ،اصلا البلد حالها مش مستقر لسة وكدة هخسر فيها .
ابو هدى : دة شرطى ومش هرجع فى كلامى ، انت طبيعة شغلك بتسافر كتير يا ترى بنتى بقى تفضل رايحة جاية كل المشوار دة وشغلها ونفسها ،دة غير أن ابوك وامك تبعد عنهم لية ، هما ليهم غيرك دلوقتى ،لكن تبقوا وسطنا كدة نعرف ناخد بالنا والبنت بعد ما بتتجوز بتحب تقعد فى بيتها عشان الخصوصية اللى انت عارفها ، يبقى تقعد فى بيتها وسطنا ودة اخر كلام عندى .
___________
عدت ايام واسابيع ووليد مش لاقى شارى لشقة الرحاب وكأنة بيدلل عليها لكن ولا الهوا
😁😁😁😁😁
فضلت شقة الرحاب عقبة في طريق زواج هدي ووليد وكان لازم يكون ليها حل وباسرع وقت ...
عدا حوالي أسبوعين ودخلنا في التالت ومافيش حد جة يشتري شقة الرحاب.وبدأ وليد وهدي يحبطوا وسعادتهم بتتغير ....
وليد مكنش عايز يشيل هدي الهم اكتر من كدة وقرر أنة يبسطلها الموضوع وان كل حاجة محلولة ان شاءالله واضطر يقول عكس الحقيقة كدة لهدي لما وصلت انها مبتاكلش وعالطول نايمة ، حتي شغلها خدت إجازة منة وبقيت مكسوفة من وليد لاصرار باباها علي طلبة ،،،
في يوم من الايام وليد اتصل كعادتة بهدي يصبح عليها قبل ما ينزل شغلة وكان متعود أنة لما يتصل هدي ترد عالطول حتي لو نايمة لكن المرة دي مردتش وبعت مسدج مجاش كمان ريبورت انها استلامتها ،
وليد استغرب هي لية بتعمل كدة!!! وحس أن فية حاجة خصوصا أن هدي مش مظبوطة بقالها كام يوم ، وفكر يطلع يخبط عليهم الصبح بس اتحرج وقال هيتصل بهشام اخوها علي اساس أنة عايز حاجة نسيها معاها.
هشام : وليد صباح الخير
وليد : صباح الخير يا اتش
وليد : صحيتك ولا صاحي
هشام : لا يا جدع صاحي انت مالك في حاجة ولا اية؟
وليد: معلش يا اتش تليفون هدي شكلة في مشكلة وكنت عايزها في حاجة ضروري ،ممكن تديها تليفونك ترد عليا وانا معاك عالموبايل .
هشام : حاضر ثواني عشان قافلة علي نفسها الباب.
وليد : معاااك
هشام : بيخبط علي هدي مبتردش
وليد : افتح الباب يا هشام ، يا هشام هشام
هشام : وليد اقفل دلوقتي معلش
وليد : في اية انا طالع
وليد طلع ومامت هدي فتحت وهدي قافلة علي نفسها من جوة ، قعد وليد وهشام لحد لما كسروا الباب
وليد: هدددددي هددددددددي
هشام : هدي ردي
مامت هدي : بنتي يا ولاد الحقوني ، الحق اختك يا هشام
وليد شال هدي لاقواها مولعة نار وجسمها سايب ووشها اصفر وجريوا بيها علي مستشفي المعادي.. 
طلع درجة حرارتها ٤٠ ولازم تتحط في تلج حالا دة غير هبوط من قلة الاكل وكان وقت صعب علي أهل هدي ووليد وفضلوا قاعدين في المستشفي محدش سابها وكان لأول مرة وليد يبكي بجدد وقلبة يوجعة لدرجة أنة قدم علي إجازة من شغلة وفضل قاعد جنب هدي 
عدا يوم وهدي لسة ضايعة والخبر وصل للعيلة وللقرايب وجت ريم بنت خالها وطبعا دي مظهرتش في الرواية خالص من بداية ما حكينا ...
مين ريم بقي ؟؟؟
ريم واحدة عندها ٣٠ سنة إنسانة متعلمة ومهذبة وبتشتغل في مركز مرموق في جامعة من الجامعات ، المهم ريم نتيجة مشاغل الحياة مكنتش بتتقابل هي وهدي خالص لكن بيتجمعوا في الافراح والمناسبات ..
ريم كانت عارفة وليد لما شافتة في فرحة مع هدي ..
لما جريت ريم علي هدي في السرير وهي نائمة في المستشفي ، ريم قعدت تعيط لان هدي شكلها كان متغير وعالطول كل ما تفوق يغمي عليها وخدت بالها أن وليد قعد جنبها وماسك ايديها ومن غير صوت دموعة نازلة وكان بيحاول يمسك نفسة بس مقدرش والوضع دة خلي ريم اللي كانت واخدة عنة فكرة غلط ومرديتش تقول وجهة نظرها في الاول أنة مدام طيار وبيلف العالم يبقي بتاع بنات وبيضحك علي هدي بكلمتين 
دموع وليد اثرت في كل اللي حوالية وجة اليوم التاني وفي نص اليوم هدي فتحت عينيها وطلبت تشرب وليد جري هو وهشام عالدكتور عشان يجي يشوفها ومن كتر الحقن والتحاليل اللي اتعلقت لهدي ايديها بقيت مشدودة وممكن كمان تشوفوا زرقان واضح..
المهم هدي فاقت بس عندها هبوط ودة كان سببة انها خدت مسكنات الصداع وهي مكلتش حاجة بقالها يوم ونص وخدت منوم أو ريلاكس عشان تعرف تنام وشغلت التكييف عالي جدا ودة كان سبب حالتها ..
وليد : الف حمدالله على السلامه خضتينا عليكي ، في حد يعمل كدة بردة ، انا هونت عليكي
هدي : ووشها دبلان وصوتها مش قادرة تطلعة انا اسفة بجد بس معرفش ايه اللي حصل
وليد : مش مهم خلاص المهم انك قومتلنا بالسلامة..
كلهم طبعااا سلموا عليها وخرجوا وسابوا وليد معاها يعمل اي حاجة عشان هدي نفسيتها ترجع زي الاول..
وليد : وهو قاعد جنبها وساند راسها بايدة وحشتيني وقلبي وجعني وكنت حاسس ان قلبي هيقف وانتي نايمة كدة قدامي
هدي : معلش والله انا مقصدتش دة خالص
وليد : لازم تاكلي يا حبيبي هو في عروسة مبتاكلش عشان الفستان يبقي مظبوط عليها .
هدي : عروووسة انا فقدت الامل
وليد : اية دة مش عاوزة تتجوزيني مش انتي كنتي بتقوليلي كدة
هدي : أيوة اتجوزك وتبقا جوز هدي
وليد : موافق يالا السرير اهو وانتي وانا اهو هقوم اقفل الباب واتجوزيني ..
هدي : انا بحبك اوي يا وليد وراحت معيطة وحاسة انك بتحارب وبتعمل اي حاجة عشان نتجوز وانا مبعملش حاجة خالص .
وليد : وانا مش عايزك تعملي حاجة هو انا طلبت حاجة يا قلبي 
هدي : انت بتدي على طول يا وليد
وليد : عايز اقولك علي خبر بمليون جنية
هدي : اية خبر حلو
وليد : بعت شقة الرحاب وخلاص اول لما تعرفي تقفي كدة هاخدك معايا نقابل جارنا ونتفرج علي الشقة سوا
هدي : بجددد يا حبيبي وخدتة في حضنها
وليد : هدي لسة في حضنة بجد يا قلب وروح وليد من جوة بس علي شرط ناكل بقي ولا تيجي نروح سينما واكلك هناك
هدي : فرحت من كلام وليد وعينيها بدأت تلمع تاني .
خرجت هدي من المستشفى ونفسيتها احسن كتير ووليد كمان نفسيتة احسن لما لاقاها مبسوطة
والد هدي : افعد يا وليد اتعشا معانا واكل هدي لحسن انا لو جيت اكلها مش هترضي تاكل وزعلانة مني فاكرة انا ضد جوازها،،، والله يا بني بكرة تعرفوا اني اتكلمت لمصلحتكوا..
وليد : والله يا عمي انا كمان مبسوط بالفكرة وبص لهدي اومال هنسيب عيالنا مع ناس غريبة تربيهم لاة مامت هدي عيل وامي عيل وانا وهدي نخرج ههههههههههه ولا اية يا هدي
هدي وكلهم ضحكوا وعدا الموضوع بصعوبة علي الكل بس الحمدلله عدا.
نيجي بقى لشقة الرحاب وسبحان الله ربنا كبير وبيسبب الأسباب .
طلع جارهم اللي هياخدوا منة الشقة وعايز يعمل مشروع شريكة من المنصورة وعايز ينقل اقامتة للمدن الجديدة وكدة المشكلة اتحلت ووليد خد فرق الفلوس بتاعة الشقة ⁦ ⁩⁦ ⁩⁦
___________
لازم عقبات سبحان الله
يا ترى فى عقبة تانى ولا خلاص كدة 😉
هنكمل ونشوف .

غرام فتاة Where stories live. Discover now