رجع عرابى بيته وفصل ينده على سحر واولادهه محدش بيرد ورن علي سحر موبايلها مقفول
خرج عرابى للحرس
عرابى بتساؤل: مشفتوش سحر هانم
احد الحرس: اه يا باشا بعد ما حضرتك خرجت بكام ساعة اخدت عربية وطلعت على المطار وقالت إن حضرتك الى قلتلها تعمل كده
عرابى بعصبية: ازاااى متكلمونيش ازاااااى
احد الحراس: سحر هانم قالت منكلمش حضرتك علشان مشغول
سابه عرابى و دخل الفيلا تانى
عرابى لنفسه: يا ترى روحتى فين يا سحر أعمل اى دلوقتى....اكيد روحتى لساجد مفيش غيره
حاول عرابى يتصل بيه كتير وهو
مش بيرد*فى فنلندا
*تحديده عن ساجد
ساجد: اهدى يا سحر واتكلمى يا ماما جوزك بيتصل بقاله كتير ومش عارف اقوله اى
سحر بدموع: هدخل الولاد يناموا جوه واجى
بعد ما سحر رجعت
سناء بحنية: قولى بقا اى الى حصل يا حبيبتى
حكت ليهم سحر الى حصل
سحر ببكاء: شوفتوا بابا عمل فيا اى علشان الفلوس
سناء بشفقة: يا قلب امك يا بنتى...الله يرحمك يا جمال كان عايز يعيشك عيشه حلوه بس يا بنتى
ساجد بعصبية: مكنتش موافق عليه من الأول ده كان اصغر من بابا بسنتين باين
سناء: ابوك كان ليه وجهات نظر غريبة
سحر بدموع: انا لايمكن ارجعله ابداا
ساجد: ولا هتنزلى مصر تانى اصلا
سحر بدموع: خليه يطلقنى يا ساجد
قام ساجد وقعد جمبها واخدها فى حضنه وقال: الحمد لله اننا عرفنا اهدى كده وانتى لسة صغيرة يا روحى والعمر قدامك
بعد مرور كام يوم كان عرابى بيحاول يوصل لسحر وهى مش بترد ومش عارف يسيب المصايب الى عنده ويسافر ليها واسينا لسة عند موسى كل يوم تحاول تقنعه انه يسيبها تمشى وهو مش موافق وزاد تعلق ياسين باسينا وموسى خف ورجع الملعب من تانى وهمسه لسة بتسمع كلام يوسف وخالد بيحاول يقرب من إلين وينسى ميريام وراحل زى ما هو*فى شقة موسى
اسينا: انت الحمد لله بقيت كويس دلوقتى
موسى: الحمد لله
اسينا بجدية: موسى انا همشى بقا كفاية كده
موسى بضيق: مش اتكلمنا فى الحوار ده قبل كده بلاش صداع يا اسينا بقا
اسينا بجدية: انا قررت خلاص انى همشى
موسى ببرود: ولا كأنى سامع حاجه
اسينا بعصبية وصوت عالى: بطل برووودك ده انا همشى يعنى همشى مش بمزاجك
موسى بصوت جوهرى: انا رجاله بشنبات لما بيقفوا يكلمونى بيبقى راسهم فى الأرض وانتى بتعلى صوتك علياااااا
كانت اسينا واقفة قدامه مصدومه من رد فعله ودموعها مغرقة وشها لأن عمر ما حد زعق فيها
كان راحل فى المطبخ ولما سمع صوت موسى عالى جرى عليهم
كمل موسى بعصبية: انا سكتلك بدل المره عشرة بس اقسم بالله لو صوتك على عليا تانى لهتشوفى موسى الصياد على حق
راحل بسرعة: اسينا روحى اوضتك دلوقتى معلش
خرجت اسينا وراحت اوضتها وفضلت تعيط*فى أوضة موسى
راحل بضيق: بتزعق ليه
موسى بعصبية: مصممة تمشى ويتعلى صوتها عليا
راحل بعصبية: سيبها تمشى
موسى بعصبية: لا انا عايزها هناااا
راحل بعصبية: عايزها ليييه؟؟؟؟؟
موسى بعصبية: بتنيل بحبها ارتحت كده معرفش حبتها ازاى ولا امتى من اول مره شفتها واحنا فى الشارع وهى شدتنى ولما صدقت قابلتها فى المستشفى معرفش ليه عملت كده بس كنت عايزها قدامى على طول
راحل بحيره: مش عارف اقولك انساها لأنك مش هتقدر بس بردو انت عارف احنا اى!! وفى نفس الوقت عايزك معاها
موسى بحزن: طول السنين الى فاتت وانا قافل قلبى ومفيش وحده شدتنى بس دى حاجه تانية دى مختله خطفتنى
راحل بضحك: والله ووقعت على رأى ويجز
موسى بضيق: انت بتضحك!!! اعمل ايييه
راحل بهدوء: اعترفلها
موسى بحزن: هتبقى نقطة ضعفى وهيستغلوها...ولو قلتلها على حقيقتنا هتسيبتى وتمشى
راحل: يبقى متعرفهاش*فى أوضة اسينا
اسينا بتكلم نفسها وبتعيط
اسينا بدموع: اتنيلت حبيت فيك ايه نفسى اعرف.... وازاى حبيتك بسرعة كده...اهو الى حبتيه زعق فيكى وكان ممكن يمد ايده كمان
قلبها: انا اوقات بحسه بيحبها
عقلها: عنيه على طول بتقول كده
اسينا لنفسها: بس تصرفاته عكس كده....طيب هو حابسنى لييييه
دخل ياسين عليها الأوضة
ياسين باستغراب: انتى بتكلمى نفسك ليه
مسحت اسينا دموعها وقالت: مدايقة شوية
ياسين بتفكير: موسى الى مزعلك؟؟
بصتله اسينا وحركت راسها بمعنى ايوة
كان ياسين هيخرج من الأوضة بس صوت اسينا وقفه
اسينا: رايح فين
ياسين: بتفرج على التلفزيون
اسينا: اوعى تقول حاجه ليهم
ياسين: حاضر
خرج ياسين وقعد على الكنبه وبعدين صعبة عليه اسينا وقرر يروح لموسى
خبط ياسين على الباب
موسى من جوه: ادخل
حاول ياسين يفتح الباب وفتحه بعد معاناه
موسى بقلق: اى يا ياسين اسينا كويسة
ياسين: تؤ
راح موسى ناحية ونزل لمستواه وقال بقلق: فى اى مالها؟؟
ياسين: انا كنت رايح ليها وسمعتها بتقول اسمك بس معرفش كانت بتقول اى ولما دخلت عليها كانت بتعيط جامد وقالتلى انها زعلانه منك
موسى: هى الى قالتلك تيجى تقولى كده
ياسين ببراءة: لا هى قالتى مقولش ليك حاجه بس انا بحبها ومش عايزها تعيط
موسى بهدوء: متخافش هصالحها روح انت اتفرج على التلفزيون
خرج ياسين
راحل: هتعمل اى
موسى:....يتبع.......
تفاعل بقا يا حلوين 🥺🫂♥️
#بقلمى
#رقية_حمدى
#نعم_يا_حبيبَتىِ
أنت تقرأ
نعم يا حبيبَتىِ (مكتمله)
Romanceكان هناك سؤال دائما يراودنى...هل يمكن للحب ان يصنع المعجذات؟؟؟ هل للحب سابق إنذار!!! عندما رأيتها للمره الأولى خفق قلبى بطريقة غريبة ربما لم اجربها من قبل...بل لم اجربها اطلاقاً... بقلم/رقيه حمدى