البارت العاشر ❤️

412 34 12
                                    

الوجع على هيئة أشكال جميعها مذهقة للروح قاطعتا الأنفاس دمار القلوب أصبح أمراً هينا لدى البشر أصبح الحب والتسامح يستغل أشد استغلال إذا سامحت مرة تلو مره ادركوا انهم مهما فعلوا يكفي اعتذارهم وستعود الأمور إلي مجراها الطبيعي فهم اعتادوا على ذلك لم يبالو بجراح القلوب وان الشخص المتسامح على قدر حبه وتسامحه يكون ألمه ووجعه

رفقاً بقلوب أرهقت من ظلم البشر رفقاً بقلوب خلقها الله هينة لينة لا تكسر قلب أحد ولا تحمل حقدا او ضغينة تجاه  أحد
رفقاً بالقلوب فإنها والله متعبه تتعطش لاي مقدار من الحب الحقيقي ولو القليل فهي راضية بأي حب يكفي أن يتواجد فقط حينها ستهدأ الاوجاع وستستكين دقات القلب
فقط رفقا بالقلوب 🥺💔❤️

#رضوى_سالم

الفصل العاشر ❤️

كان يستمع إلى حديث شقيقه بندم على ظلمه لابنة أخيه وولده معا تجلى الندم على صفحات وجهه فهو المتسبب لكل هذا وعلية معالجة الأمر فهو لن يسمح بأن يسكن الحزن أسوار قلب ولده العزيز مرة أخرى يكفيه ما عاناه السنين الماضية
نظر نحو عيني شقيقه مهران وتحدث بقوة قائلاً: اسمع يا ولد أبوي أنت أخويا الكبير ومجامك كبير جوي عندي وأنا اشيلك أنت وبنتك فوج رأسي بس مقادرش اكسر جلب ولدي هو رايد سما بنت صالح وانا مهعارضهوش واصل بنتك لسه صغيره وجدامها تلت سنين أما تخلص تعليمها أما عشان حديت الناس فمحدش هيجدر يفتح خشمه ويتحدتت بحديث ماسخ على بنت مهران الدهشوري وأنت عارف اجدة ومتأكد منيه كمان فبلاش العند اياك وخلونا نفرح وبكرة بنتك ربك يرزجها بواحد أحسن من حازم كمان وأني متأكد من اكدة

تحدث مهران بغيظ من شقيقه قائلا: بتهملني أنا وبتي يا اسماعيل لأجل بت صالح لدرجادي ملناش أي جيمه حداك ولا مبجتش جادر تمشي كلمتك على مرتك وولدك ومبجاش ليك كلمه في  دارك

اشتعلت النار بجسد اسماعيل بسبب حديث شقيقه المقلل من شأنه ولكنه تحدث بثبات جاهد لاظهاره قائلا: انا راجل يا أخوي وغصب عن عين إللي هيجول غير اجده راجل ومش رايد الحزن يدخل جلب ولدي واصل

رد مهران على شقيقه بغضب من ضياع فرصة زواج كهذه على صغيرته قائلا: يعنى دا آخر كلام هتجولوه يا اسماعيل ومهترجعش في كلامك واصل

هز إسماعيل مؤكداً حديث شقيقه بأن هذا آخر كلام لديه ولن يرجع فيه أقبل

نفض مهران جلبابه بغضب وتحدث والشرار يتساقط من عينيه قائلا: بالإذن يا ولد أبوي

وغادر بخطوات مسرعه غاب عن عيني اسماعيل في لمح البصر
زفر اسماعيل بضيق من الحاله التي وصل لها مع شقيقه مهران ولكن ليس باليد حيله فعليه تحمل نتائج فعلته فهو يحصد الآن ما  زرعه من قبل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان يتحدث مع شقيقته عبر الهاتف فهي منذ احضار والدهم هذا الهاتف لرهف تحدث شقيقها كل يوم وترسل له دائما رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بين الماضي والحاضر Where stories live. Discover now