بين الماضي والحاضر

البارت الثالث ❤️

حقيقي التفاعل وحش جدا ومزعلني بجد ليه اللي بيقرأ مش بيتفاعل بجد يا جماعة هتخسروا اي انا مش هقول زي كاتبات كتير انا مش هنزل الا لما التفاعل يظبط لا انا هنزل عشان الناس القليلة اللي بتتفاعل لأنها متستحقش مني كدة والله لو واحدة بس اللي بتتفاعل هنزل عشانها  في معاده ان شاء الله طالما ربنا قدرني على كدة ياريت يكون في شوية تقدير لتعبي 💔

-

يأسـرنـي مـوقف خديـجة الدافي واستقبالها الحاني وكلماتها العذبة التي سمعها النبي ﷺ حينما رجع من الغار يرجفُ فؤاده ﷺ يالله ، لله درّها  !

‏فالقلبُ الوجِل لا يحتاجُ إلا قلبٌ كبير ولسانٌ صادق وثناءٌ عاطر ولغةٌ سامية وحنانٌ دافق 💚💚💚

ٰلا تقل " Hi "  بل قل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• لا تقل " Of "  بل قل لا حول ولا قوة إلا بالله
• لا تقل " Merci "  بل قل جزاك الله كل الخير
• لا تقل " WoW "  بل قل ما شاء الله
• لا تقل " Ok "  بل قل إن شاء الله
لا تقل " Bye "  بل قل فى أمان الله

لنعد إلى أصلنا ولنفتخر بإسلامنا ولا نتبع عادات الغرب 💙.

     
الفصل الثالث ❤️

كانت تحمل بين يديها اكواب الشاي الخاصة بزوجها وشقيقه وكادت تخطو بخطواتها داخل الغرفة  حتى التقطت اذنيها حديث شقيق زوجها فشهقت بخوف وسقط كل ما بيدها على الأرض وتحطم الي أشلاء وصار الزجاج متناثرا في كل مكان نظرت الي زوجها بخوف فهو لن يمرر فعلتها على خير أبدا
تحدثت بتلعثم وهيا ترى نظرات زوجها الحادة الموجهه إليها : معلش يا أخويا وقعوا من ايدي غصب عني هروح اجيب حاجه اشيل بيها الازاز من علي الارض

أسرعت بخطواتها نحو المطبخ تحضر ما يلزم لإزالة الزجاج وعادت سريعا تلملم حطام الزجاج المتناثر على الأرض تحت نظرات زوجها المخترقة لها برعب

وعندما انتهت من إزالته والتخلص منه تحدثت إليهم بنبرة متلعثمة : هروح بقا اعملكم شاي غير اللي ادلق ده

وكادت ان تذهب حتى سمعت حديث زوجها الحاد الموجه لها : خلاص متعمليش شاي أو غيره روحي شوفي وراكي اي

تحدثت احلام بخوف من نبرته في الحديث قائلة : ماشي يا حاج ولو عوزت حاجة نادي عليا انا في الاوضة مع سما

ولم تنتظر رد منه واسرعت نحو غرفة ابنتها بخطوات أشبه للركض


نظر الي شقيقه بفخر  من وجهة نظره وتحدث قائلا : عفارم عليك يا ابن ابوي افتكرت عشان ادليت للبندر هتنسى تربيتك وعوايدك وهتكون متساهل مع حريم دارك وتسيبلهم الحبل كيف ما بيجولوا بس بعد اللي وعيت عليه دلوقت منيك اكدلي صح انك ولد ابوي بحق وحقيقي ومهتنساش اصولك واصل يا أخوي


هز صالح رأسه مؤكدا لحديث شقيقه وكأنه يقول هذا ما يحدث بالفعل ثم تحدث قائلا : قولي يا مهران مين العريس اللي انت بتقول عليه ده

تعالت بسمة الخبث على وجه مهران مرة أخرى وتابع حديثه عن هذا العريس الذي جلبه لابنة شقيقه الوحيدة

فهو يريد كسر غرورها كما يرى فكيف يترك شقيقه ابنته تكمل تعليمها الجامعي بينما فتيات العائلة جميعا لم تجرأ واحدة منهم على طلب هذا وجميعهم اكتفوا بالمرحلة الثانوية فقط فلا يحق لها أن تكون مختلفه عنهم في اي شيء فهو سيدمر مستقبلها من خلال هذا العريس حتى لا تشعر فتيات العائلة ان إبنة عمهم افضل منهم في شيء

يكفيه ما عاناه من تمرد ابنته الصغرى سلمى والتي تبلغ من العمر ١٥ عشر عاماً فهي وقفت أمامه وبكل جرأه تخبره انها تريد أن تكمل تعليمها مثل إبنة عمها سما وقد جن جنونه عندما سمع منها هذا وقرر ان يقضي على هذا التمرد نهائياً فابنته عندما ترى سما تتزوج من هذا الرجل وترى كيف هيا حياتها معه ستعدل بالتاكيد عن قرارها هذا