The Horror Knight

131 17 22
                                    


صلو على  سيدنا محمد 🌺

في ليله من ليالي الشتاء، كانت جالسه في غرفتها، تستمع إلي قران هادئ بصوت شيخ تفضله جدا، ولكن قطع صوت القران صوت إهتزاز من الخارج، وخبطه قويه؛ فخرجت من الغرفه وهيا تهرول، وجدت أبيها مُلقي علي الارض، ووجهه منتفخ، ويبدو عليه علمات الإختناق، أصاحت بأعلي صوت لها، وطلبت المساعده من الجميع،  فأتي اخيها وامها، وحضر بعض من الجيران، واستطاعو أن يذهبو به إلي وحده العنايه المركزه، ولكن كان الوقت فات، وانتهت رسالته ف الحياه،  حزن الجميع عليه بشده، وأقامو مراسم الدفن والعزاء، ومضي علي الوفاه 5ايام.

كانت الفتاه تجلس في غرفتها كالعاده، وفجأه فُتح باب الغرفه علي مصرعيه، وبالرغم من عدم وجود هواء شديد، أُصيبت الفتاه بالرعب وسحبت البطانيه عليها، واستطاعت أن تغطي وجهها، وجسدها كامل، كانت تشعر أن هناك شئ ما يقف أعلي رأسها، وكادت تموت من شده الرعب، إلي أن دخلت عليها الوالده؛ لكي تسألها لما فتحت الباب بهذه الشده،  ما أن سمعت الفتاه صوت والدتها؛ حتي هدءت من روعها، وخرجت من أسفل البطانيه، وهرولت إلي حضن أمها، وهي تنفطر من البكاء والخوف، إبتسمت الام إبتسامه لا معني لها، وحضنت الفتاه بقوه حتي كادت تُكسر عظامها، وظلت تحدثها بصوت ذكري وغليظ، إرتعبت الفتاه أكتر وأكتر، وظلت تصرخ وتنادي علي أخيها، وكانت لا تتذكر أي ايه من القران لكي تقراها، ولكن أتي ببالها آيه الكرسي، فظلت تُردد هذه الايه بأعلي صوت، وكأنها تستنجد بالقرآن، وتطلب منه المساعده، في لحظات عاد كل شئ إلي طبيعته.
وجدت الفتاه الباب مغلق بإحكام، وامها واخيها يضربون عليه بكل قوتهم ولا يستطيعون أن يدخلو.

هرولت الفتاه إليهم وما أن رأت أخيها؛ حتي قفزت بين أحضانه، تعجب اخيها لهذا الفعل فهو لم يعتاد علي صغيرته إلا الكسوف والخجل، ولكنه لم يبالي وظل يهدء من روعها.
الأم كانت مثل الصنم الذي لا ينطق ولا يتحرك، كانت تشاهد فقط وعلي وجهها ابتسامه نصر.

وبعد مرور ما يقرب من  ربع ساعه، شعر الأخ أن الفتاه ذهبت في نوم عميق، فقرر أن يضعها علي السرير الخاص بها، وبالفعل حملها بين عضلاته، ووضعها أعلي السرير، وهَمَ أن يتركها، ولكنه تراجع في رآيه وقال: إن القران خير جليس، فجلس بجوارها،  وفتح كتاب الله، وقال: بسم الله الرحمن الرحيم
فوجد أمه تضحك بصوت عالي، وهيا مازالت في مكانها أمام باب الغرفه.
فارتعب الشاب من هذا التصرف ومن هذا الصوت الغليظ وقال: مالك يا ماما بتضحكي علي إي.

لم يجد رد ولكنها تحركت من المكان وكانت تسير مثل الأله التي تنظر في اتجاه واحد فقط،
لم يبالي الشاب بما حدث، ففتح المصحف مره اخري، وقال بصوت عذب:  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان ياما يا ما قومي يبت الله يخربيتك هو البيت ده ملبوس ولا إي،وقفز بجوار اخته ونزل أسفل الغطاء،وكان يرتعش من الخوف.

اسكريبتات Where stories live. Discover now