ولاده خير 5....

82 13 6
                                    

صلو علي سيدنا محمد 🌺

دلفت ملك إلي منزلها ولكنها صُدمت بِشده وقالت: أي ده هو انت
ما كان ذلك الشخص سوي إبراهيم الذي أحبها وتقدم لخطبتها من اهلها
محمود(والد ملك):إي ده هو انتو تعرفو بعض
ملك: ده دكتور إبراهيم عم الأستاذ محمد إللي حكيتلك عنه يبابا
محمود: طب أستاذ إبراهيم طالب إيدك مني إي رأيك
صُدمت ملك لهذا الخبر وقالت:إي ده أنا،إزاي
ابراهيم: طب مش هنقعد ولا هنفضل واقفين كده
ملك: لا هنقعد اتفضل
ابراهيم: ممكن يعم محمود أقعد أنا وملك لوحدنا
محمود خرج من الغرفه وتركهم بمفردهم لكي يتحدثون
إبراهيم: طبعا أنا مش محتاج أعرف نفسي لأنك عارفاني، أنا بس عاوز أقولك إني لما حسيت إني حبيتك دخلت البيت من بابه، ومعملتش زي شباب اليومين دول لإني عارف إنك مش شكل كده وأنك محترمه
ملك: أنا صراحه من صَدمتي مش عارفه أتكلم، ممكن تسيبني أفكر وأبقي أرد عليك
إبراهيم: آه طبعا خدي راحتك
ملك:شكرا جدا لتفهمك، صحيح أستاذ محمد عامل إي
إبراهيم: الحمد لله حالته بقت أحسن، وهيخرج بكره من المستشفى
ملك:طب وعرفتو مين إللي عمل فيه كده.
إبراهيم: هو بيقول إن في اتنين كانو راكبين مكنه، وهو كان ماشي ع الطريق؛ فطعنوه  بالسكينه ومشيو،  وبعدها محمد أُغمي عليه.
ملك: ولاد ال ***،  ياريتني كنت موجوده ساعتها، بس يلا الحمد لله إنه بقي بخير.
نظر لها إبراهيم بتعجب، وظل يفكر، ماذا كانت ستفعل هذه الفتاه اذا كانت في هذه المنطقه اثناء هذه الجريمه؟، ولكن تفكيره أشار له بأنها سوف تصرخ بأعلي صوتها، وهذا نظراً لأن هذا هو رد الفعل المعتاد بالنسبه للفتيات، ولكنه لا يعلم ما تخفيه هذه الفتاه ذات الوجه البرئ
شعر إبراهيم بالإحراج فقال: طب استأذن أنا بقي، وهستني ردك عليا
قامت ملك معه لكي تصله إلي الباب وذهب إبراهيم وترك ملك في وسط حيرتها وتفكيرها.
جاء محمود لكي يسأل ملك عن ردها فقالت ملك: سيبني يومين تلاته يبابا أصلي استخاره و أرد عليك.
وافق محمود وتركها وذهب.

دلفت ملك إلي غرفتها بعدما توضأت وبدأت في الصلاه،  وبعد أن انتهت من الصلاه لم تشعر بأي انجذاب إلي إبراهيم، فقالت في نفسها: أنا مش حاسه بحب ولا إنجذاب ليه يمكن أتجذبت لمحمد أكتر منه، بس يمكن يطلع فيه خير ربنا وحده أعلم.
خلدت ملك إلي النوم، ومر اليوم بسلام تام، وأشرقت الشمس علي منزل محمد عثمان. 
إستعد عثمان لكي يذهب إلي المستشفى لكي يُخرّج محمد،
دلف عثمان إلي المستشفى،  وذهب لغرفه محمد فوجده مستعد علي أكمل وجه، وخرجا معاً من المستشفى إلي المنزل،
صعد محمد إلي غرفته هو ووالده؛
فقال: بابا انا كنت عاوز أفاتح حضرتك ف موضوع مهم
عثمان: قول يا ابني خير في إي
محمد: صراحه أنا بحب بنت، وعاوز اتقدملها، وكنت بفكر أمنع نفسي كتير من إني أحبها بس معرفتش.
عثمان: طب انت عارف هيا عيلتها مين، ودنيتها اي، وهل هيا مستعده للجواز ولا لا؟
محمد: بص يبابا أنا مكلمتهاش إلا مره ومن بعدها وأنا كل يوم  ببص عليها من بعيد وبراقبها.
عثمان: طب علي بركه الله شكلك كده واقع خالص، أبقي كلمها وخليها تاخد معاد من أهلها عشان نروح نزورها.
محمد: لا يبابا انا مش عاوز اكلمها قبل ميكون في بينا علاقه رسميه.
عثمان:جدع يواد يمحمد، أثبتلي إني ربيت صح وتعبي مراحش علي الفاضي.
إبتسمو وظلو يتحدثون وانتهي اليوم بسلام أيضا في حين أن ملك كانت لازالت تشعر بعدم ارتياح.
جاء اليوم الثالث علي جميع ابطالنا.
إستعد عثمان وارتدي بذله سوداء اللون، وذهب لمنزل ملك لكي يعرف رآيها.
واستعد محمد وعثمان لكي يذهبو إلي هذه الفتاه.
واستعدت ملك وقلبها ملئ بالخوف والتوتر؛ فهي سوف تعلن رآيها إلي إبراهيم

دلف عثمان إلي منزل ملك،  واستقبله محمود بالترحاب الكبير ودعي ملك لكي تُفصح عن رآيها لإبراهيم.

جلست ملك وإبراهيم ومحمود في غرفه الصالون ،فسألها إبراهيم وقال:ها يستي قولتي إي موافقه، ولا هروح وقلبي واجعني.
نظرت له ملك، وتوقفت الكلمات في فمها، ولم تستطع الخروج، ولكنها تشجعت، واتخذت قرارها وهمت أن تفصح به،ولكن جرس الباب قطع الحديث؛ ليعلن عن وجود شخص بالخارج، فتحت أم ملك باب المنزل ولكنها نادت بأسم ملك،
ذهبت ملك ولكنها توقفت عندما رآت محمد وعثمان أمام الباب، ولكنها اعتقدت أنهم جاءو مع إبراهيم.
نعم ايها الساده؛  ملك هي ذات الفتاه التي يحبها محمد.
سمحت لهم ملك بالدخول ودلفو للداخل  ولكنهم صُدمو جداً عندما وجدو إبراهيم جالس في المنزل
اعتقد محمد وعثمان أن إبراهيم  آتي لكي يبارك لمحمد ويشاركهم هذه الفرحه،ولكنهم اندهشو لأنهم لم يخبروه بشئ.
واعتقد إبراهيم أنهم أتوا ليشاركوه هذه الفرحه،ولكنه أندهش أيضا لأنه لم يخبرهم.
جلسو جميعا في غرفه الصالون وبدأو الحديث.
محمود: طبعا يا ملك إنتي عارفه الاساتذه الكبار دول هنا لي،وأستاذ إبراهيم شرحلك كل حاجه، فهنختصر الكلام وقوليلنا رآيك يلا.
تعجب محمد وعثمان من بساطه الكلام، ولكنهم اعتقدو أن إبراهيم شرح كل شئ لملك،وأخبرها أن محمد يُحبها.
ملك: طيب أنا فكرت كتير وقراري هو،  إني موافقه.
علت أصوات الضحك والزغاريط في الأرجاء وأخذ محمد وعثمان وابراهيم يتبادلون الاحضان بينهم ولا أحد منهم يعرف الحقيقه.
وانتهي اليوم وسط فرحه من الجميع إلا ملك، كان قلبها يشعر بالخوف والتوتر، بالرغم من موافقتها ولكنها كانت تشعر أن هناك شئ خاطئ.

والي هنا تنتهي حلقه اليوم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥♥

اسكريبتات Where stories live. Discover now