ولاده خير 7...

80 11 5
                                    

.
صلو علي شفيع الامه 💜
تعجبت ملك من طلب محمد وقالت: لأ أسمحلي اسألك سؤال.
محمد: إتفضلي.
ملك:  لما هخرج معاك أخرج بصفتك مين.
تعجب محمد من رَدها، كيف هذا، ألا يكفيها أني خطيبها لكي تخرج معي، فرد وقال: يعني أي مش فاهم.
ملك:  يعني انت ولا حبيبي ولا خطيبي ولا حاجه أخرج معاك بأنهي صفه.
محمد:  إنتي هبله يبت، ولا عندك زهايمر، ولا أي، مش انا خطيبك.
زُهلت ملك من رَده؛ فقالت: خطيب مين يبابا هو انت شارب حاجه ولا اي.
محمد: أنا اللي شارب ولا أنتي، مش أنا جيت مع أبويا، وعمي كان عندكو وقرينا الفاتحه.
ملك:  يبني مش بقولك انت شارب حاجه الفاتحه دي قريتها مع عمك، ابراهيم هو خطيبي.

وقعت هذه الكلمات گ الصاعقه علي أذان محمد وقال: يعني إبراهيم كان بيقرا فتحته عليكي، عشان كده لقيناه قاعد عندكو. 
ملك:  أمال يذكي إي اللي هيجيبه عندنا غير إنه جاي يعرف رأيي.
محمد: طب لي مقولتيش كده من بدري.
ملك: كنت فكراك جيت عشان تشارك عمك فرحته، وصراحه هو فرح جدا جدا بيكو.
أغلق محمد الهاتف، وهاتف عمه ابراهيم.
محمد: الو
ابراهيم: طب قول السلام حتي
محمد: انت عارف كويس إني بحب ملك وأنها ملهاش علاقه بأي حاجه بينا، لي روحت خطبتها من ورايا.
ابراهيم: هو انت لسه عارف دلوقتي إني خطبتها.
محمد:  آه لسه مكتشف الحقيقه؛ لأني كنت فاكر إنك رحت تخطبهالي، مش ليك انت.
إبراهيم: بحبها يا أخي إي مليش نفس أحب أنا كمان.
محمد: إبراهيم أقسم بالله العظيم لو مبعتدش عنها؛ لكون مزعلك وفاضحك ف كل مكان
إبراهيم:  بص يبابا عندك ميه حيطه، نقي واحده نضيفه، واضرب دماغك فيها.
محمد:  والله العظيم لوريك ومش هسيبك يا إبراهيم وافتكر إني حذرتك.
أغلق محمد الهاتف دون أن ينتظر الرد وظل يضرب هنا وهناك، وكان كالثور الغاضب.
نزل محمد إلي المستشفى وقابل والده وقال: أنا دلوقتي عاوز أقولك علي كل حاجه.
عثمان: في أي يمحمد أتكلم
محمد:  إبراهيم أخوك بيلعب من ورا ضهرك.
عثمان:  أنت اتهبلت يمحمد إزاي تتكلم علي عمك كده.
محمد: أخوك اللي بتدافع عنه ده بيستغفلك، وبيفرض علي العيانين فلوس كتير، ومبيرداش يصرف للناس علاج ف المستشفى، ده غير انه بيحاول يشوه سمعتك، وبيتحد مع الجرنان اللي بيكتبو ضد تعبك وشرفك، واللي مش عاوز اقوله ليك.
أخوك هو السبب ف موت امك وابوك، ودبرلك في الموت كذا مره، بس انت فلت منه، وهو كان السبب ف موت امي.
لم يكمل محمد كلامه حتي؛ وجد صفعه قويه علي وجهه من والده،
عثمان: أنا شكلي دلعتك كتير لحد مبقيت بتغلط ف عمك وبتتهمه كمان، انا بجد مكسوف أقول عليك إبني.
بقي تتصل علي عمك وتهدده عشان تتجوز خطيبته، أنا بجد حاسس بالعار منك،
صُدم محمد من كلام أبوه وقال: أي اللي يخليك تسدقني.
عثمان: هاتلي دليل وانا اسدقك.

أخرج محمد من جيبه الهاتف وفتح فيديو؛ لكي يشاهده أبوه،
الفيديو كان به أم محمد وهي تتحدث وتقول:  اسمعني يا بني، دلوقتي انا حياتي ف خطر، انت لسه صغير دلوقتي، بس مسيرك تكبر وتفهم كلامي ده،  عاوزه احكيلك الحقيقه عشان تنقذ ابوك واخوك احمد، انت واحمد تؤم، متخليش عمك يفرقكو عن بعض.
واحذر من عمك إبراهيم هو دلوقتي عنده 19 سنه بس بيكره ابوك وهو اللي قتل أبوه وأمه لما لقاهم بيحبو عثمان اكتر منه، حطلهم سم بطئ في الأكل، وللأسف اتهمني أنا فيه، بعد ما كشفته، وحاول يتخلص مني، وفعلن حطلي سم في كوبايه اللبن بتاعتي، وخلي ابوك يديهالي بحجه أنه خايف علي صحتي،  عمك هو العدو الوحيد اللي ف حياتك خلي بالك منه.

انتهي الفيديو مع دموع كثيره تهبط من عيون عثمان بينما عيون محمد كانت حمراء من شده الغضب

عثمان:  إزاي أنا مش فاهم أي اللي بيحصل ده، ولي إبراهيم يعمل كل ده، دانا كنت بحبه وبفضله عليا ف كل حاجه.

محمد: إبراهيم عمل ورق بيع المستشفى بأسمه وخلاك تمضي عليه.
عثمان:  وانت عرفت كل ده منين وأمتي
محمد: عرفت لما قابلت أخويا أحمد
عثمان:  قابلته فين أحمد مات من زمان عمل حادثه ومات وإبراهيم بنفسه هو اللي دفنه معايا ف المقابر.

محمد: أحمد أخويا عايش ومش مات، وللأسف أنت اتخدعت من إبراهيم وجابلك جثه بدل جثه أخويا وخلاك تدفنها.
عثمان: طب هو فين أخوك
محمد:  ابراهيم سيطر عليه وخلاه يكرهنا،  بس عن طريق الغلط وقع الفيديو ده ف إيده، من ورا إبراهيم، ودور عليا، وعرفني كل حاجه عملها إبراهيم، ولما واجهت إبراهيم بالكلام ده منكرش،
عثمان: والعمل إي دلوقتي هنكشفه إزاي.
قطع كلامهم صوت إبراهيم وهو يقول: والله منتا متحرك من مكانك أنا بنفسي جيتلك لحد هنا برجلي.
انقض عليه محمد ومسك ياقه قميصه وقال.........

والي هنا انتهت حلقه اليوم يا اصحاب، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 💜💜

اسكريبتات Where stories live. Discover now