قَبَّلْتُ عَذْرَاء

حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .

تنهدت هي ناقرة جبهته بلطف فيتصنع هو الالم ممسكا مكان النقرة مردفة
" لقد اتفقنا ان نتكلم عن انفسنا ، و ليس عن ماضي ذلك القزم الوقح "

قهقه بصوت مرتفع مردفا ، فتعيد هي يدها مخللة اياها داخل خصلات شعره بلطف متعجبة من عدم قدرتها على ابعاد يدها عن شعره الاملس اللامع ، مردفة
" صحيح اردت دوما معرفة سبب كره كل من عائلاتنا لبعضها البعض، ما السبب الذي قد يجعل والدي يتوعدني بالقتل فقط لانني تزوجت من عائلة جيون ؟ ردة فعل امي لم تكن جيدة بتاتا ايضا ،كما ان كره جيمين لي ليس مزحة مطلقا "

لمعت عيناه حينما لاحظ ذلك الشهاب يمر سريعا من امامه ليعقد يداه معا فوق صدره ، ثم يردف بهدوء مخالفا لعاصفة الافكار التي تدور بعقله

" ليس لدي اي فكرة ، لكنني اتمنى ان نتخطى كل هذا معا قريبا ، و نجد الاجوبة كل اسئلتنا "

استقام بعدها من فوق فخديها مردفا بعد ان مد يده نحوها
" لقد تاخر الوقت ، لنعد الى غرفتنا "

لتمسك بها مستقيمة ، لكنها عادت نحو مكانها متالمة بسبب تخدر ركبتها

لاحظ جونغكوك المها ، ليقترب محاوطا كلا من قدميها و خصرها النحيل حاملا اياها على حين غرة ، فتشهق هي اندهاشا

لكنه اكتفي بابتسامة لطيفة مردفا
" لماذا انتي خائفة جدا هكذا ؟ لن اقوم بابتلاعك"
صمتت متجنبة نظراته ليتكلم مجددا محاولة تغيير الموضوع

" تشه ، لماذا انتي خفيفة جدا "

لتضرب صدره بخفة مردفة بعبوس
" بسبب شخص يهوى الهرب ، فقدت الكثير من الوزن قلقا برفقته "

فيجيب هو سريعا مقوسا حاجبيه
" ليست الوحيد الذي يهوى الهرب بعد كل شيئ، لقاؤنا الاول كان بسبب هربكي من... "

فترفع يدها مغلقة فمه سريعا مردفة
" اكمل طريقك فقط ... من فضلك "

اغلق الباب بقدمه متقدما نحو السرير واضعا اياها بلطف ، ثم انحنى متحققا من ركبتها ، متنهدا براحة قبل ان يجر ذلك الغطاء فوقها ثم يقبل جبهتها قبلة طويلة مردفا قبل ان يستدير مغادرا
" تصبحين على خير ... عزيزتي!! "
لكن هانا امسكت يده مردفة باستغراب

" الى أين ؟ "

قضم شفته فرحا محاولا البحث عن مهرب ملائم للوضع بعد ان فهم بانها لاتعارض نومه بجانبها ليردف بعد ان نجح بان تمثل كونه طبيعيا
" الحمام ، ساعود بعد قليل "

ثم يفلت يدها بلطف متجها نحو حمام غرفته
و بمجرد ان اغلق الباب ، ابتعد قليلا كاتما صرخات سعادته و هو يقفز كارنب لطيف فرحا
كون هانا لم تمانع ان يناما بنفس السرير
فهذه اشارة جيدة ، لما هو قادم على كل حال