بارت ٥

68 8 3
                                    

بحماس : انضر كارديل عربه نولدز لطالما اردت تجربتها لنذهب هيا .
سحبته من يده بينما هو يحاول افلاتها فلم يعتد على الامر بعد . وقف الاثنان وطلبوا النودلز ثم جلسو على على حافه ذالك المنحدر الذي يطل على نهر صغير ، جلست تاكل بلذه وسرعان ما توقفت لتقول ودموع تتجمع داخل عينها :حارر ..انه حار جدا .
نهضت وبدات القفز حول نفسها بالم لتقول : مؤلم مؤلم ...
امسك ذراعها وقال :ماذا ؟
اجابت ودموع تتجمع داخل عينها وهي تخرج لسانها خارج فمها : حار حار جدا ..اوووه مؤلم جدا .
تنهد وقال : لقد تذوقتيه فقط .
قالت بألم : لم اتوقع مدا حرارته .
قال بعد ان تنهد : انتضري هنا سوف احضر شي يخفف لحراره .
اؤمت وقالت بالم : حسناً .
ذهب هنا وهناك ليجد محل يبيع المثلجات ، اشترى لها ٢ في حال لم تنفع واحده ، ثم تقدم ناحيتها وهو يفكر * انها حساسه جدا نحو الحار كانت لقمه واحده * لاحض قدوم احدهم مسرعاً باتجاها بينما هي تقف على اطراف اصابعها وتنفخ بالم * العنه الا تنتبهه حولها !* رمى المثلجات جانبا ليركض نحوها ويبعدها عن الطريق . لفها اليه ليعانق وجهها صدره الكبير ،
تمسكت بثيابه بقوه من هول الحضه ، افلتها وهو يتنفس الصعداء ليقول بغضب : الايمكنك الانتباه لطريق !؟. حدقت به بذهول هي لم تعتد على ذالك النوع من الاهتمام لتقول وهي شارد الذهن : انت حقاً مهتم بي . تنهد وضرب جبينه براحه يده بخفه ليقول : انت حقاً غبيه من نوع اخر .
قالت بالم وهي تتذكر : لساااني ..
قال وهو يحدقةهنا هناك غير مدرك ماذا حل بالمثلجات ليلاحضها على الارض على بعد منهم وقد دعس الماره عليها بالفعل . تنهد وقال: تعالي معي
مشى في المقدمه ليقف بعد دقائق ويحدق خلفه ، تنهد وقال بنزعاج : العنه ! .
كانت تلك الصغيره قد اختفت بين الماره في هذا الازدحام ، عاد خطواته يبحث عنها هنا وهناك ، ثم فجئه شعر بجسد صغير يحتضنه من الخلف ، قالت وهي تعانقه بقوه : ضننت انني اضعتك .
استمر بالتحديق فيها وهو يتسائل بينه وبين نفسه * حتى لو اضعتني بلفعل فانت لست طفله بامكانك لعوده بمفردك اذا لماذا؟* ابتعدت عنه لتقول وهي تحدق بالارض بخجل : اسفه .
تنهد وقال: من الجيد انك تعلمين ..هناك قاعده اساسيه كي اسمح لكي بلبقاء حولي وهي كما توقعتي لا لمس×.
قال بحده لتتنهد وتقول : اسفه انها عكسي تماما .
قال بنزعاج: لهذا لا ارغب بوجودك .
تنهدت وقالت بملل : حسنا فهمت .
تنهد هو الاخر ليقول بملل : لستي مهمته ؟
طئطئت راسها لتقول وهي تحدق بالارض : اجل .
ضرب جبينه براحه يده وقال : حسنا.
تقدم لسير مره اخرى لتمسك بقميصه من يده ، التفت لها لتقول : هل تريد ان اضيع مجددا ؟
تنهد وعاد للسير لتبتسم هي بفرح وتفكر * على الرغم من اول لقائا بيننا لاكنه لطيف جدا لا يمكنني مقاومته *. جلس الاثنان في احد المقاهي الفخمه ، دهشت وهي تحدق بالمكان انها المره الاولى التي ترى بها مكان كهذا منذا ان جائت الى سيول ، حدق بها بينما يطلب الطعام من النادل ، ادركت نضراته لها لتبادله النضرات ثم ابتسمت بلطف وبدات التحدث هنا وهناك بينما هو يستمع لكل ما تقوله ولا يبدوا عليه لملل ، ولاكن لايبدوا عليه الاصغاء ايضاً ، تنهدت وهي تحدق به لتحول نضرها لمكان اخر ، حدق بها بتفاجى وهو يفكر*لماذا توقفت؟* ، كانت تحدق عبر الزجاج على الماره وتفكر
*انه حتى لايبدو انه يصغي او يستمع تباً هل يكرهني حقاً اذاً لما لم يغادر، نحن نتجول معاً منذا ساعه لاكني لا اشعر بالوقت معه ماخطبي جننت لقد سبق وغلقت قلبي انه فقط صديق لاكف عن المبالغه وتفكير الزائد كم اكرهه هذه العاده العينه .* بينما نغمست في افكارها وملامحها التي تتغير مع تفكيرها كان يشعر وكانها مهرج امامه تتغير ملامحها اسرع من بعض ليفكر *مجنونة!* وضع النادل اطباق الحلوه بمختلف الاشكال ، جميعها من المعجنات والفراوله والاغلب كان شوكلاته ، حدقت بالطعام بصدمه لتقول : هل هذا كله لي ؟ . ابتسم بسخريه وقال : ومن تضنين نفسك ؟ ايهم تحبين ؟ .قالت بدهشه : حسناً جميعهم .
قال بحده : واحد ؟ . اجابت بحيره : حسناً كورسون .
ابتسم بخبث ، وضع طبق كورسون صغير امامها ثم قدم باقي الاطباق اليه ، حدقت به بصدمه لتقول : ايها لبخيل . قال بتهديد: الا تريدينه ؟؟ .
قالت بضحكه بلهاء: كلا اريده لساني مازال يحترق شكراً لك سيد قديس .
ابتسم بخبث وقال: جيد
همست بنزعاج : خبيث .
رفع احد حاجباه لتقول ب ابتسامه : قديس .
..
انتهت من الطعام لتقول وهي تحدق بذاك الوسيم يمسك كتاب احضره له النادل ويحدق به بينما ياكل بهدؤ ، وضعت فكها على راحه يدها وقالت ب ابتسامه : حسناً اخبرتك انني من سوف اشكرك لاكنك من دفع طوال الوقت هذا ليس عدل .
قال وهو مركز في كتابه دون ان يشيح بنضره : هل لاحضتي ذالك الان ؟
اجابت بابتسامه واسعه : كلا . لقد تعدمت ذالك كي اتمكن من الخروج معك مره اخرى .
رفع نضره ليحدق بها بدهشه كي تقول : لا يحق لك الرفض سوف ادعوك الى تناول الطعام لاحقاً ك شكر رسمي مني لك . انهت كلامها ب ابتسامه لتقول وهي تمسك هاتفها : اوه ..اضن يجب ان نتبادل الارقام كي نتفق على الموعد القادم .
قال بشك : لا حاجه لذالك * تبدو غبيه لاكنها تفوقت عليه * تنهدت وقالت وهي تمثل الحزن كالجراء الصغيره : اوه ..حسناً لا باس ان كانت هذه رغبتك .
ازحت نضرها عنه وهي تحدق جانباً وتدعي البرائه والحزن ، تنهد وقال : ××× ××× ×××
حدقت به بصدمه لتقول : مهلا لم اكتبه .
حضرت هاتفها لتقول :ارجوك مجددا .
تنهد وقال بملل : لن اكررهه مجددا ..×××
بدات الكتابه وقالت : حسناً .
ابتسمت بسعاده لتسجل اسمه في قائمه اتصالها *متعجرف* ثم نهضت وقالت بسعاده : شكرا لقد استمتعت حقا معك .
حدق بها ليفكر *هل اعرض عليها ان اوصلها ؟ كلا ماذا حدث لك يا غبي لن افعل شي احمق كهذا * اجاب ببرود : حسناً .
انصرفت خارج المطعم وغادرت وهي تتراقص من السعاده بينما هو يحدق بها من خلال زجاج المطعم ويحاول تغطيه ابتسامته بيده .

يتبع

وقعت في حب مجنونة غبية !!Место, где живут истории. Откройте их для себя