بارت ٨

63 9 2
                                    

استمر بالمشي بدون مبالاه بينما هي تتشبث بثيابه وتصرخ :  لن استسلم فهمت ؟.
ابتسم بخبث وتضاهر انه لا يسمع ،
بين انضار الجميع كان يتم جرها على الارض حتى انقلبت على ضهرها وهي مازلت ممسكه ب قميصه ، برغم كل الاحراج الذي في الموقف لاكن الاثنان لم يكن يهتمان اهم شي الان هو الفوز !.
صرخت به بغضب وهي قد استقلت على الارض حرفياً : توقف سوف تكسر يدي ما مشكلتك ؟.
نضر اليها بطرف عينه وقال : ان كنت خائفة ان تكسر يدك حقاً ف افلتيني اولاً .
قالت بحزم : مستحيل !
حدقت بهم تشوهي بملل واحراج وقالت وهي تتصرف كانها لا تعرفهم : يكفي اصبح لوضع محرج حتى للمشاهدين توقفا !.
حدق كارديل بها بطرف عينه بحده بينما ادا تتشبث به بقوه غير مباليه ةكانها لم تسمع ، اقشعر بدن تشوهي من الخوف لتحدق عكس اتجاههم وتتراجع عن كلامها ،  جلس كارديل الى مستوى ادا وهو يحدق بها بسخريه : الم تكتفي بهذه الاهانه ؟
حدقت به وهو  يجلس فوق راسها ، قلبت عيناها بسب اشقعه الشمس وقالت : في احلامك .
اقترب نحو وجهها ليبعد ضؤ اشعه الشمس كي تفتح عينيها الدامعه من قوه ضو الشمس وتحدق به ، توقف لثواني تتأمل وجهه وتفكر *وسيم..*
رفع رأسه ناحيه الامام وقال ببرود : الم تكتفي من النضر الي ؟ .
افلتته باحراج ورفعت راسها بسرعه ليلتطم جبينها ب فكه ، جلس على الارض من هول الصدمة وهو يسمك فكه بألم ، بينما جلست على الارض هي الاخرى وهي تضع كلتا يديها على جبينها وتئن بألم ، قال بسخط وهي يفرك فكه : غبية !.
صرخت به وهي تتألم :انا ايضاً تألمت ليس وحدك !
اجاب بغضب :لولا غبائك لما تألمنا نحن الاثنان .
نهض ونفض ثيابه ليقول ببرود :على اي حال تعادلنا الان يكفي .
غادر بينما هي تحبس دموعها من الالم وتحدق به بغضب ، جلست الى جانبها تشو هي وقالت: عزيزتي استسلمي نصيحه مني لك انه احمق مغرور وجامح لن يصبر كثيرا على تصرفاتك الحمقاء .
ضحكت ادا بسخريه : اوه شكرا هذه وانت صديقتي .
غضبت تشو هي وقالت : لانني صديقتك اقول اليس افضل من اتكلم خلفك واغدرك ها انا انصحك امامك بلحقيقه ولو كانت مؤلمه .
ابتسمت ادا ونهضت لتحضن صديقتها بقوه وتقول : احبككك .
تنهدت تشوهي بملل وقالت : حسناً حسناً .

.
.
اتكى على الجدار حيث يقضي اكثر وقته في السطح ليحدق بالغيوم التي في السماء ويضع يده على فكه بنزعاج : لقد تعرضت لاكثر من ذالك وانا حتى لا اشعر بالالم ف لما انا غاضب ؟.
تسائل بينه وبين نفسه لبعض الوقت  ليضع راسه بين قدمية ويحدق بالفراغ بنزعاج .
.
.

لاحقاً في ذات اليوم..

كانت تمشي الى جانب صديقتها وتحدق هنا وهناك بملل ، جلست على مقعد الكفتريا ذهبت صديقتها لتحضر بعض الثلج ثم عادت بسرعة وقالت وهي تضعه على جبينها : امسكيه جيداً.
استمرت باخراج الاصوات المتئلمة وهي تقول : تشوهي انه يسلع اوج اوج..اوه..
قالت تشوهي بنزعاج: تحملي لدقائق ليخفف الاحمرار والانتفاخ .
انزعجت ادا وقالت بتذمر : كانت ضربة عن طريق الخطى وانضري ما حل بي انه حقاً..* صمتت لثواني لتخرج القلوب من اعينها وتكمل باعجاب * رررائع ..واو احب رجال العصابات كما في الافلام حين يجتمعون على البطل ويلقنهم درساً اشعر انه مثلهم اعني انضري ماذا حل بي وقد كان عن طريق الخطى فماذا سوف يحل باهؤلاك الحمقى الذين يتحدونه؟ اعني انضري بحق!.
تنهدت تشوهي بنزعاج وقالت : حسناً فهمت انه قوي وصلت لفكره .
ضحكت ادا وقالت باعجاب : قوي وبارد نوعي المفضل .
اكملت تشوهي بسخريه : و وغد جرك  على الارض امام الجميع .
حكت ادا مؤخره رأسها وقالت بضحك : كنا نمزح ..
زمجرت تشوهي وقالت بغضب : لم يكن يبدو انه يمزح .
ضحكت ادا بتوتر : لقد رايتي لم يستمر بذالك قد توقف بالفعل .
صرخت تشوهي بغضب : توقف لانك افلتيه يا غبيه انه دكتتوري واناني لن يتوقف من تلقاء نفسه ابدا!.
ضحكت ادا وقالت : يعني انه عند كلمته رجل شهم .
صرخت بها تشوهي بنزعاج: والعنه غبيه جداً.
قالت ادا باعجاب : ما المشكله ان كنت هائمه به .
قالت تشوهي بسخرية : حسناً ليست مشكله البته انه مرض . ابتسمت ادا وقالت : اضن.
تنهدت تشوهي والتفتت الى الجهه المعاكسه لتقول بسخط : انضري من نور المكان .
حدقت ادا في باب الدخول من مكانهم وهي تمسك كيس الثلج لتقول : بالفعل لقد انار المكان .
ضربتها تشوهي على راسها بخفه لتضحك ادا يسخرية وهي تستمتع بازعاج صديقتها ، مر من جانبهم ونضر اليها بطرف عينه ليفكر * هل تاذت حقاً؟*
نضرت له ادا لتحدق بعينيه وتتوسع اعينها وهي تفكر *ماهذه النضره ؟؟ هل هو قلق عليه؟؟؟؟!*
ركضت ادا ووقفت امامه لتبعد كيس الثلج وتقول بابتسامه  : لاتقلق انا بخير .
وضع اصبعه على جبينها وهو يحدق باتساع ليسحبها من يدها بسرعه خارج الكفتريا ، صرخت تشوهي بصدمه خلفهم : صديييقتيي!.
.
حدقت حولها لتقول بعدم فهم : ماذا نفعل هنا ؟.
اجاب ببرود : اليس واضح ؟ اوه بلفعل بسب غبائك لن تفهمي . ضربت قدمه بخفة في كاحل قدمه وقالت : اخرس..اوه اوه اوه..
بدات الصراخ والقفز على قدمها ليتنهد كي يقول : الا تتعلمي؟. صرخت به بألم : هل انت من الفولاذ يا هذا والعنه ما مشكلتك !؟.
صرخ بنفعال: انا؟؟ انت من ضربني ؟
صرخت به بالم : لاكن انا من تاذى !.
حدقت بهم الممرضة وقالت : هل انتهيتم لاعالج المصاب .
عاد لوعيه وحم حم كي يقول بنبرته المعتاده البارده : انها هي .
اخذت الممرضه بيدها وقالت : اجلسي على السرير هنا . جلست وهي تحدق به بنزعاج ، أخرجت الممرضه ادوات التعقيم ، ثم وضعت المطهر على القطن وبدات بمسح جبينها المحمره والمنتفخه به ، اغمضت ادا اعينها بألم وهي تحاول عدم اخراج صوت وتضغط على شفتيها بقوه،حدق بها لثواني  ثم  امسك يدها التي على السرير وتعتصر لترخي يدها وتمسك به بقوه ، دخلت  تشوهي بهدؤ وهي تبحث عنهم لتحدق بذاك المنضر ، توسعت اعينها ثم اقتربت من خلف كاردل ، لاحض وجودها ليفلت يد ادا بسرعه ، ابتعد عن الطريق ومرت تشو هي لتقف قرب ادا حيث كان يقف ، همس لها ببرود : امسكي يدها .
اؤمت بصدمة وتعجب ، امسكت يد ادا  التي تتئلم ، همس للممرضه قبل خروجه : افحصي قدمها اليسرى ايضاً .
اؤمت اثنى علاج ادا ليخرج بهدؤ ، شعرت ادا بألم في اطراف رأسها لتضع رأسها على السرير ، صرخت بها الممرضه : اوي تماسكي .
غمي عليها بالفعل لتحضر الممرضه ابره وتضعها في يدها ، قبل ان يغادر لمكان سمع صراخ الممرضه من خلف الباب وعاد لدخول ، التفتت له الممرضه وقالت : اغمي عليها لن تتحمل الالم .
ضرب جبينه بخفه وهو يشتم بهمس كل شتيمه تخطر على باله : والعنه ما مدئ ضعفها ؟.
وقفت تشوهي امامه بغضب وقالت ببكاء: انضر ماذا فعلت لها لا تقترب من صديقتي ابداً .
صرخ بها بنفعال : والعنه هي من تستمر بملاحقتي !.
خرج عن شعوره لثواني ثم عاد لذات نضراته البارده وقال بهدؤ : سوف اهتم بعلاجها للمره الاولى والاخيره امنعيها من الاقتراب مني مجدداً كما رايتي انا لا اناسبها في اي شي وسوف اؤذيها !.
اؤمت له والدموع تملئ وجنتيها ليتحدث مع الممرضه لثواني ثم يغادر .
.
.
في ذالك اليوم اسغرقت ادا ساعه لتعود لوعيها ونشاطها وارتمت تشوهي باكيه على صديقتها من شده القلق ، سئلت ادا الممرضه عنه وقالت لها انه غادر بعد ان احضرها على الفور ،انتهى ذاك اليوم الى هذا الحد.
.
.
بعد مرور اسبوع .

استمرت ادا تبحث عنه في كل مكان لاكنها لم تعثر عليه طوال الاسبوع  وهي تشعر بالاكتئاب والقلق بسب غيابه طوال هذه المده ،كانت كل يوم تاتي متحمسه تضن انها سوف تراه ،قالت تشوهي بملل لصديقتها المكتئبة : ادا انه هكذا منذا زمن لم يكن يحضر الجامعة لاكنه الاول دائماً  كان من النادر رؤيته اصلاً .
تنهدت ادا وقالت بحزن :حسناً ..ليس كانه اول مره .
ربتت تشوهي على راسها وقالت : لا تختاري من تريدين اختاري من يختارك .
ضحكت ادا وقالت : حكم منك يا صديقتي لم اتعرف عليك . ضحكت تشوهي وقالت : انا حكيمه جدا انه حقيقه . ضحكت ادا بسخريه وقالت : اجل اجل .
حتى دخل عبر باب الكفتريا الزجاجي لتشهق وتقول : لقد فكرت للتو يا الهي ان كان حقاً سيئ ف اتمنى ان لا اره الان لاكن ان كان جيد لي دعني اره باي شكل كان وها هو تشوهي هل تصدقي .
حدقت تشوهي به بصدمه  لتقول: لم اعد افهم شي.
شهقت ادا ونهضت من مكانها لتقول : انضري من معه !
نهضت تشوهي وقالت : مالامر من معه..؟؟.
حدقت بالذي يسير الى جانبه لتتوسع عينيها باعجاب وتقول : من يكون هذا الوسيم ؟.
يتبع ..

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن