بارت ٣

81 11 1
                                    

انتهى ليوم الدراسي بهدؤ ، قالت تشو هي بلطف : هل ارافقك الى المنزل ؟
ابتسمت ادا وقالت بخجل وهي تلوح بكلتا يديها : كلا لا بائس انا لا انوي لذهاب للمنزل من الاساس ، على اي حال شكراً لعرضك .
ابتسمت وذهبت راكضه بعكس اتجاه صديقتها ،  تعجبت تشو هي ليتكلم ذاك العجوز باحترام : سيدتي الشابة .
ابتسمت بلطف وقالت : اوه ..لقد وصلت؟ .
توجهت مع ذالك الرجل لتصعد تلك السياره السوداء الفخمة .
حدق بهم من بعيد وهو يوبخ نفسه *والعنه لما انا مهتم ماخبطي ؟؟*
قال صديقه كلعاده ببرود : هل سوف تتوجه الى المكتبة اليوم كارديل ؟
رد هو الاخر ببرود وهي لهجتهم المعتاده : كلا اشعر بالتعب سوف اعود للمنزل .
ودعه قائل : حسناً..الى القاء .
لوح له الاخر لثواني ثم صعد سيارته الفخمه السوداء وتوجه نحو منزله .
تنهد وهو يحدق بذاك الطيف الذي يهرول حوله هنا وهناك ليهمس: دبق .
..
جلست امام ذاك الرجل ذو الاربعين عاماً تقريباً ليقول باعجاب : انا معجبً حقاً بحماسك عاده الاولاد في هذا العمر لا يعشقون سو العب ..
ابتسمت وقالت بثقه : حسناً سيدي انا لست ك باقي الاولاد اسعى لتحقيق لكثير  واتمنى ان احقق البعض تحت جناحك *تقصد العمل معه*
قال بابتسامه واسعه : اتمنى ذالك اذاً ماذا تجيدين اعني كيف سوف استفيد منك في مجال عملي ؟
اغمضت عيناها تتنفس الصعداء لتبداء الكلام بثقة : بناءً على الاعلان الذي نزلته على الانترنت انت بحاجه الى مصوره وانا اعلم لست مصوره ولا املك تلك القدره لاكن بامكانك الاستفاده مني بعده طرق ..
اردف قائلاً باهتمام : وكيف يكون ذالك؟
اجابت ببساطة : حسناً ..سيدي ..اعلم ان شركتك مختصه في التصوير وكل ما تحتاج اليه هم مصورين وطاقم الكترونات ومونتاج الخ ..ولاكن ماذا عن طاقم او ركن  خاص بعنايه الزبائن ؟ اعني ان نقدم خدمة اضافه مكياج وتعديل لشكل لزبائن الذين ياتون للتصوير ك تمشيط الشعر وبعض تعديلات المكياج الخ سوف تكون خدمه جديده وغريبة وسوف تجلب الكثير من الزبائن ان لم تكن بسب لميزه الخاصة فسوف ياتون بسب الضجه التي سوف تفتعلها اليس ذالك رائعاً ..؟؟
قالت بحماس وهي تشرح له لتجد ملامح غير مهتمه ب فكرتها البته بل كان كانه يفكر في شيئ اخر تمام ومنغمس في التفكير ، قالت بقلق وهي تفكر * هل كنت ملله جدا وغبيه لهذا لحد؟ * : سيدي؟
اجاب : همم؟
قالت بقلق : هذه هي فكرتي ..
ابتسم وقال بحماس : اوه لقد كانت جيده حقاً ..حسناً سوف تبدئين العمل بعد ٣ ايام مارئيك ؟
قالت بحماس وسعادة: اوه يال سعادتي شكرا شكرا لك سوف ابذل قصارى جهدي وان رغبت بامكاني تولي مسؤليه كل ذالك من الصفر  وانشاء القسم اعدك انني لن اخيب ضنك ابدا ..
قالت بسرعه والسعاده تغمر محياها ليقول ب ابستامه : اجل اجل ..الان يمكنك المغادره
اؤمت وهي تحمل اشيائها وهي مازلت تشكره بسعاده حتى فتحت باب المكتب الزجاجي وغادرت .

ابتسمت وهي تمشي في شوارع سيول المكتضه بالناس لتقول بصوت خافت وبتسامه تشق وجهها : حسناً لقد نجحت باول وضيفة ما تبقى هو ٢ من الوضائف التي قدمت عليها لقد غادرت الكليه منذا ٣ ساعات اعني غادرت عند ١ ونصف والان ساعه ٤ ونصف عصراً مازلت امامي مقابلتان لذا محتمل ان اعود عند ل٩ او ٨ ونصف لن تكون مشكله فاختي تعود عند ل ٨ ونصف لذا فور ان اعود سوف ابدا باعداد الطعام ..حسناً لنقم بذالك . انطلقت الى وجهتها التاليه بحماس .
.
.
ارتمى على سريره بتعب وهو يضع خلف يده على جبينه ليفكر * اشعر حقاً بلمرض لمجرد لتفكير فيها ليتني لا ارها مجددا هذا يسبب الصداع اااه *
تنهد بتعب ليغمض عيناه وهو يحدق في ذاك الضلام القاتم الذي يحيط به .
لم تمر سوى دقائق حتى دخلت تلك السيده العجوز عبر باب تلك الغرفه الواسعه،  عبرت اضوية ذالك الممر العريض باب تلك الغرفه لتقلي بنورها على المستقلي على السرير ويغط بالنوم ، ابتسمت العجوز وهي تحدق به لتتقدم وتجلس على حافه السرير ، وضعت يدها على راسه ومسحت بلطف ليفتح عيناه ببطى ويحدق بها ، نهض بفزع وقال : نونا؟؟!
ابتسمت لتقول : اجل عزيزي .
قال بتفاجئ : متى اتيتي؟؟
عانقته بقوه لتقول : مر وقت طويل عليك القاء التحيه اولاً مازلت كما عهدتك بالضبط كارديل .
دفنت وجهه بين احضانها وهي تشم عطره النقي ليقول بينما يستنشق هو  الاخر عطرها بخجل : اجل ..لقد مر وقت طويل .
قهقهت فهي تدرك معنى تلك الكلمات * اشتقت لك * هذا ما كان يرمي اليه  صغيرها السيئ في تعبير عن مشاعره ، بعد لحضات لعناق الدافئ تلك فصل ذاك البارد العناق و وجهه محمر بلكامل ليقول : متى وصلتي؟. قهقهت على وجهه الطيف لتقول : لم يمر وقت طويل .
قال ببعض الغضب : كيف سمحت لك بالدخول ؟
ابتسمت وقالت بلطف: والدتك ليست كما تعتقد كارديل
قبض حاجباه ليقول بسخط : بلى انها اسوء حتى تدعي انها والدتي المهتمه الان وتحاول ابعادك بينما انت من كنت معي طوال الوقت .
تنهدت لتقول وهي تمسك يده بلطف : مازلت صغير لتفهم ذالك  لاكنني مناكده انك سوف تفهم سبب تصرفاتها ..سمعت انك بارد معها كانكم غرباء ؟.
قال بنبره غاضبه : هل هي من اخبرتك بذالك ؟
طئطئت  نونا راسها للاسفل ليقول وهو يشد على يدها : انا اتعامل كذالك معها بسبها لذا لا تحاولي مساعدتها فلن تنجحي ابدا نونا ! .
انهى كلامه وهو غاضب لتربت نونا على رأسه بلطف وتقول بابتسامه: توقف عن التصرف امامي وكانك كبرت مازلت كما انت بنسبه الي ..ماتقوله لا يخيفني كارديل.  انهت كلامها ب ابتسامه ليتنهد بيأس ويهمس : لن تستمعي لي ..
ابتسمت متجاهله ما قاله ليردف بسخط : العنه!.
قرصتهه بخفه على فخذه لينهض بالم ويقول بتاؤي : حسنا حسنا لن العن .. تباً ..
نهضت لتقول بابتسامه مخيفه : ماذا ؟
تنهد وقال ببعض الخوف : اسف .
ابتسمت بلطف وقالت : احسنت .
..
بينما تقف وتقطع الخضروات كانت تندن وتغني مع اغنيتها المفضله التي تخرج من صوت هاتفها حيث يستقر على الطاوله بجانبها ، طرق لباب لتترك ما في يدها وتجري بتجاه لباب ، فتحت لباب ب ابتسامه لتدخل تلك السيده التي في نهايه العشرينات ، رمت حقيبتها على الارض بجانب الاريكه وارتمت بتعب ، احضرت لها كوب ماء بارد ووضعته امامها لتقول : كيف كان يومك ؟
قالت بتعب وهي تاخذ كوب لماء لتفرغة داخل معدتها وتروي عطشها: كالعاده ..ماذا عنك ادا ؟.
قالت بحماس وكانها كانت تنتضر ان يتم سؤالها : رائع ..حسناً ليس افضل ما يكون لاكن احزري ماذا .؟
حدقت بها بفضول لتقول الاخرى بعبوس : احزري؟
قالت بعد ان تنهدت : ماذا؟
اجابت بحماس : تذكرين ل٣ مقابلات التي اخبرتك عنها ؟ ..*اؤمت لتكمل الاخرى بحماس* لقد قبلت في ٢ منهم يااااي. صرخت بحماس لتقول الاخت بابتسامه : مبارك لك ادا .
قالت بفرح : شكراً اختي ..وتعلمين ايضاً احدى هذه الوضائف هي في شركه تصوير سوف اكون مسؤله عن قسم المكياج الذي اخبرتك عنه لقد اعجبتهم لفكره لا اطيق  الانتضار  لابداء والاخرى *عبست لتكمل بحزن وهي تمثل لبكاء * اغسل صحون في مطعم لا ادري كيف سوف اقوم بذالك اكرهه لصحون حقاً .
ضحكت الاخت من حال اختها لصغرى لتقول : اين لمشكله الم تتعودي اثناء غسيلك صحون لمنزل .
قالت بنزعاج وتمثل لبكاء : كفي عن السخرية .
قالت بضحك : لا اسخر انت خبره في هذا لمجال .
تنهدت ادا بحزن لتقول : لاكن اردت حقاً ان اكون طباخه او مساعده لشيف هل يبدوا انني سيئه في الطبخ ؟ هم حتى لم يعطوني فرصه لاثبت مهارتي .
قالت الاخت بتشجيع : حسناً هم سوف يندمون لاحقاً .
قالت ادا بحماس : بالطبع سوف يفعلون .
قالت الاخت برعب : ماهذه الرائحه ؟؟
هرعت الى المطبخ لتجد الدخان في كل مكان اطفت الطباخ وهي تحدق في المقلاه التي تفحمت ، حدقت باختها التي تقف على عتبه باب لمطبخ كي تقول بنزعاج: هم لن يندمو قريبا هذا مؤكد .
قالت ادا وهي تحك مؤخره راسها وتبتسم ببلاهه : حسناً من الجيد انها المقلاه فحسب ..*تقدمت السير * سوف ابدا باعداد الطعام..
امسكت اختها ب رغسها وقالت بعد ان تنهدت : ادا انه يوم طويل عليك انت بالتاكيد متعبه خذي قسط من الراحه سوف اهتم بالباقي من هنا .
قالت بتفاجئ : لاكني حقاً بخير .
قالت الاخت باصرار : ادا .
تنهدت وقالت بعبوس : حسناً سوف اذهب .
عادت ادراجها خارج المطبخ .تنهدت اختها وهي تحدق في الفوضى داخل المطبخ *الدخان الحريق*
صعدت السلالم لتذهب وتفتح باب غرفتها في اخر الممر ، ارتمت على السرير لتفكر * هل سوف يفتح ذاك المدير قسم خاص بي لاديره حقاً؟؟ اوه بالطبع انها كوريا سوف يفعلون اي شيئ من اجل المال ليسو ك الحثاله الذين عملت معهم مسبقاً انا واثقه من ذالك..اوووه انا متحمسه جدا كيف سوف انتضر ل٣ ايام ااااااه ..* بدات تضرب على السرير بقدميها ويديها بحماس ، حتى اجهدت من يوم مرهق كهذا وغطت في النوم . بعد ساعه صعدت اختها اليها وقالت وهي تقتح الباب : ادا الطعام جاهز..
صمتت لتتقدم ناحيه السرير غطتها بالحاف وعدلت طريقة نومها ، ثم اغلقت الضوء واعلقت الباب خلفها وغادرت نحو الاسفل .

.
.
يتبع

وقعت في حب مجنونة غبية !!Where stories live. Discover now