قَبَّلْتُ عَذْرَاء

. DATE - مَوْعِد

لتشعر باختفاء الضغط على مرفقها فجأة رافعة راسها بعد ان سمعت صوته ، صوت منقذها

" قالت لك بان تتركها ايها الوغد "
صوت سبق بتلك اللكمة القوية ، التي جعلت بائس الحظ ذلك يطير الى الخلف ساقطا فوق اقرب طاولة له
ثم يقترب بقلق و عيناه تتفحص كل جزء من هانا مردفا
"هل انتي بخير ؟ ما كان يجب ان اترككي بمفردك ، هل تأذيتي في مكان ما ؟ "

اوقفته هي متكلمة
" انا بخير ، لاداعي للقلق جونغكوك .. "
قاطع كلامها فجاة حينما قام هو بسحبها داخل صدره معانقا ايها بلطف مردفا و كلتا يعناه مغلقتان سامحا لانفه باستنشاف رائحة عطرها بينما يداه تمسح بلطف فوق ضهرها

ابتعد اخيرا عن هانا محذقا بخنق نحو ذلك الشخص الذي مايزال جالسا مكانه من هول الصدمة ثم استدار ليمسك مرفق هانا فتتأوه هي نتيجة لألمها كونها امسك نفس المكان الذي كان يجرها منه ذلك الوغد قبل قليل ، ليبعد يده سريعا ثم يقوم برفع كم قميصها سريعا فيتفاجئ من تلك الكدمة على يدها ليجن جنونه حينها ،
"كيف يجرؤ ذلك الوغد على ايذائك ، ساقتله اليوم لا محالة"
كان ذلك ما اردف قبل ان يسرع بخطواته نحوه و عروق رقبته قد برزت بشدة ، لكن هانا امسكت يده بسرعة مردفة بقلق لاسيما حينما رأت الزبائن قد اخرجوا هواتفهم لتصوير ما يحدث
 
" لاباس جونغكوك ، انا بخير دعنا نذهب ارجوك "
حاوطت دراعه لتقوم بجره نحوها فيتبعها هو دون قول شيى ، و عيناها ما تزال تحذق بخنق نحو ذلك الساقط ارضا

" اين يجب ان نذهب الآن "
اردفت هانا مكلمة جونغكوك الذي ، يحذق بهدوء نحوها فقط فتقترب هي متحسسة بنطاله
ليوقفها سريعا مردفا بتوتر
" ياه ياه يا اين تلمسين ؟ "
مر شريط ذكرياتها مذكرا اياها بتلك الذكرى الشنيعة ، جاعلة وجهها يحمر خجلا فتبعد يداها سريعا مرجعة شعرها الى الخلف ، مردفة في محاولة لتغيير كل من  الوضع و الموضوع
" احتاج لاقتراض محفظتك لبعض الوقت ، فكما ترى انا زوجة مفلسة الآن "

اخرج ضحكة لطيفة قبل ان يخرج محفضته مناولا اياها لهانا بكلتا يدية كانه قط لطيف مردفا
" اموالي كلها ملك لكي عزيزتي "

فتشابك هي يده سريعا بابتسامة واسعة اختفت سريعا حينما توقفت مجوعة من السيارات امامهم ثم يخرج ذلك السكرتير  رفقة بعض من رجاله مطوقين كل من هانا و جونغكوك

تحدث جونغكوك ببرود بعد ان جر هانا خلفه متقدما نحو ذلك السكرتير
" آااششششش ، ما الذي احضرك الى هنا مجددا ؟"

انحنى ذلك السكرتير محيبا بادب مستفز ،
" اعتذر عن ازعاجك سيد جونغكوك ، لكن والدك يطلب حضورك الآن "