. DATE - مَوْعِد

Start from the beginning
                                    

لكنها لم تكلف نفسها حتى عناء اجابته كونها كانت مركزة بمدى لذة طبقها ، فكتفى جونغكوك بالنظر اليها فقط متأملا ، من خطفت قلبه تتناول وجبتها باناقة وكانها احد الاميرات الفيكتاتوريات
اناملها تتحرك اوتوماتيكيا منقادة لاداب المائدة التي لقنت له ايضا

ما المغزى من تدريبها لهذه الدرجة ؟
نحن لا نعيش في زمن الاميرات اللواتي قد تدفن حية إن اخطأت باتباع اداب النبلاء حتى
ايعقل ان هنالك سر وراء هذا ؟

شرد قليلا و هو يفكر في عدة سيناريوهات قد تمثل ماضيها انطلاقا مما رأى ، مترددا للمرة الالف في سؤالها عن ما يثير فضوله ، لكن دون فائدة

امتدت يده رافعة شعره الحريري نحو الخلف ، مخرجا زفيرا مرتفعا نسبيا ثم يعود لحمل كاس الماء الذي حط بجانبه فيشربه دفعة واحدة
" اعذريني للحظة هانا "

استقام فجاة متجها نحو الحمام ، فلو بقي الآن بجانبها لخرج لسانه من بين شفتيه للاستفسار بنفسه ، و هو لا يريد وضع نفسه بموقف الحبيب او الزوج المليئ بالشكوك ، هو فقط قرر منذ البداية الانتظار الى ان تفصح عن مافي جعبتها بنفسها
هو ببساطة يثق فيها

تجلس بهدوء مكملة تناول وجبتها اللذيذة ، الى ان احست باحد يضع يده فوق كتفها لتستدير بهلع ، بسبب تفاجئها ، لكن سرعان ما عادت لتضع ملامح وجه البوكر حينما ادركت من قام بنكز كتفها ،
اجل احد الرعاع الذي كان ينظر اليها منذ اللحظة التي دخلت فيها المطعم
احد الرعاع الذين لايهتمون على الاغلب بكون الشخص الاخر مرتبطا

" هل أستطيع الحصول على رقم هذه الجميلة "
اردف بصوت لطيف بداعي المغازلة ، معيدا وضع يده على كتفها مرة اخرى بعد ان ابعدتها هانا

قلبت عيناها بملل مردفة ، بعد ان رفعت يدها باتجاه وجهه حتى يتسنى له رؤية خاتم زواجها
" هذه الجملة ، متزوجة الا يمكنك رؤية ذلك  "

تنهد هو بقلة صبر مخرجا هاتفه من جيبه ليضعه بين اناملها مردفا بصوته اللطيف تصنعا
" لاباس ، الخيانة الزوجة تجعل حياتك ممتعة اكثر ، فمن يدري ، قد يكون زوجكي يخونكي مع امراة اخرى بحمام هذا الفندق الآن "

امسكت هاتفه لتقوم بوضعه داخل كاس الماء الموجود امامها بكل هدوء ، ثم تجيبه و هي تحذف مباشرة لعيناه التي تكاد اوردتهما على الانفجار غضبا

" اوبس ، اجد ان اثارة عضبك الان اكثر مثعة "

" لنجعل الامر اكثر متعة اذا "
انهى كلامه جاذبا اياها من مرفقها بينما هي تصارع لافلات مرفقها  دون فائدة
" أتركني انت تؤلمني "

قَبَّلْتُ عَذْرَاء Where stories live. Discover now