"الفصل الحادي والعشرون"

18.4K 1.4K 209
                                    

تفاعلكم على البارت اللي فات عجبني جدًا، شكرًا ليكم، عشان كدا كاتبة البارت دا بنفس😂♥، متنسوش الفوت⭐ يا قمرات.💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 سنن داوِم عليها كل ليلة:

_آية الكرسي عند نومك=تحفظك من الشيطان حتى تصبح.

_توضأ قبل النوم=ملَك يدعو لك حتى تقوم.

_اقرأ آخر آيتين من البقرة=تكفيانك قيام الليل أو الشيطان أو كل سوء.

#سنن_مهجوره💜

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«مُتَيْمَة بِنِيرَانْ عِشْقُه»..
«الفصل الحادي والعشرون»..

"بسم الله الرحمن الرحيم"

ستكون أنت الملجأ حين ذهاب الجميع، دوائي رغم ما بي من آفات، اختبأ من العالم بين أحضانك، وأغرق بين عيناك لأذوب بك عشقًا، ترعرع حُبك في الفؤاد يا من أحييت نبضه، تسللت ضحكاتك لتُزيد من خفقات قلبي، أنت الأول والوحيد... وستظل.

_"ريان"!! انت.. انت لسه ساخن!!

تذكرت حينما ارتفعت حرارته أمس، لكن فعلها للكمادات طيلة الليل ساعدته على إنخفاضها، وتلك المسكنات التي قامت بإعطائها له، قاطع شرودها عندما أمسك بيدها التي تُلامس جبهته مُقربًا إياها من شفتيه مُقبلًا إياها بعاطفة جياشة، تلاها همسه الخافت بعشق:
_بـحـبـك.......

لو كان صوت النبضات يُسمع؛ لسمعه العالم بأجمعه، تنفست بحدة حتى شعرت بإنسحاب الهواء من حولها، كلمة واحدة كانت بمقدورها تغيير حالها، ابتلعت ريقها بصعوبة ثم أردفت بعدم تصديق وصوت مُتحشرج:
_بـ.. بتقول إيه!!

أغمض عيناه وفتحها مرة أخرى بتيهة، يبدو أنه بين حالة الوعي واللاوعي الآن، حاول الإعتدال في جلسته فتأوه بصوت خفيض، ساعدته على الإعتدال بأيدي مُرتعشة ومازالت تؤمن بأنها مازالت داخل حلم جميل ستفيق منه، لكن بمجرد ما اعتدل حتى مال عليها واضعًا رأسه موضع قلبها مُتشدقًا بصوت لاهث:
_مش عايز اسمع جوابك دلوقتي.. المهم إنك معايا.

أنهى حديثه ثم لف يده حول خصرها مشددًا من إحتضانها وهي مازالت في حالة صدمة، ومن شدة توترها تجمعت العبرات في عيناها، لا تُصدق ما سمعته، كانت تظن بأن ما تشعر به تجاهه هو قليلٌ من الإعجاب لا أكثر، لكن مجرد ما نطق بحبه لها حتى نبض قلبها بشكل مخيف، بدرجة هي بحد ذاتها لا تُصدقها!

حاولت دفعه بعيدًا حتى تستعيد ثباتها، فوجدته قد ذهب في نومٍ عميق، يبدو أنه حقًا لم يكن غير واعي، لم يكن يشعر بها من الأساس، أغمضت عيناها وسحبت نفسًا عميقًا ثم زفرته على مهل، وبتردد شديد رفعت يدها واضعة إياها على خصلاته تُمسدها بحنان، أغمضت عيناها بهدوء لتهبط دمعة شاردة منها ثم همست بما صدمها هي قبل ذلك الذي كان يشعر بجميع ردات فعلها:
_وأنا كمان.. بحبك أوي.

مُتيمة بنيران عشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن