🦋الفصل الاول🦋

ابدأ من البداية
                                    

"  تعيش ماما تعيش ماما..... "

ختم جملته ياسين وعدلي ينظر لياسين بصدمه مضحكه وهو يقول بنبره مضحكه ممتلئه بالغيره

"  بقا دلوقتي تعيش ماما تعيش ماما.... امال فين جدو اللي بيحكيلك الحدوته اخر الليل قبل ما تنام و يجيبك و يوديك المدرسه.... ها... فين جدك.... "

ابتسم له بمحبه واتجه له وعانقه بقوه كبيره مما عدلي حمله وهو يعانقه هو الاخر

"  صدقني يا جدو انا بحبك اووووي انت وماما.... انا بقول كدا يا صحبي عشان ماما وحشتني... "

ختم حديثه وهو عدلي يخرج ياسين من عانقه وهو مازال يقول بنبره مضحكه

" صحبك...... طيب يلا بقى عشان نروح المدرسه عشان احنا تأخرنا اووي..... "

اخرج حديثه وهو يمسك حقيبته ويمسك يده و يخرجوا تحت انظار نور التي كانت تقول بسرعه

"  بابا استنا انا هروح معاكم..... انت توصل ياسين وانا هروح معاك الشركه.... "

نظر له والداها بغربه وحيره

"  متأكده انك تقدري تروحي الشركه معايا..... "

ختم حديثه وهي تمسك حقيبتها التي كانت بلون الابيض علي لون القميص ولون حذائها العالي وهي تتجه اليها

"  ايوا يا بابا عدت سنه وانا مش هينفع اقعد في البيت اكتر من كدا كفايه قعده انا هنزل و افوق لشغلي كفايه انك شايل الشغل انت وكمال..... عرفني بس امور الشغل وايه اللي حصل في غيابي وانا هفهم كل حاجه ودا في طريقنا لشركه  وكمان واحنا بنوصل ياسين وكفايه ان عندنا وقت.... "

اهز راسه وهو يبتسم لم تصل الي عينه فهو يعرف تماما ان مازالت ابنته تعاني ويعرف مازالت تحمل ذنب موته فهو لا يصف شعوره ولكنه زرع في امل بداخله ان ابنته سوف ترجع لحياتها الطبيعيه واقسم ان نور القديمه سوف ترجع حتي لو هذا الشئ يكلف حياته....

وبالفعل اتجهوا الي السياره والداها وكان في طريقهم يشرح له عن كل شئ سار في غيابها عن احوال الشركه و احوال عملهم

❈-❈-❈

قصر النويري...

كانت تتصفح وترسل ايميل يخص عملها وكانت عيونها العسلي التي كانت بلون الشمس الصافيه ورموشها الطويله التي كانت تعطي اكثر جمالا وملامحها التي تزادد اكثر واكثر جمالا نعم ومين هي

وعد النويري

افاقت علي صوت  يمن التي كان بجانبها والتي افاقها من تركزيها

" كمان وانتي بتفطري شغل مبتزهقيش....!؟.. "

ارفعت عيونها واخيرا من الهاتف وهي تنظر له والابتسامه تزين ثغرها مما يعطي شكل لا يوصف من ملامحها

"  طيب اقولي صباح الخير طيب.... "

ابتسمت يمن له بمحبه فهي يمن لا يختلف عنها ابدا كانت عيون يمن لون الاخضر الذي يشبه لون الحديقه والاشجار اما ملامحها فهي لا تحتاج ابدا لمساحيق في بشرتها بيضاء ناصعه لا تختلف ابدا عن وعد والابتسامه التي تزين ثغرها التي تعطها اكثر جمالا نظرت له بمحبه واضحه

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن