اغلقت اعينها تنكسر اكثر لمساع توبيخها المؤلم، ما ذنب الصغير بان تعيش حياه مثل تلك لم يكن طلبها مثل بقيه الاطفال في عمرها كمثل الالعاب و العرائس انما تطلب شي ملزمه علي كل عائله.

"اسفه امي لن اكرر الامر اعدك."

تحدثت تترجي و قلبها الصغير يتحطم ثم حين تركتها والدتها ركضت للحديقه عبر باب المطبخ تمسك انمالها الصغيره اذنها الحمراء تبكي.

نظرت للاسفل تبكي دون صوت، تبكي شكلًا لكي لا تزعج والدها الذي كان عمله الاعتناء بالحديقه وقتها.

كانت الابنه الاولي و الاخيره لهم نظرا لسوء احوالهم لن يتحملوا اكثر من طفل لكي يتكفلوا بامره و بظنهم ان ابنتهم ذو احدي عشر عام عندما تعتمد علي نفسها و هي صغيره لن تتعبهم في كبرها.

المنطق يقول ترك العمل للبحث عن عمل افضل انما الغباء كان اساس عقولهم ليظلوا بنفس العمل و بنفس العناء.

مسحت وجهها ترفع نظرها نحو نافذه غرفه سولي تتمني ان تكن مثلها يومًا و بنفس ابتسامتها المريحه.

.

.

.

.

.

.

.

.

الثالثه فجرًا.

رفعت انمالها تطرق علي باب الغرفه بحذر خوفًا بان تيقظ احدهم.

فُتِح الباب من قبل سولي الناعسه تنظر لها باستغراب.
لعبت بيدها حرجا من ان تجد معاملتها قاسيه تجاه ابنه خادمه القصر مثل البقيه، لتاخذ نفسنا تحدث الذي تنتظر منها كلمه:

"ا-اسفه سولي، ولكني اريد ان اتعلم ما تاخذينه."

ابتسمت سولي تفرك اعينها لظنها الخاطئ بها، حتي ان كان الجميع قاسي سوف يعطيك الرب شخص لن يتعوض بحياتك البته.

ولان سولي تقاربها في العمر قد كانت ڤينويا صديقتها المقربه الي حد ما.

مسكت سولي يدها الصغيره كمثل خاصتها بلطف تقول:

"لاباس فينو لا باس."

ربما كانت سولي نقطه دافئه بقلبها المنكسر.

و صارت اكثر شخص فينويا ممتنه له لصنع كل تلك السعاده بروحها.

.

.

.

.

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Sep 19, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

-𝐕𝐈𝐍𝐎𝐘𝐀Donde viven las historias. Descúbrelo ahora