تدري ان والدتها لن تمر الامر الا عندما تكسرها رغب ترجيها بكل مره تجد بها الفرصه، و الانها لازالت صغيره تحاول قدر الامكان ان تكن الابنه المطيعه لهم.
تركت والدتها ما بيدها تحول نظرها نحو الصغيره، نتج علي ذلك ترك الصغيره ملابس والدتها تتراجع بخوف بداخلها و حزن ظاهر علي تعابيرها.
امسكت باذنها تقرصه لتخرج صوت المها من ثغرها تمسك بيد والدتها تتالم من شده قسوتها.
"ليس لدي صبر لسماعك تكرري نفس الطلب للمره العاشره فينويا، جوابي الرفض و قد انتهي الامر وقتها الا تري كيف حالنا لكي نوفر لكي مصاريف تعليمك الذي لا فائده منه؟."