الحلقه الثانيه وعشرون بعنوان ( الحب والمغامره فى اسطنبول)

501 10 3
                                    

مالك وصل اسطنبول قبل سيريين وكانت سيارة الفندق فى انتظاره خارج المطار

وصل مالك فى ساعه مبكره من الصباح للفندق وأول حاجه طلبها مالك لما وصل الفندق انه يغير الغرفه والطابق وكان ده علامة استفهام للريسيبشن لكن نفذو طلبه وبدون اعتراض مالك اول ما دخل الغرفه اخذ يفتش فيها ربما يكون فيها شئ لتجسس وده قبل ان تأتى سيريين بعشر ساعات ولم يجد شئ ونزل بعد ما اخذ الشاور بتاعه للفطار والمفاجئه ان لقى واحد عربى جاى يتعرف عليه ويقول له انا هنا مترجم ومرشد سياحى لو تحب تشوف اسطنبول مالك قال له مافيش مشكله تعالى نلف مع بعض ونشوف البلد واتفق معاه على السعر مالك ماكنش مرتاح للراجل لكن حب يقود المغامره وكان عامل حسابه وكان بيسجل لراجل طول ما هما ماشيين مع بعض مالك كان كلامه قليل يسأل ويسيب الراجل يتكلم عايز يفهم شخصيته وفهم انه مش مجرد مترجم بس طلع له فى حاجات تانيه وعرض على مالك لكن مالك قال له انا زوجتى قادمه ومش محتاج لكلام ده ويلا بينا عشان نرجع على الفندق انا محتاج ارتاح وفعلا رجعو وبعدها بساعتين مالك نزل تانى لوحده يلف فى شوارع اسطنبول واتغدى ورجع الفندق تانى وكانت سيريين على وصول وهو فى انتظارها وصلت سييرين ومالك كان مشتاق لها اخذها بسرعه الى غرفتهم وتبادلا حديث الحب والعشق بينهم

المفاجئه كانت حلوه من مالك تانى يوم الصبح مالك وسيريين نزلو للفطار بالفندق وبعدها خرجو الى شوارع اسطنبول وسيريين كانت مستغربه جدا من ثقة مالك بنفسه وانه ماشى فى شوارع اسطنبول وكأنه مولود فيها فقال لها على ما فعله قبل حضورها مالك وسيريين قضو اول ثلاث ايام فى قمة السعاده والفرح ومالك كان كل ما سيريين تقع عيناهاعلى حاجه تعجبها يبقى عايز يشتريها لها كان عايز يسعدها وخلاص ويخرجها من الحاله النفسيه اللى عندها بأى طريقه وفى اليوم الرابع ظهرت الضيوف عندما نزلو للفطار بالفندق وجدو ناس اشكالها معروفه لسيريين وكانو بيصوروهم

مالك كان كل اللى يعرفو من سيريين انها بتتحارب من ناس وعصابات عشان هى صح ومش بتعمل الغلط فى شغلها ماكنش يعرف فعلا انا مسؤله كبيره بالمخابرات

المهم ان الناس دى كنت بتصورهم فى كل مكان وكانو نازلين فعلا لتصفية مالك وسيريين لكن على الجانب الاخر كان فيه حراسه مشدده وغير طبيعيه عليهم وده اكتشفه مالك لما كان بينظر من خلف الستاره فى الفندق كان بيشوف ناس واقفه على جميع المخارج بتاعت الفندق وساعتها قال لسيريين تفتكرى مين دول قالته ماتشغلش بالك وماتقلقش قالها انا مش قلقان ولو كنت قلقان كنت تركتك من الاول

مالك كان حاسس بالمسؤليه تجاه زوجته سيريين وانه ماينفعش يتخلى عنها حتى لو كان الثمن حياته مش فارق معاه يموت ولا يعيش المهم يبقى راجل وبيحمى زوجته

حصل موقف غريب جدا كان عامل زى الحلم لمالك لما كانو بيتسوقو داخل المول

مالك قال لسيريين هاطلق الطابق العلوى قالتله وانا خلينى هنا عشان ابص شويه على الحاجات بتاعت الاطفال وبالفعل مالك تظاهر انه طالع فوق ونزل تانى بسرعه

لكن ماشفش سيريين متواجده امامه الغريب بقى انه شاف اللى بيحصل او حس باللى بيدور حواليه وان سيريين بتكلم حد دلوقتى وعشان تظهر قدامه لازم هو يخرج بره ويعمل نفسه عبيط ومش واخد باله من اللى بيحصل عشان تظهر وبالفعل خرج بره دقيقه ودخل لقى سيريين اللى كان عندها ثبات انفعالى ممتاز ولما سألها كنتى فين بدور عليكى قالتله موجوده تلاقينى كنت قاعده على الارض ببص على حاجه تحت

ولكن اتضح فيما بعد انه راجل من الحراسه بتاعتها بيعطيها رساله وبيعرفها ويطمنها انها هاتخرج على خير هى ومالك من تركيا وماتقلقش والوضع تحت السيطره

وكل افراد العصابه متكتفين ومش هايعرفو يعملو حاجه حراسه شديده فعلا

مالك عمل حركه اربكت كل الحسابات وهى انه غير الفندق وكان متفق مع التاكسى وطلع مع سيريين واخد الشنط فاجئه وطبعا كده الناس المتواجده معاه فى نفس الفندق عقبال ما يخلصو حسابتهم يكون مالك وسيريين طارو بالتاكسى

لكن طبعا طقم الحراسه بتاع سيريين كان عارف احنا فين لان فيه جهاز تتبع على تليفون سيريين

المهم ان الرحله دى رغم كل ما فيها من اخطار الا انها كانت بمثابة شهر عسل لسيريين ومالك خصوصا ان مالك ماكنش شاغل باله بكل اللى بيحصل وكان مركز بس فى انه يطلع سيريين من الحاله النفسيه اللى هى فيها ونجح فى ده فعلا وهو كمان استمتع باسطنبول وجوها وشوارعها حياه بدون تطفل على الاخريين وكل واحد فى حاله وشعب بيشتغل ونظافه فى كل شئ واهتمام

مالك الشئ الوحيد اللى كان محزنه انه شايف ان بلده مصر عندها الامكانيات تكون افضل من تركيا لكن لاسف مافيش حد بيعمل من اجلها فعلا كان شعور صعب على مالك الى بيعشق تراب بلده لانه عارف كويس ان بلده اجمل بلد فى الدنيا

وانتهت الرحله على خير وسافرت سيريين قبل مالك وبعدها نزل مالك اشترى هدايا لزوجته الاولى واولاده وكان واخد قرار انه لازم يعرف زوجته الاولى بزواجه هو ماعملش حاجه غلط ياترى حصل ايه لما مالك لما اعترف لزوجته الاولى بزواجه وايه حكاية القناه الفضائيه اللى عايزه سيريين مكان المذيع الساخر (B) وليه رفضت العرض لباهظ الثمن ده هانعرفه ان شاء الله الحلقه القادمه تحيتى لكم

جوربجى الجوربجى

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Apr 30, 2015 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليهTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon