الحلقه السابعة عشر بعنوان(لقاء مالك وسيريين فى ارض هبة النيل مصر)

99 3 0
                                    

مالك نازل من اسكندريه الى مطار القاهره وسيريين استقلت طائرتها المتجهه من المانيا الى القاهره فى نفس التوقيت وصل مالك الى مطار القاهره قبل وصول سيريين وكان ينتظر بلهفه وشوق الدنيا كله ظهور سيريين امامه قلبه ينبض بسرعه ومتوتر وفرحان شعور مختلط مش مصدق انه اخيرا هايقابل حبيبة عمره بعد اكثر من ثلاث سنوات محادثات على الفيس والتليفون وارسال صور اخيرا هايشوف حبيبته على الحقيقه

مالك ماكنش واخد باله ان الانظار كانت حوله ومراقب منذ تحركه من الاسكندريه حتى مطار القاهره ماكنش يعرف ان حبيبته مسؤوله كبيره بالمخابرات الالمانيه وعضو بالامم المتحده كان حاسس ان فيه حاجات غريبه بتحصل حوله داخل صالة المطار لكن ماكنش شاغل باله كل تفكيره فى وصول سيريين

واخيرا وصلت الطائره ومالك ينتظر الركاب يخرجون وسيريين لسه شعور صعب جدا وهو الانتظار واخيرا ظهرت سيريين من بعيد ومالك لا يصدق نفسه وجه مالك اصبح يكسوه الفرحه وعيناه تلمع ووجهه كله بيلمع لمعه غريبه كان بيبرق سيريين كانت تنظر لمالك من بعيد وهى سعيده جدا وما اسعدها ما رأت من فى وجه مالك وعينه وخرجت سيريين وذهب لها مالك واحتضنها ولم يبالى بمن فى المطار أخذ مالك سيريين فى حضنه بكل حنان وطيبه وكأنه يقول سأعوضك كل الايام السيئه التى مرت بكى ولأول مره سيريين تشعر بحضن مثل حضن مالك تزوجت مرتان ولم تشعر بهذا الشعور لاول مره تحس بالامان ولما نظرت فى عين مالك عرفت انه صادق وحقيقى وله قلبه من دهب اول مره تشعر بالحنان ده وكانت مش مصدقه نفسها

المهم كان فى انتظار مالك وسيرين سيارة الفندق استقلا سيارة الفندق معا وذهبا الى هناك وطلع مالك وسيريين غرفتهما بالفندق يعنى مالك وسيريين كان مع بعض داخل غرفه واحده نعم ده حصل ولكل منهما سريره سيريين اتفقت مع مالك بعدم تجاوز حدوده داخل الغرفه قبل النزول الى مصر ومالك اعطاها عهدا بعدم المساس بما هو ليس ملكه سيريين ايضا سيده تعرف ازاى تتحكم فى ارادتها وتعمل على ضبط النفس ولكن مالك اتفق مع سيريين على يقبلها عندما يدخل الغرفه لمره واحده وبعدها يلتزم بعهده معها

برضه مالك بشر ياجماعه مش ملاك وبالفعل بمجرد الدخول الى الغرفه عانق سيريين وقبلها قبله اعترفت سيريين لمالك بعدها عندما تزوجا ان هذه القبله دوختها وشعور لم تشعر به من قبل المهم بعدها اخذا يتبادلان الحديث ونزلا الى بهو الفندق يتبادلان الحديث ويتنقلا من مكان لاخر ولمدة ثلاث ايام فى الفندق كل يوم ينزلو لبهو الفندق يتمشو سوى ويتبادلان الحديث

سيريين تقول ان مالك كان له هيبه لم اراها فى رجل من قبل وما جعلها تحترم مالك فعلا انه التزم بما تعهد به قبل ان تنزل الى مصر وكان راجل فعلا وقد كلمته سيريين لم تكن تتخيل ان مالك بهذه القوه لكنها كانت مبسوطه جدا وطعم القبله ما زال يؤثر عليها وطعم حضن مالك اللى سيريين حسيت انه حضن من عالم اخر شعور مختلط ينتاب سيريين المسؤوله الكبيره اول مره تحس بالضعف

مالك وسيريين عيناهم كانت لا تنزل على الارض طول ما هما مع بعض سيريين كانت تقرء عين مالك ومالك ينظر الى عيناها ويقرئها بالفطره الغريب انهم كانو زى ما يكونو شافو بعض قبل كده ارواحهم كانت قريبه جدا من بعض وانتهت الثلاث ايام وذهبت سيريين الى فيلا امها بالزمالك وذهب مالك الى اسرته بالاسكندريه مالك وسيريين ماكنوش بينامو اكتر من ثلاث او اربع ساعات فى الفندق وباقى الوقت بيمشو ويتكلمو مع بعض المهم كل واحد فيهم ذهب لبيته وبعدها ظلو يتبادلان الحديث فى التليفون الى ان طلبت سيريين من مالك ان تراه قبل السفر بيوم وعزمته على الغداء فى بيت امها وبالفعل وافق مالك ونزل الى القاهره مره اخرى متجها الى فيلا والدة سيريين بالزمالك وهناك استقبلت سيريين مالك بالاحضان امام امها اللى فهمت من سيريين انها تعشق هذا الرجل وتحبه

وسلم مالك على ام سيريين سيده متكبره جدا كانت تتظاهر انها بسيطه لان سيريين فهمتها ان مالك راجل مش بيحب حد يتكبر عليه ولازم تقابليه كويس

لكن مالك له نظره وقرر يتبادل الحديث مع ام سيريين

مالك تعامل مع ام سيريين بثقافه عاليه وكان بيحرجها فى بعض المعلومات واخذ يحدثها عن الكبر وان الانسان المتكبر لا يدخل الجنه من الاخر مالك كان بيستعرض ثقافته امام ام سيريين علشان يحسسها ان الانسان مش بفلوسه ولا علمه بل بأخلاقه سيريين كانت تتابع الحديث وفخوره جدا جدا بحبيبها مالك وتضحك من داخلها على امها المتكبره التى ظهرت وكأنها ضعيفه امام مالك اول مره تشوف امها مستسلمه كده ومش عارفه ترد وفى نفس الوقت كانت فاهمه مالك بيعمل ايه

لغايت ما جاء وقت الغذاء وتقدم مالك على السفره والشوكه والسكاكين محطوطه

الاكل بالسكينه والشوكه والجميل ان سيريين طبخت لمالك الاكل الذى يحبه كانت تعرف ما يحبه مالك واتضح ان سيريين طباخه ولا اروع شيفات فيكى يامصر وست بيت محترمه وتعمدت ان تظهر ذلك امام مالك فى بيت امها بمعنى اصح بتوصل لمالك رساله انها ست بيت مش دلوعه وفعلا هى طلعت ست بيت وده ظهر بعد ماتزوجو من بعض وده هانفهمه فى الحلقات القادمه المهم مالك مسك السكينه والشوكه واكل بهم امام ام سيريين ليثبت لها انه يعرف يتعامل بالشوكه والسكينه ثم قال بعد اذنكم احب ان اتعامل بطريقتى وحط الشوكه والسكينه على جنب واخذ يأكل بيده وعلى الفور سيريين هى الاخره رمت الشوكه والسكينه واكلت مثلما يأكل مالك وام سيريين هاتولع من الغيظ مين ده اللى مسيطر على بنتها كده وانتهت رحلة مالك وودع سيريين وعاد الى الاسكندريه مره اخرى وعادت هى الى المانيا تانى يوم وداخل كل منهما شوق اكثر من الاول

سيريين لما رجعت الدكتور طبعا كان صورها مع مالك فى المطار وفى الفندق عن طريق رجاله ياترى حصل ايه فى المواجهه بينه وبين سيريين وياترى سيريين هاتتزوج من مالك امتى وازاى وهايتفقو على ايه ده هانعرفه ان شاء الله الحلقه القادمه

تحياتى لكم جوربجى الجوربجى

مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليهWhere stories live. Discover now