مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليه

الحلقه السادسه عشر بعنوان (الصرصار الوحش)

سيريين وصلت الموضوع للمدير الكبير وده كان غباء من سيريين لان العصابه كلها واحده لكن كل واحد بيجرب حاجه او مدخل لسيريين عشان تقع فريسه لهم المدير الكبير كان بيحاول يقنع سيرين ان الدكتور كان بيعلمها بس هى فهمت غلط وانه كان بيعرفك ان العلم ده مش سهل خالص وغسيل مخ متطور جدا

الغريب اللى اكتشفته سيريين ان الدكتور عمل علاقات جنسيه مع جميع الموظفات داخل منزله لان عنده غرفه مخصصه بها احدث الكاميرات اللى بتسجل هذه العلاقات علشان يعرف يسيطر عليهم ويبتزهم فى الوقت المناسب

الحمد لله سيريين نفدت من تحت ايده الدكتور فعلا ماكنش لاقى مدخل لسيريين لا بالحب ولا بالجنس ولا بالاغراءات الماديه ومش عارف فيه ايه ومين السبب فى قوتها دى ماكنش يخطر على باله مالك خالص خصوصا ان التقارير اثبتت ان مالك صديق عادى لمدة ثلاث سنوات ماحدش خطر على باله ان مالك اصبح الحب الوحيد فى حياة سيريين المهم الدكتور قدامه مده محدده عشان يسلم تقريره ان سيريين جاهزه لتكون سلاح بشرى وعشان كده فقد اعصابه وقال لسيريين تانى يوم مافيش حد مالوش مدخل اكيد هلاقى مدخل ليكى سيريين نظرت له بتحدى بالغ وقالت له انا الان اقوى منك ومش هاتقدر عليه الدكتور رد عليها بكره تركعى تحت رجلى نظرت له نظره استحقار ومشيت من امامه

المهم سيريين اكتشفت ان علم الصور ده طلع رهيب جدا وله تأثير غير عادى على المخ اللى من خلاله بنقدر نعرف الانسان اللى قدمنا بيخاف من ايه ونستغله فى العلاج استخدام ايجابى لكن على الجانب الاخر يتم استخدامه سلبيا زى السكينه تقدر تستخدمها فى الخير وممكن فى الشر وكذلك العلم

المهم سيريين قررت تدخل الغرفه تانى لكن المره دى مع مجموعه من الموظفين عشان تبقى فى امان من الدكتور كان لازم تدخل تانى عشان تفهم وفى نفس الوقت المخابرات الالمانيه متابعه وبتعطيها التوجيهات الصحيحه الفيلم المره دى كان مختلف كان فيلم وثائقى عن الحشرات سيريين وهى بتتفرج على الفيلم لقيت نفسها داخل برميل من الحشرات والحشرات دى بقت عماله تكبر وتكبر وتكبر لغايت ما بقت زى الوحش المخيف تخيل انك بتتفرج على صرصار عمال يكبر لغايت ما بقى وحش مخيف حاجه مش ممكن يعنى

سيريين حسيت ان قلبها وقف من الخوف وطلعت بالفعل سيريين بتخاف من الحشرات لكن الجلسات دى عشان يكون لها تأثير لابد ان تكون مكرره وبانتظام وعيارها بيكبر مع اختلاف الحاله الغريب انك بعد ما تفرج الحاله على عدد معين ممكن تطلب منه يقتل امه هايقتلها بيكون خلاص مغيب تماما ومسلوب الاراده ولمده معينه المهم سيريين اكتشفت انهم بيستخدمو العلم ده فعلا فى الشر عالم خالى فعلا من الانسانيه المهم سيريين ابتدت تسأل تانى عن الحالات اللى كانت بتعالجها بتروح فين عايزه تفهم والدكتور قال لها مش مسموح ليكى حتى السؤال وهنا الذكاء ساعات بيكشف الانسان الدكتور عرف ان سيريين كده بتتدخل فى المحظورات وده ممنوع ده خط احمر اللى يتعداه يتقتل فورا المهم سيريين قدرت تصور نسخ تثبت ان الدكتور شغال مع عصابات التهريب والاعضاء البشريه وان فيه ناس بتموت فى الطريق من اللاجيئين وبيتاخد اعضائهم مع انهم رايحين على لجوء سياسى للاسف مصيرهم صعب جدا ومحدش بيعرف عنهم حاجه وكأنهم ماكنوش موجودين فى الحياه اساسا الدكتور عرف ان سيريين صورت ورق من عنده هو برضه مش اهبل لكن لازم يلعب بطريقته المهم حاول يلبسها قضية مخدرات و قضية رشوه لكن دايما كان مالك بالمرصاد وبيكشف لسيريين الحدث قبل حدوثه وهى تاخد احتياطها لدرجة ان فيه واحده اتصلت بسيرين وطلبت منها تاخد اوراقها عشان تتوظف عندهم وقبل ان تقابلها بعشر دقائق اتصلت بمالك وحكيت له مالك نصحها لا تستلم الظرف وهى قالت لمالك ليه دى ست طيبه انا اعرفها كويس لكن مالك اترجى سيريين تسمع كلامه وحضرت الست ومعها الظرف مقفول تعطيه لسيريين اما باب الشركه لكن سيريين شغلت الكاميرات الخارجيه عند الباب وطلبت منها ان تضع الظرف فى البوسطه بتاعت الشركه صندوق البريد وهو امام الشركه وبالفعل وضعت الظرف فى الصندوق والمفاجئه ان الظرف كان فيه فلوس مع الورق يعنى قضية رشوه رسمى والشرطه كانت على بعد امتار منهم ترصد الرشوه سيريين ابتدت تشك فى مالك لانه كان كل مايقول لها حاجه تحصل بالضبط وده خلاها تستغرب ولما سألت مالك ازاى بتعرف اللى بيحصل او بتتوقعه بالشكل ده

رد مالك وقال لها حاجه غريبه اوى انا ربنا باعتنى ليكى لمدة لسبب او لرساله معينه ولمده معينه وانك هاتكبرى اوى فى شغلك وهاتبقى حاجه كبيره والوقت ده انا مش هاكون معاكى بس ازاى ماعرفش كل اللى اعرفه انى معاكى لمده يعلمها الله

سيرين استغربت كلام مالك والغريب اكتر فيما بعد ان كلام مالك تحقق وسيريين اصبحت حاجه كبيره جدا جدا وده هانعرفه فيما بعد سيريين قررت تشوف مالك ونفسها تعرف مالك ده حقيقى ولا تمثيل وهى دارسه علم نفس كويس وتقدر تحكم عليه كويس جدا خصوصا ان مالك اصبح هو كل حياتها

اللى ماكنش يعرفه مالك قبل ما تنزل سيريين له مصر ان المخابرا الالمانيه بالتعاون مع المخابرات المصريه عملت ملف عن مالك من اول ما اتولد لغايت الوقت ده وما جعل سيرين فرحانه ومبسوطه ان ملف مالك مشرف وانه راجل محترم متمتع بحب الناس ومش بتاع مشاكل ومالوش فى اى شئ غلط طول عمره وبيحب يعمل الخير

سيريين كانت فرحانه اوى لما سمعت الكلام ده عن حبيب عمرها وحسيت انها فعلا اختارت صح لكن كانت مستغربه ازاى فيه حد كده فى الزمن ده وقررت تنزل مصر وتشوف مالك وحددت ميعاد النزول وكان مالك ابن اسكندريه فى انتظارها ياترى حرارة اول لقاء كانت ازاى وايه حصل فى المطار والحراسه الى ماكنش مالك واخد باله منها هانعرف ان شاء الله ايه حصل فى اول لقاء بين سيريين ومالك قلب سيريين تحياتى لكم جوربجى الجوربجى