مالك وسيريين المصريه والمخابرات الخياليه

(الحلقه الثالثه) بعنوان (الشرف بيسيب علامه)

سيريين تانى يوم من دخلتها لقيت نفسها متهمه انها ليست بنت ولا بكرا صحيت الصبح على جرز الباب بيدق بسرعه جريت بسرعه على الباب عشان تفتح مين ياترى كان على الباب حماتها وأول كلمه قالتها لسيريين يلا يابت روحى البسى هدومك عشان نروح لدكتور يكشف عليكى دلوقتى حالا مش ناقصه قلة ادب 

سيريين اللى طول عمر هها مقفلين عليها ومحوطينها من كل جانب عشان جمالها اتهموها فى شرفها بعد اول يوم جواز وجروها زى الجاموسه على دكتور امراض نساء عشان يكشف عليها ومعاها حماتها وجوزها وسيريين مصدومه ومش عارفه تكلم ولا تدافع عن نفسها وكأنها اتخرست او اتربط لسانها مصدومه ومش مصدقه اللى بيحصل وكشف الدكتور على سيريين فعلا وكانت المفاجئه ان الغشاء بتاع سيريين غشاء من النوع المطاطى وطبعا عشان الغشاء كان مطاطى وربنا رزقها بجوز واطى هو وامه ومش فاهمين حاجه اتهموها لكن ربنا نصر سيريين التى مازالت مصدومه ومش مصدقه ومش معاها حد من اهلها ياخد لها حقها كان نفسها تصرخ ومش قادره وللاسف ابوها كان سلبى ومارضاش ياخد موقف مشرف لأبنته التى اهانها زوجها وامه المهم طبعا حماتها عشان من الستات الواطيه ابتدت بقى تلطف الجو معاها وتقول لها معلش يابنتى وهو فاهمنى غلط وانتى بنت كويسه واحنا عارفين بس كنا عايزيين نفهم فيه ايه ماتزعليش ياروحى وماتزعليش ياحببتى وشوية الكلام بتاع النسوان الأرحه اللى بيتقال فى الظروف اللى زى دى وسريين بتبص ولسه مذهوله ياعينى عليكى ياسريين الموقف ترك لها علامه لم تنساها حتى الان وهى عمرها 41 عام فات 21 عام على هذا الموقف ولكنه ترك علامه لن يمحيها الزمن ولا ايامه الشرف غالى فعلا المهم ان سريين خرجت من سجن ابوها الى معاملة زوجها السيئه كان بيضربها وبياخد كمان فلوسها مع انه رزق منها ببنت زى القمر لكن زى ما بيقولو الواطى واطى فى يوم من الايام وبعد ان اشتد الخلاف بينهم والمشاكل وفى ليله مظلمه جوزها مضاها على تنازل عن جميع مستحقاتها تحت التهديد وانه هايخرجها لشارع بقميص نومها لو لم تمضى على التنازل

سيريين كانت عارفه ان ابوها مش هايعمل لها حاجه عشان كده مضت على ورقة التنازل وياريت جوزها الواطى ده كان راجل لا ده كمان كان عايز يستغل جمالها فى انها تقابل عملاء فى فى مجال المقاولات وتتكلم معهم وتتفاوض على الاسعار يعنى كمان عايزها تعمله بيزنيس ولولا ان سيريين كانت شريفه ومحترمه كان ممكن يخليها تعمل حجات غير محترمه جوزها طلع واطى اوى واهم شئ عنده المال مع انه المفروض مهندس محترم لكن للأسف طلع واطى

سيريين لما رفضت طلب جوزها وانها تقابل عملاء لشغله كان بيضربه ضرب شديد لدرجة انها راحت لابوها وجهها فيه كدمات لكن ابوها قالها ماعندناش بنات تسيب بيت جوزها ياخربيت ام الدبلوماسيين اللى بشكل ده حاجه زباله بصراحه مع العلم ابوها كان قادر يدخل جوزها السجن ويذل امه بس هو كان راجل سلبى للاسف او لانه بيكره خلفت البنات 

سيريين قررت تنتقم من جوزها بس كان لازم تنتقم منه فى الوقت المناسب وفعلا انتقمت ازاى وامتى ده هانعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله

تحياتى لكم جورجى الجوربجى