المقدمة

28 6 34
                                    

- هذهِ العينين ..... لما هذا الشعور يخاطبني

(تمسكت يدين الفتاة الصغيرة بأطراف الجزء العلوي لمنضدتها المدرسية بارتعاش، بينما تنصت بإمعان لما يقوله)

(خافضة رأسها, مغمضة عينيها و لا تزال ترتعد)

- منذ أن رأيتهما، شعرتُ و كأنهما أخر ما أنظر إليه قبل أن أُزيل من الوجود!

(و إذا بصفعة تضربه على ضهره و تدفعهُ نحو منضدتها و بصوت مرتفع)

: ما هذا الذي تقوله؟ إلا تعرف متى عليك أن تمزح؟

(أدار بوجهه عنها منزعجاً): و ما علاقتكِ أنتِ؟

: ماذا تعني ما علاقتي؟ فالبنت بالكاد تعرف عن نفسها من شدة الخوف!

(فسحبت خصلاتهُ السوداء بقوة و لا تزال تصرخ رغم ان صوتها قد لان أكثر)

: ثم ما بال عينيها؟ فهي جميلة جداُ! هل أذا نظرت إلى عينيها ستلقى حتفك؟

(مسك معصمها): أتركي شعري! لماذا تتدخلين بكل شيء؟

: ذلك لأنك تخيفها أكثر!

(فوقفت عينيه البنيتين على ابتسامة فتاة الصغيرة و لمعان عينيها، فأندهش و لا يزال يحدق بها)

(تركت الفتاة شعره فتوجهت نحوها)

: لا تخافي! فأنا ابنة عمه هذا المزعج، لذا فهذهِ الشجارات تحصل بشكل دائم بيننا!

(أومأت لها مع ابتسامة براقة)

(مد يده نحوها)

: مرحباَ! أنا شيرو كيدو، أنتِ؟

(في استغراب، تحدق في يده)

(رفعت يدها)

(نظرت له)

(وضعت يدها في يده مرتجفة)

: إ.... إريكا

شيرو: أسمكِ جميل، لما لم تعرفي عن نفسكِ؟

(في ابتسامة مشعة وضعت يديها على كتفه و بقوة، لتقشر ملامحه و يدير عينيه نحوها محدقا فيها عابساً)

: و أنا رين كيدو، سررتُ بمعرفتكِ!

______________________________________________

******

مرحباً

لقد عدتُ بجزء ثاني من بعد غياب طويل!

كيف هي البداية؟ إليست مشوقة؟ 

أن شاء الله نالت أعجابكم

لا تنسوا التصويت و التعليق

أتمنى لكم قراءة ممتعة

16/7/2022

الأميرة المنتظرة الجزء 2Where stories live. Discover now