عند مهند وريم . . .
مهند: تدرين اني بفقدك صح؟
ريم: وتدري انك جننتي بهالكلام ولالا؟
مهند: متى تبين اللقاء؟
ريم ب ابتسامه: ب الوقت اللي يعجبك
مهند: يعني
ريم: يعني
مهند: قوليها طيب خلينا نكملها ب وداع حلو
ريم: ابي شهادتي ب امشي
مهند وهو يوقف ويقرب ل ناحيتها: ماتفقنا ع كذا
ريم وهي تسحب الشهاده وتجري: حدك عاد
مهند بضحكه: لاسريعه
ريم: اجل تجيب فينا العيد؟
مهند بهدوء: اخاف عليك من كل شي مستحيل اسوي شي يؤذيك
ريم بتصريفه: يلا باي
مهند: كذا نظامك
ريم: مع الاسفف وخرجت
مهند اللي كان مروق ع الاخر سند راسه ع الكرسي وهـو يفكر
كيان ب عصبيه : غثيث ومتكبر وشايف نفسه على ايش !
ريم : بسم الله علامك تهـرجين نفسك انتي !
كيان : يعطيني الشهـاده بدون نفس قال ايش هذا مدري وش
ريم : بسم الله وش تطلسمين انتي !
كيان : اهخخ قهـرني استفزازي بشكل مو متوقع مسوي انا رجل الجليد وع
ريم : كيان اسمعيني
كيان : الشرها مو عليه علي اصلا ، ولا هالمتكبر مين يتوقع منه شي زين !
اشر ل ريم بمعنى خليهـا تكمل
كيان : انا مادري ليه حارقه دمي ع شخص مايستاهـل بعدين من هـو ليه زعلانه ماني فاهمه !
فهـد : اي كملي وش بقي ماقلتي علي
كيان بتوتر : انت من متى هنا
فهـد : من وقت ماقلتي متكبر وغثيث
كيان : طيب المطلوب الحين !
فهـد : جيت اودعك بالطريقة اللي تبينهـا وب اختصار اتمنى مانشوف بعض ثاني مرا ،
كيان : نعم ! شايفني ميته عليك ! ابركهـا من ساعه
فهـد بهـدوء : حلو اجل مشى وتركهـا
كيان برجفه : هذا مين يحسب نفسه !
ريم : طنشيه طيب ! مو كفو مايستاهـل اهتمامك امشي مشينا ؟

بيت ال سالم جمعت شجاعتها ودخلت ع اهلها بحماس
كيان: اخخيرااااا خلصت يا اهلي باركو لي بليز
ابو كيان: اهلين الف مبروك يمه الحمد الله
ام كيان: الحمد الله يمه مابغيتي
كيان: وين سلطان وفيصل؟
ام كيان: فوق ب غرفة فيصل
كيان: بروح ازعجهم بايي
بيت ال فيصل . . .
شادن: ماما بطلع انام وبصحى اي وقت لحد يزعجني طيب خلاص اجازه
ابو شادن: طيب ماتبين تسمعين وش عندي
شادن: ايش بابا
ابو شادن: عزمت ابو كيان واهله ع المزرعه حقتنا
شادن ب حماس: صدق اححلاا شي
ابو شادن بفرحه: اي يبه بعد يومين جهزي نفسك
شادن وهي تبوسه: من الحين لو تبي
قطع عليهم دخول فهد اللي سلم واستاذن بحجة انه مصدع ويبي ينام
شادن : وش فيه !
ام شادن : يمكن مرهق من الدوام يمه
دخل غرفته وهو يرمى بنفسه ع السرير بتفكير ب اللي سواه اليوم ! ليه عاملتهـا ببرود ؟ ليه قلت لهـا كذا ؟ اسبوعين وانت تفكر فيهـا ف زعلهـا ب حزنهـا يوم شفتهـا ليه سويت كذا ! يبدو انك مُصر ع قرارك اللي هـو الشغل وبس وكيان راح اشيلهـا من بالي مالي خلق هالسواليف

بعد مرور يومين ع ابطالنا بالمزرعه تحديدا . . .
كان اول الواصلين عايلة ال فيصل ب اكملها وبوجود عمتهم مها ونوف
شادن: ماما خلصت من البخور
مها بسخريه: وش هالحماس ياشادن ولا عشان صحبتك يعني مو فاهمه
شادن ببرود: صحبتي واهلها جاين اكيد ب اتحمس وين المشكله
نوف: عاد تراها متكبره مدري شفيها علي
شادن: مو متكبره بس اللي يبي يشوفها كذا يشوفها
بيت ال سالم . . .
كيان اللي كانت تلقي نظره اخيره ع شكلها بحماس كانت لابسة جمبسوت عاري الاكمام ب اللون الاصفر  شعرها رافعته ذيل حصان وكان محليها
فيصل وهو يصفر: اوف اوف قمر بعز الظهر مشكله كذا
كيان بضحكه:لا تبالغ عاد
سلطان: مافي اي مبالغه ترا صدق طالعه نار
كيان: اقول يلا انتو وياه تاخرنا وشادن تدق، قطع عليها وصول اشعار من البنات
ريم: صورو كل شي ياويلكم ماتصورون
ساره: اي كنا معكم ياويلكم
كيان بضحكه: خلاص طيب ارسلت لكم شكلي كيف ؟
ساره: يموت ماشاء الله
ريم: بيرفكتت
كيان: ليتكم موجودين بعد
ريم: الجايات ياروحي

ب المزرعة وصلو اهل كيان واخيرا كان ب استقبالهم ب قسم الحريم ام فهد
ام فهد بفرحه: هلا حيا الله من جانا
ام كيان: الله يحيك ياقلبي
ام فهد: تفضلو تفضلو
شادن: كياننييي
كيان: هلا هلا، ترا زعلانه منك
شادن: ليه
كيان: تقولين لي اخوك مادوام واروح القاه مداوم  وعطاني كم كلمه ع وجهي
شادن بصدمه: كذابه وش صارر
كيان: بعدين اقولك
ب قسم الرجال . .
كان ب استقبالهم ابو فهد وفهد ومشاري
فهد: مشكله انت صاير تطلع لي بكل مكان
سلطان: احمد ربي ، ولا اقولك ترا بمشي
فهد وهو يضمه: اتغشمر يامعود
مشاري: فهد والمزح ماتتجمعون ترا
فهد: اقول اطلع منها انا وخويي
فيصل: انتبه ترا ذول لا اتحدو يخوفون اسال مجرب
سلطان بهمس: فيك شي؟ وينك اليومين اللي راحت

جيتني مثّل الشروق اللي محى عتم الليّالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن