𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐇𝐎𝐈𝐂𝐄1837

1

في 14يوليو
عام 1837

كانت السماء تكتض بالغيوم الكثيفه
والتي توشك على هطول المطر
كانت تبدو السماء سوداء جدا يبدو ان هناك عاصفه
قادمه في الطريق

الرعايه يتجمهورن امام قصر الملك بسبب
دفع الضرائب التي يفرضها عليهم الملك
هم يعارضون دفع الضرائب بسبب المبلغ الكبير

في احد زوايه المملكه وعلى تلك النافذه المطله
على الحديقه القصر الرائعه التي تملئها الورود
والاشجار والتي غطتها السماء بالغيوم المضلمه
ينضر عبر النافذه متئملا المنضر

طرقات خفيفه على الباب.
اغمض عينيه ليقول للذي يطرق الباب بهدوء
ولايزال ينضر عبر النافذه
يقول بصوته الحاد الهادء الجهوري
ادخل "

دخل الخادم وانحنى بجذعه للذي امامه
استدار له يومئ له بان يتحدث

الخادم
جلالتك الكثير من الرعايه يتجمهورون
امام القصر انهم يرفضون دفع الضرائب التي فرضها
مولاي الملك "

رفع عينها ناحيه الخادم بهدوم.
اين الوزير. سوكجين"

جلالتك انه يحاول التحدث مهم لكن "

لكن ماذا "

انهم لا يصغون اليه "

موريس"
قال اسم الخادم وهو يتقدم نحو عرشه ثم يجلس بخفه

استدعي الوزراء الى هنا في الحال
ولتقل انه اجتماع طارئ"

امرك جلالتك "

خرج الخادم وكان في صدمه من امر الملك
مالذي حدث للتور انه يبو هادء اليوم انها ليست من
عاداته
كان الخادم يسير ويتحدث مع نفسه

انتبه اين تسير يا موريس "
قال احدهم هذه الكلمات بصوت غليض ورجولي
رفع الخادم بصره ليره مع من تصادم

وسع عينيه الخادم وانحنى له
انا اسف مولاي سامحني لم اكن اقصد "

اين كنت موريس الم اقل لك ان تحضر الى جناحي "

انا اسف مولاي لاكن كنت اخبر جلالة الملك"
لم يكمل موريس كلامه وقاطعه الذي امامه

اخرس ايها الغبي. عندما اقول لك القدوم
الي فأن كل شي تفعله تترك بلمح البصر وتاتي هل
فهمت "

اومئ موريس بخوف

والان اغرب عن وجهي ليست بمزاج جيد "