𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐇𝐎𝐈𝐂𝐄1837

10

.
.

*
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}
.
- هيَ فقط من تجعلهُ متوترًا دون أن تلمسهُ

ويليق بك ان تكون سيدة السواد 🖤

.
.

اردف جنغكوك بهدوء
فكتوريا هل تسمعيني هل استيقضتي"

كانت تفتح عينها ببطى حتى شاهدت الامير
جنغكوك امها وابتسمت ابتسامه لطيفه له

حمدا للرب انك مازلتي بخير "

اثناء حديثه دلف تايهيونغ الى هناك
عندها رأى جنغكوك يتحدث معها اقترب منها
لتراه عيناه وبصوت متعب وشبه مسموع اردفت

مولاي "

اخذ بيدها وعيناه تلمعان  واخذت تنضر اليه
ولشعره انه عاد كما كان انه الاشقر الذهبي
وعيناه السوداوتان  وبشرته السمراء الصافيه
لمن تكن شاحبه لقد اختفا كل شيء

هل تشعرين بتحسن "

اردف تايهيونغ يضغط على يدها
اومئت انه بنعم وانها تشعر بخير

جنغكوك امرهم بان يحضرو الطعام حتى
تاكل وتتغذى بشكل جيد انها تبدو شاحبه "

امر جلالتك "
خرج جنغكوك من الغرفه الملكه. راحت انضار
تايهيونغ تخط نفسها نحو عيون فكتوريا
الزرقاوتان

ارجو ان تسامحيني فكتوريا "

كانت محنيا الرأس تسمع كلماته وعيناها
تملئ بالدموع

رفع كف يده و وضعه تحت ذقنها يرفعه
حتى تلاقت انضارهم مجددا

لا يجدر بي قول ذالك الان لكن
عيناك  تجعلني ابحر في عالم اخر "

نضرت فكتوريا له تحاول استيعاب ما يحدث
وما قاله الملك للتو انه يغازلها

(ويحك يا فتاة هل هذا غزل اشعر بمعدتي تتغلص )

كانت تتحدث مع نفسها في افكارها

ثم اردفت بتوتر

هل انت بشري مولا"

نضر لها تايهيونغ وعقد حاجبيه  ليتدلى
شعره الاشقر عليه بهدوء يعطيه مضهر جذاب

وهل ابدو  انني حيوان بري اوي مخلوق غريب"

لا انت لا تبدو كذالك "