الفصل 29 التكملة

30.6K 2.6K 870
                                    

جبران العشق
الفصل التاسع والعشرون
الجزء الثاني 
(التكملة)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وقفت تنظر له مصعوقة خائفة مذهولة كيف سفيان ، سفيان هو الرجل الذي عاشت معه عمرا منذ أن كانت طفلة هو الرجل الذي انتهك براءتها خدعها كل تلك السنوات استخدمها كدمية بلهاء يحركها كما تريد توسعت عينيها حين أدركت ما حدث كيف كانت حمقاء لم تدرك وقتها
« - أنا هوريكي المقرف دا هيعمل فيكِ ايه

جرها بعنف إلي الداخل الي غرفة النوم لم يبحث عنها حتي كان يعرف طريق الغرفة وحده !! دفعها إلي الفراش يلقيها كخرقة بالية تتخلص يديه من سترته وقميصه بعنف . اتسعت عينيها شعرا ومشهد اغتصابها وهي ابنة السابعة عشر من المايسترو يعاد أمام عينيها تجمدت مكانها مذعورة في حين أصر هو علي أن يلقنها ثمن كلمتها غاليا أن يعاملها بالوضع الذي ارتضت أن تكن فيه عاهرة لم تصرخ لم تقاومه فقط تجمدت مذعورة كما تفعل دائما حين تكن بين احضان المايسترو اتسعت عينيها ذعرا تهمس له بهلع وهو يرتدي قميصه :
- ازاي أنت هو ازاي ؟!

التفت لها يغلق ازرار قميصه الأخيرة يردف ضاحكا :
- أنا مين يا روزا سفيان الدالي واحد بس ما ينفعش تشبيهيه بحد تاني »

جملة المايسترو التي كان يقولها لها دوما ( أنا المايسترو يا روزا ، المايسترو واحد بس ما ينفعش يبقي شبه حد تاني )

صرخت تبتعد بخطواتها للخلف ترتجف تنهمر دموعها خوفا تنفي برأسها ما يحدث أمامها الآن تحشرجت الأحرف بين شفتيها تهمس مذعورة :
- يعني ايييه ... يعني أنا كنت عايشة مع مين السنين دي كلها خلاني مسخ ... يعني بيجاد أخويا فعلا ....أخويا اللي اتفقت علي موته ... أنت اللي خلتني شيطانة ... عملت كدة ليييه ، ليييييه

ضحك سفيان عاليا ضحكت دوي صداها في المكان بشكل غريب مخيف اقترب بخطواته منها كنمر يستعد لنهش لحم فريسته التف حولها يغمغم ضاحكا في سخرية:
- هحكيلك الحكاية من البداية يا روزا أنتِ من حقك تعرفي ... أنا يا قلبي اسمي الحقيقي سيد صبحي النويري كنت حتة عيل صغير عايشة في قرية من القري اللي ما حدش يسمع عنها أنا وأبويا واخويا التؤام سعيد .. أبويا بقي كان دجال ساحر نصاب من الآخر بس كان نصاب بحق وحقيقي كان ليه باع كبير مع عالم الجن والعفاريت كنت بشوفه وأنا عيل صغير يجي كدة 15 سنة لما تجيله ست لوحدها يبقي يا سعده يا هناه يطلعني أنا واخويا من البيت عشان يستفرد بيها عشان يختلي بيها ويقولها أنا كدة بعملك عمل سفلي شديد يأذي عدوينك

شهقت روزا مذعورة مما تستمع إليه ليضحك سفيان من جديد عاد لمقعده من جديد جلس يضطجع يضع ساقا فوق أخري ارتسمت ابتسامة خبيثة سوداوية علي ثغره يكمل متلذذا :
- وكان يبقي يا سعدي أنا ويا هنايا لو الست دي معاها عيلة صغيرة كان أبويا بيشوف مزاجه جوا وأنت بظبط حالي علي خفيف برة ما أنا كنت لسه عيل بردوا ، أما سعيد أخويا كان عبيط متخلف بس الايه كان شبهي بالظبط فكنت أعمل العملة واصدره هو يضرب مكاني

جبران العشقWhere stories live. Discover now