صوت تنفس

756 47 3
                                    

15.
.
.
.
فرحت للغاية ب تذكر باجي ل يوم عيد ميلادي و ل الهدية التي اهداها لي لكنني شعرت ان بقائي في منزله سيكون ثقلاً لذا قلت له: باجي..ان كان وجودي هنا ثقلا ف اخبرني رجاءً ف لا احب ان اكون ثقلاً على اي شخص
اجابني باجي: إن كنتِ ثقلاً لَ ما اخبرتكِ بالبقاء
اومأت و قلت:حسناً لكن-
قاطع كلامي هاتفي الذي كان يرن، اجبت لأسمع صوت احدهم يتنفس
ثم قال: تهديداتي ليست مزاحاً
وضعت هاتفي على مكبر الصوت حتى يستطيع باجي ان يسمع هذا
اكمل الرجل قائلاً: م الخطب؟ هل انتي خائفة؟
ثم ضحك و اكمل: لا بأس...ف انا احب رؤيتك ترتجفين ك فأر صغير كما كنتِ طفلة، كان ذلك ممتعاً لكن اتعرفين ما الممتع اكثر الان؟، لقد بلغتي و اصبح جسدك ك وجبة شه-
اغلقت الخط و بدأت ب شتمه، نظر الي باجي و قال: من هذا؟
اجبته: انه الشخص الذي قتل والدي
عم الصمت بيننا ل لحظات ثم قلت: عليّ الرحيل!
سألني باجي: لماذا؟
اجبته: ماذا إن عرف موقعي و قام ب إيذائك او ايذاء عائلتك؟!
اجابني باجي: لا تقلقي، والداي س يسافران و لن يعلم موقعهم مطلقاً كما ان صديق والدي شرطي، لذا نحن هنا ب امان في المنزل معاً
اومأت و قلت: حسناً...
و ما هي سوى ساعه حتى تلقى باجي مكالمه من والده يقول فيها ان والدته قد تعرضت للطعن
خرجت انا و باجي و اتجهنى الى المستشفى بسرعه ل نطمئن على والدته و لحسن الحظ كانت طعنة خفيفة، جلست بجانب باجي و ربتت على ظهره و بدأت بالاعتذار و قلت: انا آسفة...سأذهب حقاً و ابقى في مكان اخر مع مشاكلي، لن ازعجكم اكثر
ليقول والد باجي ب صراخ: هل انتي من تسببتي ب ذلك؟
كنت سأجيبه لكنه استمر بالصراخ علي قائلاً: ماذا إن توفيت زوجتي بسببكِ؟ هل انتي راضية الان؟
اعتذرت و ذهبت بسرعه الى مكان آخر و بعد يومين تلقيت مكالمه من باجي إذ كان والده يحدثني و يعتذر على صراخه علي و يخبرني ب ان آتي الى منزل باجي
كنت سأرفض لكن إلحاحه اجبرني على القدوم، دخلت و القيت التحية على والداه و اطمأننت على والدته و سألتها ما إن كانت بخير و امضيت يوماً هناك بشكل عادي ثم اتصل باجي و اخبرني ان اخرج او ان اختبئ في اي مكان لأن تشيفويو سوف يزوره لذا اختبأت في الخزانه بسرعه
دخل باجي و تشيفويو الى غرفة باجي و بدآ كلاهما بالحديث
تشيفويو: لم اعلم انني قد افتقد نيني يوماً...كما ان والدتي تشعر بالذنب للغايه كما انها قلقه عليها
باجي: لقد حاولت الاتصال بها لكنها لم تجبني
تشيفويو: لقد ادركت حقاً انني كنت اعتمد عليها كثيراً
باجي:.....
ارسلت رسالى الى باجي انني اشعر بالاختناق داخل الخزانه لذا قال باجي: تشيفويو، دعنا نذهب و نحضر بعض الطعام
ظننت ان باجي و تشيفويو قد خرجا من المنزل لذا خرجت من غرفة باجي و اخذت حذائي حتى اخرج، خرجت و ذهب الى البقالة و بينما انا هناك فجأة اصطدمت ب احدهم و عندما نظرت الى وجهه كان تشيفويو لذا دفعته و هربت ب اقصى سرعه و اختبأت في مبنى مهجور و فجأة سمعت صوت احد يتنفس لكنه لم يكن تشيفويو إنما كان-

Tomboy=lady Where stories live. Discover now