(النهايه)

5.7K 340 635
                                    

مرحبا في البارت الأخير 😭💔

Let's go

😣

_______

في الصباح الباكر ، إستيقظ جونغكوك ونَظر للجَسد الذي يستلقي بِجانبه ، كانت زوجتهِ مارينا التي تَضُم إبنها جوهان لِحُضنِها وتنام

جونغكوك شَعَرَ بالغيره من إبنه الذي يُطوق رقبتةِ والدته وينام في المُنتصف  .....  فحاول إبعاد جوهان كي يتَقرب منها ولكن الطِفل لم يتحرك وظل مُتمسكًا بِ أمه النائمه

.
.

وبعد مُحاولات كثيرةً فاشله من جونغكوك تَوجه ناحيةِ الحمام وغسل وجهه وأسنانه
، ثُم نزل للأسفل كي يُعد كوؤس الحليب لهُ ولِ أمه
جينيور .... هو أخذها للعيش معهُ

لم ينسى فضلها ولن ينساه مادام حيًا يُرزق .....
ف هذه المرأه من إنتشلتهُ من حُزنه وكئابةِ حياته ، لولاها لكان ميتً الآن دون مأوى وطعام

عندما إنتهى من صب الحليب في الكوؤس أخذ خطواته ناحيةِ غُرفتها ... ف من الطقوس المُحببه لِقلبها هي هذه الحركه مُنذ الصباح

كانت تنام أسفل الأغطية والتعب بادى على ملامح وجّهها ، فأصبحت صاحبةِ مرض في الآونة الأخيرة
، وهذا ما يُسبب قلق جونغكوك وخوفه

.

"صباح الخير اوما"
قال جونغكوك بإبتسامه وإقترب منها يُقبل رأسها ، وهي مدّت يديها نحوهُ وكورت وجّهه تطبعُ عليه القُبلات المُتفرقه

جذبتهُ لِحضنها وأصبحت تُربت على ظهره وأردفت
"لن أرد عليك ب صباح النور لأنك النور لكل صباح صغيري اللطيف"

عَبِسَ جونغكوك بِتصنع
" تغزلي بي أكثر وعوضيني عن الجفاف الذي أشعر بِهِ بِسبب زوجتي العَزيزه التي تنام بِجانب إبنها مِثل القَتيله وتركتني"
يشتكي جونغكوك ل أمه من زوجتهِ مارينا التي باتت تهمله بسبب طفلها

.

.

.

"أيُها اللعين ، الستَ أنتَ من ذَهب وجلبهُ كي ينام مَعنا حتى لا يحلُم بالكوابيس ؟ لِما تضع اللوم على عاتقي الآن أمام اوما؟"
جاء صوت مارينا من الخلف وجذبت شعر جونغكوك بِخفه وهي تنظر لهُ بغضب مُصطنع

"اللعنه ... توقفي أنا أسف ، فقط توقفي"
قال جونغكوك وهو يُحاول يتخلص من قبضتها المؤلمه فهي باتت عنيفه معهُ في الفتره الأخيره

«نَدْبَه» scar  ﴿مُكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن