8

4.2K 262 147
                                    

وقفت السياره أمام بيت العائله الكبير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت السياره أمام بيت العائله الكبير .....
نَزل مِنها ذالك الغائب عنهُم مُنذ سنين طويله ،
مُنذ أن كان إبنه يبلُغ الخمس شهور فقط ،
والآن إبنه يبلُغ من العمر أربع سنوات

الطفل ذو الخطوات الصغيره ركض بسرعةً للمنزل
فصرخ أبيه بِخوفٍ عليه
"جيميني لا تركُض حتى لا تتأذى"

أثناء ركْض جيمين قابلهُ عمهِ الذي يُسرع في خطواته كي يذهب لتايهيونغ وكان معهُ الطبيب الخاص بالعائله ...... ارتطم جيمين الصغير به لِيقع علي مؤخرته بقوه وتجمعت الدموع في عينيه

أنحنى العم يَلتقط الطفل داخل أحضانه ويُربت علي ظهره برفق بينما يطبع القُبلات على وجهه
"اووه آسف آسف أيها الصغير"

عندما رأي العم أخيه يونغي الغائب مُنذ سنوات ركض له بشوق وأخذه بين ذِراعيه بِشوق كبير
"حمدًا على سلامتك أخي ، هيا تعال معي أولا"
فك العناق وأخذ أخيه للسياره .. ومعهم الطبيب

أنطلقت السياره بسرعةً كبيره تشُق طريقها للوصول لذلك الملاك الذي يُصارع الموت ، حيث يجلس في الأمام يونغي وبجانبه أخيه الذي يصغُره بسنةً واحده فقط وكان 'جاكسون' الأخ الأكبر للعائله

"ماذا هُناك اخي؟"
سأل يونغي بتعجب ولم يرتاح لنظرات أخيه الخائفه والمُتوتره ، على ما يبدو هناك مشكله

"الحكايةُ طويله وسأحكيها لك فيما بعد ، لكن الآن تايهيونغ عنف إبنه وهو كالجثه الآن"
حاول جاكسون الإختصار وفي نفس الوقت يريد إيصال الموضوع لعقل يونغي

ليرُد عليه الآخر
"هل جونغكوك يعيش معهُ !! ألم يكن مع أمه؟"
لينفي جاكسون
"هو مع تايهيونغ منذ خمس سنوات"
أومئ يونغي بِتفهم

"ابااا من هذا جو..جن...كوو ، كوك؟"
نطق جيمين وكم بدا لطيف عند محاولاته لنطق إسم جونغكوك الصعب عليه

طبع يونغي قُبلةً على خد جيمين وبعثر شعره
"هو يكون ابن عمك ويكبُرك بثلاثةِ أعوام"
ليبتسم جيمين بلطف شديد
"هذا رائع ، سيكون صديقي"
همهم يونغي وحشر ابنه أكثر داخل أحضانه

«نَدْبَه» scar  ﴿مُكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن