🙂
'جونغكوك'
مر أسبوع على ذلك اليوم الذي إنفجرتُ فيه أمام ذلك القاسي بِكُل غَضب ، أخرجتُ جميع الحِقد والكلام المركون الذي في قلبي ........ ردتُ فِعلهِ كانت بارده للغايه
لم تتأثر ملامح وجْهه وبكل بِرود تخطاني وذهب للداخل دون إكتراثٍ لي ، رميتُ نفسي وقتها على الأرض أبكي بِشده على حالي
وفي اليوم التالي لِتلك الواقِعه ، غادر لأسبانيا وأخذ معه زوي وميري وسام وزوجته ، كانت رحلةً عائليه
أذكُر يومِها أنني أنا وسام وميري لم نترُك بعضنا أبدًا وذهبنا سويًا مع عمتي جيهيو إلى الحديقه التي تحتوي على الألعاب
وبعدها ذهبنا إلى المول التِجاري ........ وهذه كانت أول مره أذهب لِهذا المكان ولمْ أتعرضُ للبُكاء أو الكسر في داخلي
أخذنا جيمين معنا لأنهُ رَفَض أن يتركني وكان دائمًا يلتَصِقُ بي في كل وقت .... لطيف حقًا
هو يعتبِرني قدوته ويُخبرني أن أباه دائمًا يقول له إنني سأكون معهُ وأحميه لذلك لا أجعلهُ يحزن وبِالفعل يكون معي دائمًا ولا أذهب لِمكان إلا وأخذتهُ ، فلا أجلبُ لنفسي شيء إلا وجلبتُ لهُ أيضًا
لأنه لطيف ويستحق هذا--
طلبتُ مِن عمتي أن تُدخلني لِمحل الهدايا ولكن بِشرط أن لا تدخُل معي هي وميري ....
لأنني كنتُ أنوي على جلبْ لهُم هدايا ،
كما كُنت عاهدتُ نفسي وجمْعت الأموال لأجل هذاجلبتُ لَهُم الهدايا وكنتَ أتمني في داخلي أن تُعجبهم وبالفعل هي أعجبتهُم كثيرًا وشكروني مع توزيع القُبلاات على خدي
فقد جلبتُ لعمتي سِلسالٌ
يحتوي على أول حرفٍ من إسمها وكان معهُ خاتم صغير باللون الفضي يحتوي على هِلال صغير
، لكنهُ كان ذو مظهر جميل جدًا ولطيفأما ميري فقد جلبتُ لها إسوار ..... طلبتُ من صاحب المحل أن يقسمهُ لِنصفين .... نصف يحتوي على إسمها ونصف على إسمي ، تبادلنا الأسماء
، حتى نكون مُتصلين معًا
أنت تقرأ
«نَدْبَه» scar ﴿مُكتمله﴾
Randomانا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم . . الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️ ✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨