الجزء الثاني (10)

2.5K 219 287
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

تنفست تلك الغزال بقوه، بدأت تهدأ قليلًا بعد بكاء استمر لفتره، هو يربت عليها يتعجب كيف فعل ذالك عندما أبعدت رأسها عن صدره تبتعد قليلًا عنه قائلة بامتنان:
_ أشكرك ليل على احتوائك لي..

ابتسم لها بود يسألها بعدما هدأت عن سبب حالتها تلك:
_ ماذا حدث؟!!

مسحت بقايا دموعها وهي تهدر بنبرة كارهه:
_ ذالك الرجل.. يجبرني على العوده إليه.. أنا لا أطيق الجلوس معه خمس دقائق والأن يريدني أن أعود رغم عن انفي...

أجابها بكل هدوء:
_ اعتبري أنه لم يتحدث..

تحشرجت نبرتها بغثه مريره حين قالت:
_ قد أصيبت والدتي بداء خطير ويهددني إن لم أعود سيطردها من البيت، دائمًا ما أكره ذالك الرجل لكن الأن كره له ازداد أضعاف مضاعفه.. سأخسر عملي ما إن اعود اه ليل...

ابتسمت لها بهدوء يحاول طمئنتها فصاح:
_ لا تقلقي ستجدين حل.. أنت ذكيه وأنا أثق بكي.. فقط ابتسمي أيتها الغزال

مدت يداها تمسك كف يده تتشبث به بقوه وعينها تعود للمعانها مرة أخري حين قالت بابتسامة هادئة مميزه:
_ حقًا اشكرك أيها الوسيم..

_ أنا من يشكركِ على عنايتك بآسي..

ابتسم كلًا منهم للأخر بود، ود كان سبب بداية الكثير من العلاقات وتحول الأخرى!! انطلق من الغرفة إلي غرفة آسي كي يلقنها درسًا لن تنساه مهما حيت.. لكن هل سيفعل!!؟

★★★

ترك شعرها سريعًا يعتذر منها:
_ حقك عليا مختش بالي اني بشد شعرك..

تنفست بقوه تخرج كل تلك الظلمه التي اجتاحتها، فكرته أنه سيضربها بحق.. تعابيره لم تكن بالهينه، سواد عيناه دب بقلبها الرعب.. بعد يداه يمسح على وجنتيها مردفًا بنبرة هادئة غريبه على هيئة منذ قليل:
_ هو انتي ليه مصره تخرجيني عن شعوري!؟ ليه مصره تعصبيني يا غسق...

اعتدل بجلستها فأصبحت بدلًا من أن تنام تجلس على الأريكة وهو مازال يجلس على أرضيه الغرفه فاعتدل يجلس جوارها لتهتف هي بنبرة جامده تعبر ما بداخلها بطريقه غريبه بعض الشئ:
_ يمكن علشان لسه ندبات روحي مفتوحه...!

ابتسم ساخرًا من حديثها:
_ ولما تشوفي طارق ندبات روحك هتلم..!!؟

اغمضت عينها بوجع تحاول ألا تبكي هذه المره:
_ لاء هسأله هو ليه سايب كل الأثر دا في حياتي.. هصرخ فيه..! هضربه...! اعمل اي حاجه تشفي غليلي منه...

وقعت في أحضان صخرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant