وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️

part 19

أجمل القلوب♥️

من أحبت الخير لغيرها 🤍

كما أحبته لنفسها💟

عطروا ألسنتكم بذكر الله!!

🌼🌼🌼🌼🌼

خرج فارس من الغرفه هائماً على وجهه بعد تلك اللحظات التي عاشها معها انسته الدنيا وما فيها
فكان يقبلها كما لم يقبل امرأه من قبل ،احساسه معها مختلف فقد امتلكت وجدانه هذه الصغيرة الحمراء ووقع أثير لها وانتهى الأمر

اثناء خروجه من الممر قابل رنا بطريقة فاستغربت الأخرى وعقدت حاجبيها ولكن الأمر لم يشغله واستكمل طريقه للاسفل بثبات

دلف إلى الغرفة  التى يتواجد بها الجميع فقد حضر كل من دلال ومرڤت وزوجها بشير وكذلك حمزة وندى فجلس بالقرب من والده الذي مازال موجود بعد أن ألقى التحيه على الجميع

فرد الجميع عليه عادا دلال التى لوت ثغرها بتأفف من وجوده فهى لم تنسي ما فعله مع ابنها المدلل

كان عزمى ينظر للجميع ولكنه شارد الذهن فى أمر زوجته التى لا يشعر بخوفها عليه فهى تجلس مع الجميع ولا يشغل بالها شيئ فعلى الأقل كان ليشعر بلهفتها أو قلقها حين علمت بمرضه كانت لتصر على الذهاب إلى المستشفى لتطمئن عليه ولا تتركه ابدا كما تفعل اى زوجه أصيلة مع زوجها ولكن للأسف هى حتى لم تطمئن عليه ولو بسماعه تليفون

تنهد بحزن شديد لعدم تواجد ابنه الوحيد معه وقت مرضه والذي هو سبب فى تلك الأزمة المالية التي وقعت بالشركة والتى لولا وجود فارس لكان خسر خسارة فادحة أدت إلى افلاسهم ،
ومع ذلك لم يشعر بالشفقة على والده أو حتى الندم على ما فعل ومطالبة السماح ولكن للأسف اين هو الآن ، حمدالله فى سره على وجود" عشق " معه بالرغم انها ليست ابنته من صلبه إلا أنها فعلت معه ما لم يفعله ابناؤه يكفي تضحيتها بنفسها من أجله

دلفت عشق ورنا إلى مجلسهم فى نفس اللحظة فتعلقت أنظاره عليهما ونظر لعشق بأمتنان كبير وقام بفرد ذراعيه لهن فأسرعن الفتاتين وعانقوا والدهم بمحبة فضمهم إلى قلبه بحنان فهما اغلى ما يملك

كان فارس يتفهم نظراته وأفعاله  حين نظر له عزمى برجاء أن يحافظ على عشق ويكون اخ لرنا هى الأخرى فطمئنه الاخر بنظرة قوية الا يقلق عليهم طالما هو معهم

الجميع يشاهدهم بمحبة ماعدا تلك البومتين ندى ودلال فأرادت الاولى تعكير صفوهم قائلة بسماجة