part 9

7K 365 37
                                    

إنى أراكِ بنبضِ القَلبِ لا نَظَري.

ونَظرةُ القَلبِ فوقَ الشَّكِّ والرَّيبِ❤️


_يحيي المشعل

🌼🌼🌼🌼🌼

بليز يا بنات نضغط على علامة الڨوت

🌺🌺🌺🌺

فى صباح يوم جديد استيقظت عشق مبكراً أدت فرضها وجلست تتلو وردها اليومى راجية من الله أن يمن عليها بالعون والقوة على ما هى مقبلة عليه

قامت بصنع معجناتها المفضلة لكنها لم تستطع تناول فطروها ذهبت ترتدى ملابسها في عجالة لا تريد أن تتأخر من يومها الأول

ارتدت چيب صك من لون الهافان أعلاها بلوزة من نفس اللون تنتنهى بعدة لفات مموجة ذات أكمام واسعة من نفس التموجات ثم قامت بوضع نقابها الرقيق بحب كانت مثال الجمال والأناقة والاحتشام فهى برغم التزامها إلا أنها ذات هيئة خاطفة وجذابة

خرجت من المنزل صعدت إلى السيارة مخبرة عم محمود أن يتحرك بسرعة فالمزرعه تعد بعيده نوعاً ما عن المدينة، حتى الآن هى غير مدركة أنها ستعمل عند ذلك المتعجرف وأنه فاز بالتحدى عليها فها هى تذهب إلى مقرة بقدميها ، اسندت رأسها على زجاج السيارة تستعيد زكريات الامس عندما دخل والدها إلى غرفتها وجدها جالسة على الأرض فقد أنهت للتو صلاتها
عزمى : سامحيني يا بنتى دخلت كدة علطول لما خبطت اكتر من مرة ومردتيش قلقت

ابتسمت عشق بحب ولا يهمك يا حبيبي
جلسوا على مقدمة السرير ملس عزمى على رأسها بحنان انتى بنتى حبيبتى يا عشق يعلم ربنا انك عندى زى خالد ورنا وانى من يوم ما شفتك فى الدار حسيت انك منى
كانت ستتحدث لكنه قاطعها مردفاً اسمعيني للآخر هزت رأسها لأعلى وأسفل بمعنى حاضر وقد امتلأت عيونها بالدموع

ربت على يديها بحنان مُكملاً : اليوم دة انا كنت رايح لدلال الملجأ وانا متنرفز جداً كان فى ورق صفقة مهم جداً اتبدل مع ورق الجمعية بتاعتها والفترة دى كانت الشركة لسة فى بدايتها ومكنتش اقدر اثق في اى حد عشان كدة اضطريت أروح اجيبه بنفسي ،المهم دخلت اخدت الورق منها وانا خارج لمحتك قاعدة تحت شجرة وعيونك على المرجيحه قدامك بتبصيلها بضياع ودموع متحجرة ملياها حسيت وقتها انى شايف نفسي زمان كنت زيك كده محتاج حد جنبي ياخد بإيدى ويفرحنى كنت يتيم زيك وقدرى وقعنى فى عيلة من قرايبنا حضنونى قدام الناس حسيت بالأمان وقتها وافقت أنهم يخدونى معاهم
قعدت حوالى شهر وسطهم كنت مبسوط جدا كان لما حد من قرايبنا يجى يطمن عليا يلاقينى كويس مكنش بيسئل تانى
استمريت على كدة شهر واتنين بعدها أكتشفت الحقيقة أنهم كانوا بيستغلونى علشان المعاش إلى هيطلع ليهم كل شهر من ميراثى الموجود في البنك بعد كدة اتنسيت وسط ولادهم اتمنيت أكون في ملجأ على الأقل محسش باليتم كل ما اشوف اهتمامهم بأولادهم وانا لوحدي حتى الاكل كانوا بيحطولى فى المطبخ زى الخدامين لوحدى
كنت دايما معزول وكل ما افتكر اهلى الحزن بيقتلنى، المهم في يوم عيد ميلادى محدش افتكره وكان فى نفس اليوم عيد ميلاد رقية بنتهم الدنيا انقلبت وهدايا وكيك وانا حبسونى علشان الضيوف الى جيالهم لقيت بالصدفة هدية موجودة في الاوضة فتحتها فرحت جدا ونسيت حبستى وحزنى خدتها فى حضنى ونمت ،

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن