وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️

part 5

تملكين وجهاً من صفاه

اشعر وكأننى انظر الى السماء،♥️

كان الوقت لا يزال مبكرا لذلك وافق فارس حين عرضت عليه ندى الذهاب إلى فيلا عزمى علام خالها لكى يتعرف عليهم ويأخذ منه الأذن كى يذهب إلى تلك المزرعه ويرى هذه عشق الذى يتحدث عنها حمزة حتى الآن كم هو غريب مابال هذا الاسم قد شغله وأخذ يردده بداخله (عشق)
انتشل نفسه من تفكيرة وهو يزجرها ماباله أصبح عاطفياً وهذا يثير اشمئزازه

وصلوا إلى فيلا عزمى وقد أبهر فارس جمال تصميمها كذلك حديقتها متراصة الورود بشكل يريح النفس
وقف فارس يتأمل المكان حوله لمَ يشعر بضربات قلبه تتأرجح بهذه الطريقة المثيرة
استأذنته ندى كى تدخل وترى خالها كى يستعد لاستقبال فارس فسمح لها فهو قد مل بالأساس من وجودها

تجول فارس بالحديقة حتى وصل إلى حمام السباحة لفت نظره تلك الجالسة على الشاذلونج وسط الورود على جانت البووول كان كلما اقترب من موقعها تذداد وتيرة أنفاسه تضامننا مع نبضات قلبه اقترب منها كانت ترتدى فستان طويل باللون الاصفر الهادئ منتشر على طوله ورود بيضاء رقيقه وهذا الرداء الصغير الذي تحجب به وجهها ماعدا العيون المنغلقة كأنها فى لحظة صفاء مع النفس كان المنظر أمامه بأكمله حوله يوحى بالهدوء وصفاء النفس وهذا ما يفتقده هذة الفترة من حياته
كان على وشك الابتعاد ولكنه تسمر مكانه حين فُتحت تلك العيون فجأة كأنها شعرت بوجود دخيل حولها فاعتدلت فجأة في جلستها حين ابصرته امامها كادت أن تسقط أرضاً من هول صدمتها ولكنه كان الأسرع حين قام بإسنادها من مرفقيها واعتدلا سويا استمر ف النظر داخل عيونها هذه نفس غابات الزيتون لجنيته يا الهى هل ممكن أن تكون هى لكن تلك العيون أمامه مرتبكة وقلقة لولا أنه يعلم بمظهره الجزاب الأنيق لظن أنها رأت شبحا ما

ايه ده انتو اتعرفتوا على بعض كان هذا صوت حمزة الذى آفاق عشق من حالتها تلك والتى استغرب لها فارس كثيرا ظل عقله يفكر بقوة قد تكون حقا هى

ازيك يا عشق دا بشمهندس فارس ابن انكل رؤوف ووجه كلامه لفارس قائلاً بنظرة يتخللها الاعجاب لعشق ودى يا سيدي عشق
مد يده يصافحها فهو أراد هذا وبشدة
خرج صوتها أخيرا مببحوحا وقالت برقة اهلا وسهلا
رفع فارس حاجبيه باستغراب ونظر تجاه يدة فما كان من حمزة إلا أن صافحه وهو يوضح له سورى يا فارس عشق زى ما انت شايف مش بتسلم على حد

تحدث فارس وعينيه لا تترك عينيها قائلا بإستخفاف اهلا وسهلا