وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️

part 7

اكرمتنى ... فلك الحمد ،وسترتنى.. فلك الحمد،

ورزقتنى... فلك الحمد ،وعافيتنى.. فلك الحمد

لك الحمد حباً وشكرا ً💕 ،ولك الحمد يوماً وعمراً،🌼

ولك الحمد دائما وابدا، ولك الحمد حتى ترضى 🌹

ولك الحمد اذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى

♥️ولك الحمد على كل حال يا الله ❤️

🌼🌼🌼🌼

لم يطق فارس الانتظار حتى يذهب إلى العمل ويباشر شؤون الشركة ومنذ اليوم الأول له وقد قلب كيانها بدءاً بدخوله المهيب حتى انتهاء اليوم فهو جاد في عمله لأقصى درجة وبالبلدى كدة
(معندهوش ياما ارحميني 😂 )
بدأ العمل بدارسة أحوال الشركه بالعامين الماضيين واكتشف ذلك التقصير المروع فى الشركة الذي تكبد خسارة هائلة وكذلك خمول الموظفين في بعض الأقسام وهذا ما لا يسمح به إطلاقاً ولذلك أعلن عن هذا الاجتماع المفاجئ لمدراء شؤؤن الاقسام ليعلموا جيداً مع من يتعاملون

بعد انتهاء الاجتماع هرولوا الموظفين بعد أن أخذوا أنفاسهم فقد دبت الحركة ف المكان وأخذ الكل يتخبط من هذا المدير الجديد الذي لا يرحم .

دلف فارس إلى مكتبه بعد أن أخبر هناء السكرتيرة بصرامة بعدم دخول أحد إليه
ألقى جسده على تلك الصوفة فهو يحتاجها وبشدة بعد هذا العمل المتواصل الذي اهلك تفكيره أكثر فهو دفع نفسة للعمل حتى يتوقف عن التفكير بها ولكنه لا يستطيع حقاً ود لو ذهب إليها الان واختطفها ودفن نفسه بداخلها مستمتعاً بعبيرها الأخاذ يا الله إنه لا يصدق حتى الآن أنه وجدها وأقسم على امتلاكها تحت اى ظروف
اخرجه من زكرياته بالأمس معها رنين هاتفه المتواصل الذي جعله يبتسم ما أن عرف هوية المتصل
أهلاً بالواطى كان هذا صوت أدم الذي صدح فى الهاتف
فارس : مين معايا
أدم: طبعا لازم تنسانى وأنت من يوم ما سافرت ولا عبرتني برنه حتى يا واطى

واطى رددها فارس باستنكار انا مش فاهم ازاى يا ابنى تبقي متربي فى بلاد الخواجات وكلامك بيئة كدة
أدم: يا ابنى انا متربتش اصلا انت عارف
فارس: هههه والله عندك حق فصلتنى يا اخي عاوز ايه دلوقتي منى

أدم: هعوز منك ايه انا انت مشيت وسيبتنى ومسألتش على الشغل حتى مقولتش هتيجي امتى