•البارت التاسع

19 8 4
                                    



اقتربت منه بغية تقبيل شفتـاه لتستند بجبهتها فوق خاصته برقة.

أغمض عيناه بخفة ثم همهم

'لا تفعلي آنيا ، أنا لا أستحق '

'تاي... تقصد لا، إفعلي'

همست بتخدر لتطبق شفتاها فوق خاصته مرحبةً بشعور النعيم.

إستفقت مذعورا... ذكريات تتزاحم بذاكرتي

لكني أتذكرها ..هل هي كانت حبيبتي..؟

نعم انا أتذكر ذكرياتنا معا.

صرخت عاليا بينما أبتسم لا أكاد أصدق، لكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة !

نفس الشعور'الفقدان، الغرابة، النقصان'

انا أتذكر...
و لكن من أين أتت هذه الذكريات فجأة ؟ هل كنت فاقدا لذاكرتي أم ماذا؟!

مررت بناظري بأرجاء الغرفة لأستقبل تلك العيون..
الحزينة على ما أظن..؟

والداي برفقتهما على ما أظن صديقاي الَّذان نسيتهما ألم يكونا صديقيها ما الذي يحدث ... لكن أين هيّ؟!

"آنيا .. ،
هل هي هنا؟! "
إبتلعت ريقي بخوف... لم أكن أعلم سببه
ربما بسبب الصوت الذي برأسي!

"تايهيونغ صغيري ألم تستعد ذاكرتك أخيرا،
فل تفق إنها غير موجودة!.. "
هيَّ تكلمت بهمس.
ما خطبهم؟!

" ظننتكَ عدت و أخيرا تاي.. "
جيمين تحدث بلا أي ملامح و هم بالخروج، تبعه جونغكوك دون النبس بأي كلمة .

ما الذي يجري؟!

"حسنا، ما الذي يحدث هنا ؟!"

"إلهي كيم تايهيونغ سأعيد لك نفس القصة مرارا و تكرارا لعلها تترسخ بداخل عقل الجوزة الذي تملكه!
أنت  قمتَ بحادث مرور رفقة تلك الفتاة قبل سنتين ، و لسوء الحظ أنتَ نجوت و هي توفتْ ألا تفهم؟!..."
المدعو أبي تكلم بعد صبر طويل على ما يبدو ،
تلك المرأة 'أمي ' كانت تبكي بصمت تحاول تهدئته .

دموعي كانت تنساب دون علمي، ألهذا كنت أشعر بالنقص.

"لا.. هيّ حقيقية هي كانت بجانبي،أنتم كاذبون! "

"كم هذا متعب بحق الخالق   "
هو تنهد بتعب بينما يهم بالخروج

ما الذي كان يقوله ؟!

هل هذا صحيح؟

"تاي طفلي أنت كنتَ ترى ماتريده فقط ..
أنتَ كنت تتخيل وجودها بينما قمتَ بحذفنا من ذاكرتكَ.."

هل كنتُ أعيش بخيالي؟
لكنها كانت بجانبي؟

هل يمكن أني جننت...
إذن ألا وجود لها.








Infinity| k.tWhere stories live. Discover now