•البارت السادس

25 11 0
                                    

<3




بصراحة فوجئت عنما عرفت أنك تحبين الكتب و الروايات القديمة.. مثلي!

فوجئت أكثر عندما قمت باحضار منديلي نظيفا و معه علبة حلويات ظريفة.

هذا لطف منكي..

شكرتني عدة مرات،  أخبرتك بأنه لا بأس،  لكنكِ كنت مصرة على الإعتذار.

ما الخطب معكِ .

كنتِ  مفعمة بالطاقة للغاية..
قمت بالتجول في سائر أرجاء الحديقة و المكتبة ، بينما أنا أتبعك..

لأنكِ أردتي مني مرافقتك.

إستمتعت معك كثيرا.

و لأول مرة بحياتي أشعر بطعم الحياة!.

لكن أظن أن هنالك شيء ما خاطىء.

أخبرتني أنك معجبة  بشخصيتي الباردة و صلابتها.

أنت لا تعرفين معنى أن يبقى المرء صامداً.. أن يواصل مهامه اليومية و هو يتألم

يبتسم أمام الناس و في قلبه سنين من البكاء...

يتعامل مع الناس رغما عن رغبته في الهروب و الإنعزال عن العالم... 

يسند الجميع و هو هش محطم...

أن يواصل حياته رغما عن تعبه و ألمه..

كلما أراد  الاعتراف بالتعب و فكر للحظة بالإنهيار،  سمع صوتا بداخله يقول'إياك ان تقول  تعبت ، نحن لا نملك رفاهية الإنهيار  '.

اجل أنت لا تعلمين ما خلف هذه الصلابة.















Infinity| k.tDär berättelser lever. Upptäck nu