شديد الإسوداد ♥مكتمله♥

البارت الثامن والعشرون

همست فضيلة بصدمه

: ماذا تفعلين هنا؟

اقتربت منها هازان بذهول

: انا ماذا افعل انت ما الذي تفعلينه يا امي ما هذا الذي سمعته منذ قليل ماذا كان يعني هذا؟

نظرت فضيله حولها بتوتر

: اخفضي صوتك ساشرح لك الامر،

اردفت بعصبيه

: ما الذي ستشرحينه لي بحق الجحيم لقد كذبت عليه كيف تقولين له كلاما مثل هذا الكلام اي زواج واي حب ومن هو براق؟

توسلتها فضيله بصوت منخفض

: اتوسل اليك اخفضي صوتك نحن في مكان غير مناسب الان سنذهب الى البيت وساشرح لك كل شيء انت فقط اصبري قليلا،

هازان كانت تشعر بالمشاعر تغلي في داخلها بين اللحظات الاثيره التي كانت تعيشها منذ قليل بين احضان حبيبها وبينما سمعت خالتها فضيله تقوله له اصبح عقلها مشوش حقا

: أريد المغادره فورا سنذهب فورا من هنا لن ابقي اكثر،

: حسنا حسنا كما تريدين انت فقط اهدائي ولا تفضحينا حبا بالله،

رمقتها بسخريه

: الان الحق علي انا بعدما سمعته لم اعد افهم شيئا انا حقا لم اعد افهمك يا امي ولكن لا لا يجب ان اذهب قبل ان اشرح له الامر،

أمسكت بذراعها بعد ان همت بالمغادره

: اياك اياك ان تفعلي لا تكوني غبيه ولا تتعجلي دعيني اشرح لك الامر اولا لا داعي ليفضحنا هو الاخر بعد ان يسمع هذا الكلام،

: هل انت لا يقلقك الا الفضيحه ماذا عن مشاعرنا هل تعين ما فعلته منذ قليل هل تفهمين ما قلته،

تنهدت فضيله بارهاق فهي تشعر ان الخطه كلها تحطمت فوق رؤوسهما هي وكريمه

: اسمعي لا تصدقي كل ما تسمعينه او ترينه اولا ساشرح لك الامر بعدها اصرخي اغضبي حطمي واخبريه بما تريدين ولكن ليس هنا وليس الان ولا تنسى الضيوف المتواجدين هنا لاتسببي الفضيحه،

وافقتها بصمت

: على كل حال ما الذي كنت تفعلينه هنا لقد كنت معه في الحمام،

سحبت منها ذراعها قائله ببرود

: لست مضطره ان اشرح لك شيئا هيا نذهب،

خرجا معا من هناك بصمت كانت تبحث عنه بعينيها بلهفه تريد ان تشرح له ان كل ما سمعه مجرد كلام كاذب

كيف يمكنها ان تحب غيره وان تبحث عن رجل غيره

نظرت في انحاء الصاله

بحثا عنه كانت تتمنى ان تجده لا تعرف حقا ماذا يمكن ان تقول له لكن المهم ان تراه

تقدمت كريمه نحوهما