البارت العاشر

1.1K 43 9
                                    


مرت 10ايام

على تلك الحادثه الاليمه  وما زال قصر الايجمان لم ينهض منها بعد

كريمه اصبحت في حال سيئه بل حتى انهم اخذوها الى المشفى وبعدها عاده طريحه الفراش في القصر ما تزال لا تصدق ان ابنها مات ولكن رؤيه حفيدها قد اعادت اليها الحياه اصبحت متعلقه به كثيرا ولم تعد تفارقه

وهازان منذ حضورها الى هنا لم تفق بعد من صدمه موته ومنذ وصولها الى هنا لم تخرج من غرفتها والتي كانت من الاساس غرفته وكل نظرت إلي وجه طفله يزداد حزنها

اما الاغا فوضعه كان مختلفا ربما اسوء من وضعهم جميعا لقد اكتشف ان هذا الفخ الذي مات فيه اخوه  كان له هو ولكنه لم يعرف بالضبط من الفاعل مع انه يشك بفرات ولكنه لا يريد ان يحكم بدون دليل طوال هذه الفتره حاولت الشرطه معه كثيرا لكي يخبرهم من الفاعل ولكنهم لم ياخذوا منه سوى انه لا يعرف شيئا كانت الشرطه هنا يحترمونه كثيرا فلقد كان شخص مستقيما غير فاسد على عكس الاخرين هنا ولقد ساعدهم كثيرا في القبض على العصابات والمافيات وتجار المخدرات ولهذا يثقون بها وكان هو بدوره يثق بالعداله ولكن الامر مختلف هذه المره فثأار اخي لن ياخذه غيره

كان يجلس في مكتبه بجمود ينظر الى لا شيء

طرق باب مكتبه ودخلت الخادمه تحمل معها القهوه وضعتها في ظل صمت تام وقبل خروجها

قال لها ببرود

: اخبري. زوجه اخي ان تاتي الى هنا،

: حاضر يااغا

خرجت الخادمه وتركته مازال شاردا

ثم نهض وقف امام النافذه ونظر الى الارض الزراعيه امامه بشروط حرام عليه النفس الذي يصعد وينزل في صدره ان لم ياخذ ثار اخيه

اما في الاعلى

ماتزال دموعها لم تجف لاتصدق بعد ماحدث كان كل شيء سريعا لم تستوعب بعد ماحدث

لقد رحل!

تساقطت دموعها وهي تنظر إلي الطفل الصغير النائم في حضنها

رحل وتركهما وحيدان في هذه الدنيا القاسيه

لقد وعدته وعدته وستفي بوعدها ستفعل كل شيء من أجله كما فعل من اجلها مهما كلف الثمن

تلمست شعر ياز الصغير بحب وهي تهمس

: لن اتركك أبداً ياصغيري هذه المرة سأحارب من أجلك سأحارب الجميع حتى نفسي من أجلك،

قطع افكارها صوت طرقات خافته على الباب

مسحت دموعها استعدادا لمقابلتهم حان الوقت الآن

حان وقت مواجهة عائلة الايجمان

وهذه المرة لن تكون ضعيفه امامهم ليس وهي أم

شديد الإسوداد ♥مكتمله♥Where stories live. Discover now