شديد الإسوداد ♥مكتمله♥

البارت الثالث والعشرون

بعد مرور ساعه من كل ما حدث حل المساء

وفي المستشفى

كانت كريمه وسيلين يجلسان في الانتظار بعد ان طمئنهما الطبيب على وضع هازان ويشار

هازان التي كانت لديها اصابات طفيفه في ذراعها وساقها حروق متفاوته في تلك المناطق بالإضافة الى شعرها الذي احترقت اجزاء منه فلم يعد متساويا ولديه ضيق في التنفس ورءاتها متعبتان

و بالنسبه ليشار كانت لديه الام من سقوط العمود عليه ولكنه لم يحترق احترقت فقط اصابعه وكف يده اثناء اطفاء النار عن شعر هازان وضعهما كان مستقرا

بالنسبه ليشار كان في غرفه عاديه

اما هازان فستبات ليلتها في العنايه المشدده بعد ان قضت كل ذلك الوقت بين الدخان والنار كان لديها ضيق تنفس  وكانت تتنفس باستعانه الاكسجين فاقده الوعي تماما

ولكن الطبيب اخبرهم ان وضعها ليس بذاك الخطوره 

سألت كريمة

: ما وضع الصغير الان يا ترى!

: لا تقلقي عليه قبل ان اذهب اوصلته الى منزل الخاله فضيله كان ذلك افضل حل من اجل ان تعتني به هذا كان اقتراح هازان فهي لم تكن تؤمن بقائه في القصر وحده،

هزت كريمه راسها

: لقد كانت محقه كانت محقه انظري ماذا فعلت بها تلك الحقيره والان على الناس ان يعرفو حقيقتها،

سألتها سيلين

: ما الذي فعلته بها اولئك الرجال الذين اخذوها الى اين اخذوها؟

: اخذوها الى مكان لن تستطيع الهرب منه حتى اثبت لياز كل الحقيقه لن اسمح لها بالافلات،

: ولماذا لم تسلميها للقانون لماذا لم تكلمي الشرطه،

ابتسمت كريمه بسخريه

: في اعرافنا صغيرتي لا مكان للشرطه نحن نأخذ حقنا بايدينا كانت عروس عائلتنا ونحن من سنعاقبها قبل اي شخص اخر،

توسعت عينا سيلين

: ماذا تعنين هل ستقتلونها؟

: هذا القرار لزوجها

اكملت كريمه ببرود

'هو من سيقرر بشأنها ان كان يريد ان يقتلها اويتركها على قيد الحياه،

ابعدت سيلين وجهها متمتمه
بحنق

: يا الهي اي نوع من الناس هؤلاء؟

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اما في القصر

فوصل ياغيز  كالعاصفه الهوجاء والغضب يتطاير من عينيه فتح الباب ودخل بدون ان يغلقه

فتقدمت نحوه الخادمه جيمري

: اغا اهلا وسهلا بك،

: أين هي نيل،