شديد الإسوداد ♥مكتمله♥

البارت الثاني عشر

نظرت اليها سيلين باستغراب

: لا اصدق انك لم تفكري بهذا كيف غاب ذلك عن بالك في النهايه هذا ما سيحصل في اي زواج طبيعي،

نهضت هازان بهدوء

وضعت  الطفل على فراش سيلين وغطته جيدا ثم تحركت مبتعده الى الشرفه فتحت النافذه وهي تتنفس بشده كانها كانت تختنق

اقتربت منها سيلين وسالت باهتمام

هل انت بخير هازان؟

التفتت اليها وردت بغضب من نفسها

: انا نسيت انا نسيت ذلك سيلين نسيته  سعادتي بخبر زواجي منه انستني كل شيء لم افكر باي شيء اخر كنت غبيه كنت اظن ان القدر اخيرا ابتسم في وجهي وانني ساستطيع ان اتزوج من حبيبي واحتفظ بأمانتي واصونها ولكن ماذا حصل ❓

تساقطت الدموع بدون ارادتها

وقد شعرت بالعجز وقله الحيله والغضب والحزن الشديد على نفسها مسحت دموعها وهي تشهق بعنف

: هذا الحب هذا الحب الاسود لن يكتمل. يوما  هذا الحب الملعون  انا فقط لا اريد ان اعترف بذلك ولكنه واضح وضوح الشمس منذ البدايه لم يكن لي لم يكن نصيبي ولكنني بقيت متمسكه كل هذه العقبات لم تعلمني درسا لم توقفني لم توقظني من غفلتي لم تجعلني انسى هذا الحب وامضي قدما في كل مره تظهر عقبه جديده في طريقي في كل مره وانا مازلت لااستسلم قلبي لا يستسلم لا ييأس لا يمل لا يتعب وعندما قالوا لي ستتزوجين به قلت تحقق حلمي ما الذي يمنعني ابتسمي افرحي ولكن ذلك لم يكتمل معي لم يصبح زوجي ولم يتقرر زواجه بي الا بعد ان ختم عقدنا برائحه الموت ليس من اجل الحب هذا بالتاكيد هذا الحب الاسود لا يمكن ابدا ابدا ان ينجح هكذا ببساطه يا صديقتي لا يمكن ان ينجح فقط علي ان اتقبل ذلك،

نظرت اليها سيلين بشفقه ثم سالتها

: حسنا والان ماذا ستفعلين هل سترفضين الزواج؟

مسحت دموعها واجابتها بلا روح

: لا يمكنني ان ارفض انا ملزمه بالزواج منه والا لن استطيع ان ابقى بجانبي ياز الصغير قبل ان افكر بنفسي علي ان افكر بطفلي انا مجبره. على القبول،

قالت لها سيلين بمواساه

: وضعك صعب جدا حقا كلا القرارين صعب جدا اذا تزوجت به  فستكونين  في خطر ان يكتشف الحقيقه وان لم تتزوجي به  فسياخذون الطفل منا لا حل وسط ابدا،

التزمت هازان الصمت ولم تقل شيئا  للحظات شارده الذهن اكملت  سيلين  تسالها

ماذا ستفعلين اذا كيف ستحلين هذا الامر الان اخبريني ارجوك اريد ان اطمئن،

اجابتها اخيرا

: هناك حل لا تقلقي دائما هناك حلول،

ثم ابتسمت بسخريه